4 نصائح لتجنب الحوادث بسبب الشبورة.. تكثر بهذه الطرق
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تتوالي الظواهر الجوية المرتبطة بفصل الخريف، ومنها الشبورة، إذ تؤثر على الرؤية وخاصة لدى السائقين والمسافرين على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية.
الأرصاد تحذر من الشبورةوحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان صادر عنها اليوم، من انتشار الشبورة المائية، مشيرة إلى أنها تكون كثيفة ومن المتوقع أن تصل إلى حد الضباب على بعض المناطق، وخاصة الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية، المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة، ووسط سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة.
ونصحت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين باتخاذ كافة الاستعدادات والتدابير اللازمة للحد من الآثار الناجمة عن الشبورة والضباب، وأخذ الحيطة من المسافرين على هذه الطرق والقيادة بحرص، لذا تستعرض «الوطن» نصائح لتجنب الشبورة والضباب، وهي على النحو التالي:
1- القيادة بحذر.
2- إضاءة الكشافات الأمامية والخلفية.
3- وجود مسافة بين كل سيارة وأخرى.
4- في حال استحالة القيادة يفضّل التوقف عن القيادة والانتظار بجانب الطريق مع الاستمرار فى إضاءة الكشافات الأمامية والخلفية.
وتبدأ الشبورة المائية في التكون منذ الساعة الرابعة فجرا وتستمر حتى الساعة السابعة صباحا، لذا يجب القيادة بحرص شديد في هذه الأوقات.
ومن المتوقع يسود طقس غدا مائل للحرارة نهارًا على القاهرة الكبرى والوجه البحري وشمال الصعيد وجنوب سيناء، معتدل الحرارة على السواحل الشمالية، بينما يكون طقس شديد الحرارة على جنوب الصعيد، أما في المساء فيسود طقس لطيف في أول الليل ومائل للبرودة في آخره، على شمال البلاد حتى شمال الصعيد، ويكون الطقس لطيفا على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
درجات الحرارة الثلاثاء 24-10-2023- القاهرة والوجه البحري: العظمى 31 والصغرى 22 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 28 والصغرى 20 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 32 والصغرى 24 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 32 والصغرى 18 درجة مئوية.
جنوب الصعيد: العظمى 37 والصغرى 23 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضباب الشبورة الطقس الأرصاد حالة الطقس درجة مئویة
إقرأ أيضاً:
القيادة المتهورة «مشروع جناية».. شهر رمضان أنموذجا
مع اقتراب أذان المغرب، تتسارع المركبات في الطرقات بطريقة عشوائية ومرعبة، وكأنها سرب حشرات هاربة.
في هذه اللحظة، تفقد المجتمعات أرواحًا بشرية غالية، وتغمر البيوت أحزان دائمة، وتنقطع الآمال الباقية.
كل ذلك بسبب تهور جنوني يزداد في فترة المساء، وخاصة قبيل الإفطار، وفي شهر مبارك، شهر الرحمة والمغفرة، والروحانية والسكينة. إنه شهر رمضان، الذي تكثر فيه العبادة والتقوى، والتأمل والتوبة. لكن في المقابل، تنقلب الأحداث رأسًا على عقب، وتنشغل بعض البيوت بالعزاء بدلًا من الفرح، وبالبكاء بدلًا من الابتهاج.
فلماذا يندفع البعض إلى القيادة المتهورة فقط من أجل الإفطار؟ نعم، كلٌّ منا يتمنى الاجتماع بأسرته وأحبّته، لكن لا ينبغي أن يكون ذلك على حساب الأرواح، فهذه مخاطرة قد تصل إلى حد الجناية.
وقد شهدت شوارعنا على إثر ذلك ارتفاعًا ملحوظًا في الحوادث المرورية خلال عام 2023م، حيث سُجل 2040 حادثًا مروريًا أسفر عن 2129 إصابة و595 حالة وفاة، مقارنة بـ1877 حادثًا في عام 2022م أفضت إلى 2080 إصابة و532 وفاة، بحسب ما ورد في الكتاب الإحصائي السنوي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
ويُلاحظ أن كثيرًا من هذه الحوادث تقع تحديدًا في الفترة التي تسبق أذان المغرب، حيث يسرع السائقون للّحاق بموائد الإفطار.
وتتعدد العوامل المسببة لهذه الحوادث، ولكن الكثير منها يعود للسائق ذاته. فالإرهاق الناتج عن السهر أو تأثير الصيام ينعكس سلبًا على التركيز والانتباه أثناء القيادة، وقد تؤدي غفوة لا تتجاوز ثواني معدودة إلى كارثة.
ومن العوامل الخارجية أيضًا: الازدحام المروري، والحيوانات السائبة، والحوادث المفاجئة، لكنها لا تعفي السائق من مسؤولية التحكم والتركيز الكامل.
ورغم كل هذه الظروف، يبقى السائق هو الطرف الأهم؛ لأنه المتحكم بالموقف، وبوسعه تدارك الخطر لو قاد بحذر، وراعى قوانين السرعة، واستعمل حواسه كاملة.
ومن الجدير ذكره أن بعض الصائمين يفقدون التركيز نتيجة الانقطاع عن المنبهات، كالتي تحتوي على الكافيين، ما يؤثر سلبًا على يقظتهم.
وبالنظر إلى هذه الأرقام والمخاطر، وجب التحرك فورًا. فالتوعية المرورية ضرورة، تبدأ من الفرد وتصل إلى الأسرة والمجتمع، وهي وإن لم تكن عصا سحرية، إلا أن تنظيم الوقت والانضباط يحدان من خطورة التهور، ويجعلان القيادة أكثر أمانًا، حتى وإن تأخر المرء عن موعد الإفطار.
ويجب علينا كذلك الابتعاد عن الانشغال بالجهاز الذكي أثناء القيادة، وأن نظهر وعينا الكامل أينما كنا.
ختامًا، القيادة المتهورة سلوكٌ وحشيّ يتنافى مع قيمنا الإسلامية السمحة، ويتناقض مع روح الصيام، الذي هو تهذيب للنفس لا تفريط في الأرواح..
لنجعل رمضان في كل عام فرصة حقيقية لتغيير سلوكنا، ولنصم عن الغضب والاندفاع كما نصوم عن الطعام، ولنحفظ أرواحنا الغالية، فاللقاء مع الأسرة لحظة جميلة لا تكتمل إلا بالسلامة.
تذكّر دائمًا:
رمضان فرصة... لا تفوّتها بالسّرعة.