الحرة:
2024-12-26@02:18:00 GMT

مسؤول أممي يدعو لـوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

مسؤول أممي يدعو لـوقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة

دعا المفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الاثنين، إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة، مناشدا القادة اتخاذ "خيارات شجاعة".

وقال تورك في بيان إن "الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق نار إنسانيا فوريا ينقذ حياة مدنيين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة".

وأضاف أن "الإنسانية يجب أن تأتي في المقام الأول"، مشددا على أن "مدنيين كثرا بينهم أطفال كثر قضوا لدى الجانبين".

واعتبارا من السبت، بدأت المساعدات الدولية بالوصول من مصر إلى قطاع غزة، الجيب الصغير البالغ عدد سكانه 2,4 مليون نسمة، لكن الأمم المتحدة شددت على أن الكميات غير كافية.

وقال تورك "إذا لم يصل مزيد من المساعدات لسكان غزة بما في ذلك الوقود والأدوية والأغذية والمياه في الأيام أو حتى الساعات المقبلة، سيموت مزيد من الأشخاص من الجوع والعطش ومن نقص الرعاية الطبية"، معربا عن "قلقه البالغ" على حياة المقيمين في القطاع بمن فيهم "كثر من أعضاء" فريقه ومن موظفي الأمم المتحدة.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اقتادت حماس معها 222 شخصا رهائن بينهم أجانب في هجمات شنّتها في السابع من أكتوبر وترد عليها إسرائيل، مذاك، بقصف عنيف لقطاع غزة، متعهدة القضاء على الحركة الإسلامية.

وفي الجانب الإسرائيلي، قُتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون، وقضى أغلبهم في اليوم الأول للهجوم، بحسب السلطات الإسرائيلية.

والاثنين، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ بدء الحرب بلغت 5087 قتيلا فلسطينيا، معظمهم مدنيون، وبينهم 2055 طفلا.

ودعت المفوضية العليا الطرفين إلى مضاعفة الجهود لضمان التقيد بالقانون الدولي، مذكرة بأن للحروب قوانين ترمي إلى حماية المدنيين وبأن من ينتهكون هذه القوانين سيحاسَبون.

وقال تورك إن "كل المدنيين الذي خطفتهم واحتجزتهم فصائل فلسطينية مسلحة يجب أن يفرج عنهم فورا ومن دون شروط. القانون الدولي يحظر اتخاذ رهائن واحتجازهم".

وشدد من جهة أخرى على أن التدابير التي اتخذتها إسرائيل "لمنع استفادة المدنيين من خدمات أساسية" هي "شكل من أشكال العقاب الجماعي" وبالتالي تتعارض والقانون الدولي.

وقال تورك "على الفصائل المسلحة الفلسطينية أن تتوقف عن الإطلاق العشوائي للصواريخ وعلى جيش الدفاع الإسرائيلي (القوات الإسرائيلية) تجنب استخدام الأسلحة المتفجرة ذات الآثار الواسعة النطاق في مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقال تورک

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: لا وجود لمكان آمن في غزة.. المدارس والمستشفيات تحولت إلى ركام

قال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ورئيس مكتب مساعدات الطوارئ (أوتشا)، إن لاوجود لمكان آمن في قطاع غزة بسبب شدة العنف المستمر في غزة.

وأضاف فليتشر في بيان، أن محكمة العدل الدولية أصدرت أول مجموعة من الأوامر المؤقتة في قضية تطبيق معاهدة منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها” في قطاع غزة منذ ما يقرب من عام، ومع ذلك فإن وتيرة العنف مستمرة، مبينا أن “المدارس والمستشفيات والبنية التحتية المدنية تحولت إلى ركام”. 



واشار إلى أن القتال المتزايد من قبل القوات الإسرائيلية في شمال غزة – وخاصة في غرب بيت حانون أجبر العديد من الناس، ومعظمهم من النساء والأطفال، على النزوح مجددا.

وتابع، "ما زال زملاؤنا في المجال الإنساني في شمال غزة يخبروننا أنه تم الإبلاغ عن إطلاق نار مباشر على مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا مع استمرار القصف حول المجمع".

كما دعا فليتشر المجتمع الدولي إلى "الدفاع عن القانون الإنساني الدولي، والمطالبة بحماية جميع المدنيين، والإصرار على أن تطلق حماس سراح جميع الأسرى، والدفاع عن عمل وكالة الأونروا الحيوي، وكسر دائرة العنف" مشيدا بالعاملين في المجال الإنساني الذين يعملون على إنقاذ أرواح المدنيين في هذه الظروف

وفي وقت سابق قال تيدروس غيبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية إن "التقارير عن القصف بالقرب من مستشفى كمال عدوان و الأوامر بإخلاء المستشفى مثيرة للقلق العميق، مضيفاً أن المستشفى كان في خضم القتال لفترة طويلة وأن حياة المرضى معرضة للخطر”. 

من جانبه قال برنامج الأغذية العالمي السبت، إن قافلة مشتركة للأمم المتحدة مكونة من 66 شاحنة غادرت معبر كرم أبو سالم عبر ممر فيلادلفيا لتوصيل المواد الغذائية وغير الغذائية إلى وسط غزة.



وهذه هي المرة الخامسة التي يستخدم فيها برنامج الأغذية العالمي هذا الطريق، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً كبديل لطريق صلاح الدين الرئيسي.  وقد دعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف إلى ضمان المرور الآمن للمساعدات. وقد تواصل موظفو البرنامج مع المجتمعات والأسر المقيمة على طول مسار القافلة لتأمين تعاونهم.

وذكر  بيان برنامج الأغذية العالمي أنه “بالرغم من التأكيدات من السلطات الإسرائيلية على توافر شروط السلامة، حدثت غارة جوية لكن القافلة الأولى المكونة من 35 شاحنة واصلت مسيرتها إلى وجهتها، ووصلت إلى المستودع دون خسائر”.

وتابع، "مع ذلك، تأخر النصف الثاني من القافلة بسبب جيش الدفاع الإسرائيلي. انتشرت أخبار حركة القافلة، مما يعرضها للنهب على طول الطريق وفي النهاية، من بين 66 شاحنة، وصلت 43 شاحنة فقط إلى المستودع بنجاح، بينما فقدت الشاحنات المتبقية البالغ عددها 23 شاحنة بسبب النهب”.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • مسؤول أممي: الدعوات لإيقاف الأنشطة الأممية في “شمال اليمن” “غير مقبول” 
  • مسؤول أممي: بات من المستحيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
  • مسؤول أممي: لا وجود لمكان آمن في غزة.. المدارس والمستشفيات تحولت إلى ركام
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات لوقف إدخال السلاح إلى دارفور
  • كيف يدفع الاحتلال الإسرائيلي إلى الفوضى بغزة عبر عصابات النهب المنظم؟
  • لتسريع انسحابها من الجنوب..لبنان يدعو باريس وواشنطن للضغط على اسرائيل