يمانيون – متابعات
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع، إن المقاومة في قطاع غزة متماسكة وقوية وقادرة على إدارة المعركة، مؤكدًا على جاهزيتها العالية لمواجهة أي عدوان بري على غزة.

وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الاثنين: “في حال أقدم الاحتلال على الدخول البري فهو فرصة سانحة لتكبيده الخسائر قتلاً وأسراً وعملية كيسوفيم أمس من الرسائل التي وصلته”.

وأشار القانوع إلى أن عمليات الاحتلال في تدمير قطاع غزة وارتكاب المجازر بحق المدنيين لن تحقق أهدافه أو تمنحه صورة الانتصار”.

وتابع: “جنون الاحتلال الصهيوني المجرم الفاشي في قصف المدنيين؛ يدلل على حالة الإرباك التي لا يزال يعيشها وتخبط قيادة جيشه في إدارة المعركة”.

وأكد الناطق باسم “حماس”، على أن شعبنا ينتصر على حالة الوجع والألم والقتل والدمار لأجل إفشال مخطط التهجير وتصفية قضيته حالعادلة.

وأوضح، أن تظاهرات ومسيرات الشعوب في مختلف المدن والعواصم تشكل حالة إسناد لتعزيز صمود شعبنا وتثبيته على أرضه ويتطلب استدامتها وتوسيعه.

ويواصل جيش العدو الإسرائيلي حربه وعدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 17 على التوالي، في ظل تلويحه لإمكانية دخوله في حرب برية في قطاع غزة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة

#سواليف

أشار المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت العبري ” #يوآف_زيتون ” إلى وجود إجماع لدى #جيش_الاحتلال الإسرائيلي على أن #القتال مع حركة #حماس سيُستأنف في المستقبل القريب، لأن حماس لن تُجرد من أسلحتها، وستظل تهديدًا قائمًا فهي تمتلك عشرات الكيلومترات من #الأنفاق التي ستُستخدم لتصنيع #الأسلحة وتجنيد وتدريب العناصر.
وقال زيتون إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقاتل في #غزة حاليًا دون هدف استراتيجي طويل الأمد يمكن أن يُقنع “الإسرائيليين” ويوفر لهم رؤية واضحة للمستقبل، بينما يدفع #المستوطنون الثمن الباهظ.
وأضاف أن وزراء #حكومة-الاحتلال، بقيادة “بنيامين ن#تنياهو”، يتعاملون مع حماس كخصم ضعيف ومهزوم، وفقًا لنفس التصور الذي كان يحكم السلوك الإسرائيلي أحداث 7 أكتوبر، والذي ثبت عدم دقته.
وأكد أنه بسبب تردد الوزراء في حكومة الاحتلال باتخاذ قرارات سياسية حاسمة، وبالتزامن مع اللامبالاة في أوساط المستوطنين تجاه ارتفاع عدد القتلى ونقص الموارد البشرية، يخوض جيش الاحتلال معركة بطيئة ودائرية، بينما لا تزال المراحل الأصعب تنتظر الاحتلال في قطاع غزة.
وتابع قائلا إنه “على مدى أكثر من ستة أشهر، لم يقم الجيش بعمليات واسعة النطاق في مدينة خان يونس، الأكبر من حيث المساحة في القطاع، حيث لا يزال لحماس قياديون ذوو خبرة مثل قائد لواء رفح، محمد شبانة، وتتركز حماس في المنطقة الممتدة من النصيرات إلى دير البلح وحتى أطراف رفح. كما لم يعاود الجيش الدخول إلى مدينة غزة وأحيائها الكبيرة، مثل الشجاعية، الزيتون، ومخيم الشاطئ”.
وحسبه: يركز الوزراء في حكومة الاحتلال على التفاصيل التكتيكية بدلاً من اتخاذ قرارات طويلة الأمد. على سبيل المثال، بعد كل هجوم في الضفة الغربية، يتم توجيه الجيش لتعزيز الحماية، وعند استئناف إطلاق الصواريخ من غزة، يُطلب ضرب القطاع بقوة. هذا النهج التكتيكي يعكس غياب الرؤية السياسية الشاملة.
ووفقا للمراسل العسكري زيتون، يشكك بعض القادة العسكريين السابقين بأن الهدف الحقيقي قد يكون إعادة الاستيطان في غزة، وهو ما تتحاشى الحكومة الإعلان عنه علنًا خشية ردود الفعل، ومع ذلك، يبدو أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجرأة لاتخاذ قرارات استراتيجية واضحة بشأن مستقبل القطاع.
وختم قائلا: بينما تتردد الحكومة في تحديد أهداف واضحة لغزة، يواصل الجيش القتال في ظروف معقدة وموارد محدودة. وبدون قرارات سياسية شجاعة، ستستمر المعارك بلا نهاية واضحة، مما يزيد من أعداد القتلى ويثقل كاهل الجمهور الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • المتحدث باسم الدفاع المدنى الفلسطينى فى غزة يرصد ما ارتكبه الاحتلال خلال 24 ساعة
  • استشهاد وإصابة عدد من الفلسطينيين فى عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة
  • الاحتلال: لا اتفاق حاليا وسنواصل سيطرتنا في غزة
  • الناطق باسم الحكومة: الأغلبية منسجمة و النقاش السياسي لا يؤثر على الحكومة
  • مراسل عسكري للاحتلال يقر بالفشل في مواجهة المقاومة
  • حركة الجهاد الإسلامي: اتفاق مشرف لوقف العدوان والانسحاب وتبادل الأسرى
  • حركة الجهاد الفلسطينية: سنظل في حالة استعداد لضمان الالتزام ببنود الاتفاق
  • الناطق العسكري باسم الحوثيين: استهدفنا حاملة الطائرات الأميركية ” ترومان” في البحر الأحمر 
  • الناطق الرسمي باسم الحكومة: نرفض أي جريمة تُرتكب في حق سودانيين في أي مكان بالسودان
  • الناطق باسم “الكفرة”: تم توزيع أكثر من 50 شاحنة مساعدات بأمر مباشر المشير حفتر