دشن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاج غزة تستغيث، وذلك تعقيباً على الأوضاع واستمرار القصف من جانب الاحتلال الاسرائيلي.

وتصدر الهاشتاج قائمة الأكثر تداولاً خلال الساعات الآخيرة الماضية. 

واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون، الليلة، في قصف اسرائيلي للطائرات الحربية، استهدف عددا من المنازل في مدينة غزة.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية بأن طائرات اسرائلية أطلقت 3 صواريخ على عدد من المنازل في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، بينها منازل لعائلات فرحات، والفصيح، ودبابش، ما أدى الى استشهاد وجرح العشرات من المواطنين الذين كانوا في منازلهم لحظة استهدافها.

 

وقصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية منزلا مأهولا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أدى الى وقوع إصابات في صفوف المواطنين القاطنين بالمنزل وتم نقلهم الى مستشفى الشفاء غرب المدينة.

وفي شمال القطاع، وتحديدا في بلدة بيت لاهيا، استشهد 7 مواطنين بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بعدما قصفت طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة الديراوي، وتم نقلهم الى المستشفى الاندونيسي في البلدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: احتلال الاسرائيلي استشهد استمرار القصف الاحتلال الاسرائيلي الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف اسرائيلي قصف اسرائيل

إقرأ أيضاً:

نازحون يبحثون عن مقتنياتهم ومستنداتهم الشخصية بين الأنقاض.. فيديو

عرضت وكالة “وفا” الفلسطينية مقطع فيديو لنازحين فلسطينيين يعودون إلى منازلهم المدمرة ويبحثون عن وثائقهم الشخصية وبعض متعلقاتهم في رفح جنوب قطاع غزة.

ومنذ أكثر من عام، قضى الفلسطينيون في غزة كل ليلة على أمل البقاء على قيد الحياة ليوم واحد فقط، ولكن حتى في ظل وقف إطلاق النار، جعلت الحرب البقاء على قيد الحياة على أبسط مستوياته تحديًا مستمرًا للفلسطينيين في غزة.

الصحة الفلسطينية: مستشفى كمال عدوان شمالي غزة تعرض لما يشبه القنبلة النووية انتشال 170 جثمانًا من تحت الأنقاض في غزة

وفي رفح- المنطقة التي تم تصنيفها ذات يوم على أنها "آمنة" - تُذكِّر بقايا الجثث المتحللة بنوع الوحشية التي نجا منها سكان غزة.

وتوجه آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في مختلف أنحاء قطاع غزة يوم الأحد، مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار. بعضهم خرج للاحتفال، بينما توجه آخرون لزيارة قبور أقاربهم، وعاد الكثيرون لتفقد منازلهم وسط أجواء مشحونة برائحة الموت.

لم ينتظر سكان المناطق التي تواجدت فيها القوات الإسرائيلية بدء سريان الاتفاق، فهرعوا لتفقد منازلهم، لكن المشاهد كانت أكثر قسوة مما توقعوا، حيث دمرت أحياء بأكملها. يواجه أكثر من مليوني فلسطيني، معظمهم نازحون، معاناة شديدة نتيجة الدمار الهائل الذي خلفته الحرب.

امتلأت الطرق في المدن المدمرة بأعداد كبيرة من العائدين، خاصة في الشمال، حيث سار الكثيرون على الأقدام أو استخدموا عربات تجرها الحيوانات، حاملين أمتعتهم وخيامهم، وفقاً لتقارير مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية. بعضهم رفع شارة النصر، بينما حمل آخرون العلم الفلسطيني.

رنا محسن (43 عاماً) لم تنتظر بدء التهدئة، بل توجهت مع زوجها وأطفالها الأربعة إلى منزلهم في مخيم جباليا، حيث عبرت لوكالة الصحافة الفرنسية عن فرحتها قائلة: "لا يمكن وصف فرحتي، نحن في منزلنا أخيراً. صحيح أنه مجرد ركام، لكنه منزلنا، ونحن محظوظون لأن جزءاً من السقف لا يزال قائماً".

بدت مدن ومخيمات القطاع كأكوام من الركام، حيث أغلقت معظم الشوارع بحجارة المباني المدمرة، مع وجود حفر كبيرة في العديد من الطرقات.

وأضافت رنا بحماس: "جهزنا أغراضنا منذ الليل وخرجنا في الصباح. كنا ننتظر هذه اللحظة منذ بداية الحرب"، لكنها تداركت قائلة: "الطريق كان مرعباً، حجم الدمار لا يمكن تخيله، مبانٍ ومعالم اختفت تماماً، كأننا في مدينة أشباح".

وتابعت: "مشاعرنا مختلطة بين الفرح بالنجاة والحزن على كل ما فقدناه. كل شيء بسيط يعيدنا للحياة سيكون له طعم، لقد اشتقنا للحياة الطبيعية".

في منطقة المواصي بخان يونس (جنوب)، قال محمد الربايعة النازح من رفح: "الحرب دمرت مستقبلنا وحياتنا، البيوت أصبحت كومة ركام"، مضيفاً: "سنأخذ الخيمة معنا للعودة إلى موقع بيتنا في رفح وسنعيش فيها حتى يتم إعادة بنائه".

وعبّر محمد عبد المجيد النازح في دير البلح (وسط) عن شعور مختلط، حيث قال إنه يشعر "بفرح لأن الحرب انتهت جزئياً وتوقف شلال الدم، وبحزن على الأعداد الكبيرة من الضحايا والمآسي المتكررة التي تحتاج إلى سنوات حتى نتعافى منها".

توجه بعض الفلسطينيين نحو المقابر في غزة لزيارة قبور أقاربهم الذين قتلوا، بينما هرع آخرون نحو الأحياء المدمرة في محاولة للعثور على أقارب لا تزال جثثهم تحت الأنقاض.

أظهرت لقطات بطائرة مسيّرة مئات من سكان غزة وهم يتجولون على طول طرق ترابية، محاطين بأميال من الكتل السكنية التي تحولت إلى أكوام من الخرسانة المحطمة والمعادن والأنقاض.

لقد دمر العدوان الإسرائيلي البنية التحتية للقطاع وأدى إلى نزوح جميع السكان تقريباً، الذين كان عددهم يقترب من 2.3 مليون نسمة قبل الهجوم.

 

مقالات مشابهة

  • نازحون يبحثون عن مقتنياتهم ومستنداتهم الشخصية بين الأنقاض.. فيديو
  • شرباص تستغيث بمحافظ دمياط
  • محافظ القليوبية يعقد لقاء المواطنين الأسبوعي بمجلس مدينة شبين القناطر
  • توالي الشكر لليمن من كل حركات المقاومة الفلسطينية
  • دائرة العمليات الحربية تختتم دورة القيادة والسيطرة لضباط محور مران
  • بسبب معاناتها مع المرض.. الإعلامية آلاء عبد العزيز تستغيث في بث مباشر
  • الدفاع الجديدي يقيل مدربه زكرياء عبوب بعد توالي النتائج السلبية
  • المقاتلات الحربية التركية تشن سلسلة من الغارات الجوية شمال دهوك
  • انتحل صفة موظف.. اعترافات المتهم بالنصب على المواطنين فى مدينة نصر
  • مصر عطاء لا ينقطع هاشتاج يتصدر ترند إكس.. ما القصة؟