مستشار طاقة : أسعار الغاز سترتفع مع استمرار الطلب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الرياض
أوضح خالد العوضي مستشار طاقة لدى “Hawk energy”، إن الحرب الواقعة في الشرق الأوسط لم تؤثر بشكل أساسي على أسواق النفط والغاز وإنما حدث تأثير لأيام محدودة.
وأضاف العوضي خلال تصريحاته أن التأثير الأكبر يعود إلى ديناميكية الأسواق والتنبؤات في أسواق الغاز وأيضا حرارة الطقس، وفقا لما ذكرته العربية.
وأشار العوضي إلى أن هناك توقعات بأن الشتاء القادم في أوروبا سيكون دافئا، لكن أسعار الغاز سترتفع من 15 دولاراً إلى 25 – 30 دولاراً، مع استمرار الطلب من أسواق آسيا وأوروبا.
وتابع مستشار الطاقة أن القلق والتخوف في الأسواق من إمدادات الغاز وليس المخزونات الأوروبية والتي وصلت لمستويات مرتفعة.
وأردف بأن عقود الغاز بين قطر وأوروبا وضعت لـ 27 عاما وصولا إلى عام 2050 مع مستهدف الحياد الصفري لانبعاثات الكربون.
وتوقع استمرار الوقود الأحفوري (النفط والغاز باستثناء الفحم) إلى 100 عام مقبلة، مع احتياج العالم لهما وتوفير تكنولوجيات حديثة لتجميع الكربون وتحويله إلى مواد صلبة وتخزينها، كحل جذري لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسواق النفط مستشار الطاقة
إقرأ أيضاً:
النفط مستقر قرب أدنى مستوى في أسبوعين بعد خفض أوبك توقعات الطلب
الاقتصاد نيوز - متابعة
تأرجحت أسعار النفط في نطاق ضيق يوم الثلاثاء قرب أدنى مستوى في أسبوعين، وذلك بعد أن تراجعت خمسة بالمئة خلال الجلستين السابقتين في ظل تقييم المستثمرين خفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها للطلب على الخام وكذلك وسط خيبة أمل السوق إزاء أحدث خطة صينية لتحفيز الاقتصاد.
وبحلول الساعة 1557 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 71.99 دولار للبرميل، كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 68.16 دولار.
وسجل الخامان يوم الاثنين أدنى مستوياتهما عند التسوية منذ 29 أكتوبر تشرين الأول.
وخفضت أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عامي 2024 و2025 في رابع تعديل بالخفض من المنظمة على التوالي.
وفي الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، أظهرت بيانات التضخم مطلع الأسبوع أن أسعار المستهلكين ارتفعت في أكتوبر تشرين الأول بأبطأ وتيرة في أربعة أشهر بينما زاد انكماش أسعار المنتجين.
وكشفت الصين يوم الجمعة عن حزمة ائتمانية بقيمة 10 تريليونات يوان (1.40 تريليون دولار) لتخفيف الضغوط على تمويل سلطات الأقاليم، وذلك في وقت تواجه فيه بكين، وهي أكبر مستورد للنفط في العالم، ضغوطا جديدة بسبب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
لكن محللين قالوا إن الحزمة أقل من حجم التحفيز المطلوب لتعزيز النمو.
وقال محللون في إيه.إن.زد للأبحاث في مذكرة إن أسعار النفط الخام واصلت خسائرها بسبب قوة الدولار، كما ظهرت مخاوف بشأن الطلب في الصين.
وأضافوا "أظهرت البيانات الصادرة خلال مطلع الأسبوع تضخما ضعيفا في أسعار المستهلكين في أكتوبر وانخفاضا آخر في أسعار المصنعين".
واستقر الدولار حول أعلى مستوياته في أربعة أشهر يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن يستفيد من السياسات التي ستبقي على الأرجح أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة نسبيا لفترة أطول.
وتستعد الأسواق أيضا لمزيد من المؤشرات من بيانات التضخم الأمريكية وتصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) هذا الأسبوع.