مختصون: دور وسائل الإعلام حيوي ومؤثر في القضايا البيئية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد خبراء ومختصون في مجال البيئة والاستدامة والاقتصاد الأخضر أن وسائل الإعلام تلعب دوراً حيوياً ومؤثراً في تسليط الضوء على القضايا البيئية والتغيّر المناخي التي باتت من أكثر الموضوعات التي تهم العالم بأسره في العصر الحديث. وقال الخبراء والمختصون في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات، «وام»، إن معرض ومؤتمر «الكونغرس العالمي للإعلام» الذي سيعقد في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في العاصمة أبوظبي، سيركز ضمن محاوره الرئيسية على الإعلام البيئي والاستدامة للتأكيد على الدور المهم الذي يضطلع به الإعلام في نشر ثقافة الاستدامة والممارسات البيئية السليمة.
قضايا محورية
وأكد خبير البيئة والاقتصاد الأخضر، محمد كرم، مدير عام «إنسينكراتور» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أهمية الإعلام في نقل المعرفة والوعي البيئي إلى جمهور المتعاملين، مشيراً إلى أن «الكونغرس العالمي للإعلام» سيركز ضمن محاوره الرئيسية على الإعلام البيئي والاستدامة.
وأوضح كرم أن وسائل الإعلام هي حجر الزاوية في التوعية بمواجهة الممارسات السلبية التي تحدق بالبيئة، فضلاً عن دورها في المساهمة في أحداث تحول جذري في نمط التفكير لدى الأفراد، وبث الرسائل الإيجابية على المدى الطويل.
دور حيوي
من جانبها، قالت حبيبة المرعشي، المؤسس المشارك ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة، إن التوعية البيئية تأتي في صدارة الأولويات، خاصة في ما يتعلق بتغيير سلوكات الأفراد، وكيفية تفاعلهم مع البيئة التي يعيشون فيها، مشيرة إلى أن الإعلام البيئي يلعب دوراً بارزاً في هذا السياق من خلال وسائله المتعددة، مثل الصحف اليومية، والمجلات العامة والمتخصصة، ووسائل الإذاعة والتلفزيون، وأيضاً وسائل التواصل الاجتماعي التي تمتلك تأثيراً كبيراً، خصوصا، في فئة الشباب.
وأضافت أن الإعلام يعتبر واحداً من أهم وسائل نشر الوعي بقضايا البيئة، والمساهمة في تحفيز الأفراد لفهم دورهم وواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه البيئة، فضلاً عن دوره الحيوي في نشر مفاهيم، مثل التنمية المستدامة.
وسائل فعّالة
وأكد خبير الاستدامة عمرو نادر الرئيس التنفيذي لشركة «آي كيوب آند كو»، أهمية الإعلام البيئي باعتباره من الوسائل الفعّالة للتعامل مع التحديات البيئية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن، لا سيما وإنها تلعب دوراً أساسياً في الحفاظ على البيئة وتعزيز الوعي بأهميتها من خلال نقل المعرفة.
وأضاف «يعد الإعلام البيئي شريكاً أساسياً في معركة البيئة والمحافظة عليها، وكل القضايا ذات الصلة، إذ إنه معني بخلق الإدراك وزيادة الوعي بقضايا البيئة وتزويد أفراد المجتمع بكل المعلومات المتعلقة بالقضايا البيئية، بما يؤدي إلى تغيير الاتجاهات السلبية للأفراد نحو البيئة وتشجيعهم على المشاركة بفعالية في مواجهة المشكلات البيئية الماثلة».
وأوضح أن الإعلام البيئي يمكن أن يلعب دوراً بارزاً في إكساب الفرد المهارات المختلفة اللازمة بتفعيل مشاركته الإيجابية في حماية البيئة، وليس ذلك فحسب، بل أيضاً تسليحه بالمعرفة وسبل الحصول على الأدوات التي من شأنها تنمية مواردها وإكسابه القدرة على التنبؤ بالمشكلات البيئية قبل وقوعها.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاستدامة التغير المناخي الإعلام البیئی
إقرأ أيضاً:
وسائل الإعلام تحاول التفريق بيننا.. هكذا نفى ترامب خلافه مع إيلون ماسك
نفي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وجود أي خلاف له مع الملياردير إيلون ماسك، فيما ألقى باللوم على وسائل الإعلام في: "محاولة التفريق بينهما"؛ وجاء تصريح ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، من المقرر بثها الثلاثاء المُقبل.
وقال ترامب، خلال المقابلة التي تعتبر نادرة: "إنهم سيئون للغاية في هذا الأمر. كنت أعتقد أنهم جيدون في هذا الأمر. إنهم سيئون، لأنهم لو كانوا جيدين لما صرت رئيسا أبدا"، في إشارة إلى وسائل الإعلام.
وتابع ترامب: "اتصل بي إيلون وقال لي: كما تعلم، إنهم يحاولون تفريقنا. فقلت له: بالتأكيد"، مردفا بأسلوب ساخر: "يقولون: خبر عاجل، دونالد ترامب سلم السيطرة على الرئاسة لإيلون ماسك، سوف يحضر الرئيس ماسك اجتماعا لمجلس الوزراء الليلة في الساعة الثامنة مساء".
تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض كان أعلن أن إيلون ماسك يُعتبر: "موظفا حكوميا خاصا"، وهو تصنيف يُمنح للمستشارين الخارجيين، بدوام جزئي، فيما لا يتعين عليهم التخلي عن مصالحهم التجارية.
إلى ذلك، في مستهلّ ولايته الثانية، أوكل دونالد ترامب، إلى رئيس شركات "إكس" و"تسلا" و"سبيس إكس" مهمة قيادة وزارة الكفاءة الحكومية، وهي المعروفة اختصارا باسم: "دوج". فيما شنّ الأخير حملة واسعة النطاق خلال الأيام الأخيرة من أجل خفض الإنفاق العام، ما أدخل اضطرابا على سير عمل المؤسسات الحكومية الفدرالية باتباعه أساليب اعتبرها معارضوه قاسية.
وفي السياق نفسه، تتداول وسائل الإعلام الأميركية، تقارير، بشكل متسارع، تسلّط الضوء عمّا تصفه بـ"نفوذ متزايد لإيلون ماسك داخل الإدارة". ووضعت مجلة "تايم" الأميركية على غلافها، مؤخرا، صورة له وهو يجلس خلف مكتب الرئيس.