مسؤول أممي يدعو لـوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الاثنين، إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة، مناشدا القادة اتخاذ "خيارات شجاعة".
وقال تورك في بيان إن "الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق نار إنسانيا فوريا ينقذ حياة مدنيين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأضاف أن "الإنسانية يجب أن تأتي في المقام الأول"، مشددا على أن "مدنيين كثرا بينهم أطفال كثر قضوا لدى الجانبين".
واعتبارا من السبت، بدأت المساعدات الدولية بالوصول من مصر إلى قطاع غزة، الجيب الصغير البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، لكن الأمم المتحدة شددت على أن الكميات غير كافية.
وقال تورك "إذا لم يصل مزيد من المساعدات لسكان غزة بما في ذلك الوقود والأدوية والأغذية والمياه في الأيام أو حتى الساعات المقبلة، سيموت مزيد من الأشخاص من الجوع والعطش ومن نقص الرعاية الطبية"، معربا عن "قلقه البالغ" على حياة المقيمين في القطاع بمن فيهم "كثر من أعضاء" فريقه ومن موظفي الأمم المتحدة.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصا رهائن بينهم أجانب في هجمات شنّتها في السابع من أكتوبر وترد عليها إسرائيل، مذاك، بقصف عنيف لقطاع غزة، متعهدة القضاء على الحركة الإسلامية.
وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، وقضى أغلبهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.
والاثنين، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 قتيلا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.
ودعت المفوضية العليا الطرفين إلى مضاعفة الجهود لضمان التقيد بالقانون الدولي، مذكرة بأن للحروب قوانين ترمي إلى حماية المدنيين وبأن من ينتهكون هذه القوانين سيحاسَبون.
وقال تورك إن "كل المدنيين الذي خطفتهم واحتجزتهم فصائل فلسطينية مسلحة يجب أن يفرج عنهم فورا ومن دون شروط. القانون الدولي يحظر اتخاذ رهائن واحتجازهم".
وشدد من جهة أخرى على أن التدابير التي اتخذتها إسرائيل "لمنع استفادة المدنيين من خدمات أساسية" هي "شكل من أشكال العقاب الجماعي" وبالتالي تتعارض والقانون الدولي.
وقال تورك "على الفصائل المسلحة الفلسطينية أن تتوقف عن الإطلاق العشوائي للصواريخ وعلى جيش الدفاع الإسرائيلي (القوات الإسرائيلية) تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق في مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وقال تورک
إقرأ أيضاً:
قطر: نواصل التنسيق مع مصر نحو مرحلة ثانية لوقف إطلاق نار بـ غزة
ذكر رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن :" نرحب بالجهود التي تقوم بها سلطنة عمان في الوساطة بين إيران والولايات المتحدة"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وقال رئيس الوزراء، إننا نواصل التنسيق مع مصر والشركاء للتقدم نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بغزة.
وتابع وزير خارجية قطر، أن المفاوضات لم تتوقف بشأن وقف إطلاق النار بغزة وجهودنا متواصلة مع الشقيقة مصر والهدف من المفاوضات الحالية بشأن غزة هو الإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب، ونبذل جهودنا من أجل إعادة الأطراف إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وحركة حماس أكدت مرارا وعلنا استعدادها لإعادة كل الرهائن.
بينما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: “شراكتنا الاستراتيجية مع قطر تسهم في دعم الاستقرار في المنطقة وإسرائيل تنفذ تطهيرا عرقيا في غزة وتمنع وصول الغذاء وتتسبب بوضع مأساوي في وقت أبدى فيه الجانب الفلسطيني موافقة على وقف إطلاق النار في غزة لكن إسرائيل تتعنت وترفض و أولويتنا هي إحياء وقف إطلاق النار ورؤية المساعدات الغذائية تصل إلى قطاع غزة ذلك لـأن مفتاح السلام العادل في المنطقة هو حل الدولتين وسنواصل جهودنا من أجل ضمان أن يعيش الشعبان الفسطيني والإسرائيلي بأمن وأمان على أساس حل الدولتين”.
وحول سوريا قال هاكان فيدان:" العقوبات الحالية على سوريا تعيق تحقيق الاستقرار في سوريا ونبذل جهودا مع شركائنا لرفع العقوبات وننسق مع الجانب القطري لتحقيق الاستقرار في سوريا وتطهيرها من الإرهاب".
قال الديوان القطري إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث اليوم الأحد مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سوريا.
وتابع الديوان، أن اللقاء استعرض العلاقات الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين، إلى جانب أبرز المستجدات الإقليمية والدولية، وذلك خلال استقبال أمير قطر بمكتبه في قصر لوسيل وزير الخارجية التركي الذي يزرو الدوحة حاليا.
وحمّل أمير قطر، إسرائيل مسؤولية انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، مجددا التأكيد على موقف بلاده الثابت بشأن القضية الفلسطينية.