ناطق حركة حماس : المقاومة متماسكة وجاهزة لأي عدوان بري على غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إن المقاومة في قطاع غزة متماسكة وقوية وقادرة على إدارة المعركة، مؤكدًا على جاهزيتها العالية لمواجهة أي عدوان بري على غزة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: “في حال أقدم الاحتلال على الدخول البري فهو فرصة سانحة لتكبيده الخسائر قتلاً وأسراً وعملية كيسوفيم أمس من الرسائل التي وصلته”.
وأشار القانوع إلى أن عمليات الاحتلال في تدمير قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين لن تحقق أهدافه أو تمنحه صورة الانتصار”.
وتابع: “جنون الاحتلال الصهيوني المجرم الفاشي في قصف المدنيين؛ يدلل على حالة الإرباك التي لا يزال يعيشها وتخبط قيادة جيشه في إدارة المعركة”.
وأكد الناطق باسم “حماس”، على أن شعبنا ينتصر على حالة الوجع والألم والقتل والدمار لأجل إفشال مخطط التهجير وتصفية قضيته حالعادلة.
وأوضح، أن تظاهرات ومسيرات الشعوب في مختلف المدن والعواصم تشكل حالة إسناد لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته على أرضه ويتطلب استدامتها وتوسيعه.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي حربه وعدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 17 على التوالي، في ظل تلويحه لإمكانية دخوله في حرب برية في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
استمرار تعطل الدفاع المدني شمال قطاع غزة بسبب عدوان الاحتلال
أكد جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، أن عمله في شمال القطاع لا يزال معطلا منذ 22 يوما، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقال الجهاز في بيان صحفي إن "آلاف الفلسطينيين باتوا دون رعاية طبية وإنسانية، بسبب تعطل عمل الدفاع المدني"، منوها إلى أنه "لليوم الـ22 الدفاع المدني ما يزال معطل قسرا في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.
وطالب الدفاع المدني بغزة المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة بفعل استمرار الجرائم الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة هناك في بلدة بيت لاهيا.
ويقول فلسطينيون ومؤسسات حقوقية محلية ودولية وإسرائيلية إن "الجيش الإسرائيلي ينفذ ما تسمى خطة الجنرالات في شمال قطاع غزة".
وتقضي الخطة بإخلاء شمال قطاع غزة من السكان وإجلائهم إلى الجنوب، وحصار شمال القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية إليه.
وفي 5 أكتوبر الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا في شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وأصيب اليوم، فلسطينيون بينهم أطفال ونساء في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو جراد في حي المنشية ببلدة بيت لاهيا شمال القطاع، في إطار حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يشنها الاحتلال لليوم الـ40 على التوالي في البلدة وجباليا وبيت حانون.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات نسف المباني والمربعات السكنية في المناطق الغربية من مخيم جباليا ومنطقة الصفطاوي، فيما كثفت مدفعية الاحتلال قصفها باتجاه غرب جباليا ومناطق متفرقة في بيت لاهيا وتل قليبو في بلدة بيت حانون.
وفي وقت سابق، أدانت حركة حماس المزاعم الأمريكية حول اتخاذ الاحتلال إجراءات لتحسين الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مشددة على أن واشنطن شريكة في حرب الإبادة والتطهير العرقي المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت الحركة في بيان، إنها تستنكر "ما صَدَرَ عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءاتٍ لـتحسين الوضع الإنساني في غزة".
وأوضحت أنها تعد تلك التصريحات "تأكيداً للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس (الأمريكي جو) بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوماً".