كلمة البابا يوحنا بولس عن فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تستعرض “البوابة” في هذا التقرير حديث قداسة البابا يوحنّا بولُس الثاني للأراضي المقدّسة في (20حتى 26 لشهر مايو لسنة 2000م)، فقال:
"كلّنا متفقون أنّ الديانة تتركّز على الله، وأنّ أوّل واجب دينيّ هو واجب السجود والحمد والتسبيح، ذلك ما تثبته الآية الكريمة في الفاتحة "الحمد لله ربّ العالمين" (القرآن1: 1).
وفي أناشيد التوراة الملهمة هذا النداء الشامل: «كل نسمة لتسبّح الربّ» (مز150: 6) ونقرأ في الإنجيل، لمّا وُلأد يسوع، ترنيمة الملائكة: «المجد لله في العلي» (لو2: 14) . إن العودة إلى الاعتراف بالله خالق الكون وربّ التاريخ هو أمر ضروريّ، وذلك من خلال العمل في سبيل خير الأفراد والتنمية السليمة للمجتمع.
كلّ عبادة حقيقية تتضمّن حتمًا التنبُّه لإخوتنا البشر. نحن أعضاء في أسرة بشريّة واحدة، وأبناء الله المحبوبون، فعلينا واجبات بعضنا تجاه بعض: ولا يسعنا أن نجهلها إنّ كنّا مؤمنين.
إن الاهتمام بالعدل والسلام وليس خارج اختصاص الديانة، بل هو من عناصرها الأساسيّة فالديانة إذن هي عدوّة لكل استثناء واستبعاد وتمييز وكراهية ومخاصمة وعنف وصراع".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: على أهل فلسطين التمسك بالأرض وألا يتخلوا عنها.. فيديو
قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن بيت المقدس الآن يستوجب علينا أن نكون مع أشقائنا في فلسطين وأن نقف معهم في تمسكهم بأرضهم وعرضهم وألا يتخلوا عن وطنهم بأي حال من الأحوال.
وأضاف أحمد عمر هاشم، في خطبة الجمعة من مسجد السلام بمحافظة بورسعيد، أن الرسالة المحمدية كانت معجزتها القرآن الكريم الذي أعجز الجن والإنس بأن يأتوا بمثله.
أما الإسراء والمعراج فكانت معجزة لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، تكريما وتسلية وإسعادا له وإطلالة له على الملكوت الأعلى في السماوات والأرض، من أجل أن يري الحبيب حبيبه مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.
وتابع: يرى ثواب الطائعين وعقاب العاصين وسدرة المنتهى ويرى الجنة يرى كل الأمور التي ما جاء الإخبار بها إلا عن طريق نبي أو ملك، فالوحيد الذي أخبره الله بها مباشرة هو سيدنا محمد.