الصحة العالمية: التعاون مع السلطات المصرية على أعلى مستوى.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الدكتور ريك برينان مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن نقص الوقود من الشواغل المهمة ومن أهم التحديات التي يعاني منها سكان قطاع غزة حتى تعمل مولدات الكهرباء المغذي الرئيسي للكهرباء في المستشفيات حتى تعمل حضانات الاطفال وغرف العناية المركزة ومراكز الأشعة السينية التي يحتاجها المرضى والجرحى وغرف الغسيل الكلوي.
وأوضح "ريك برينان" خلال مداخلة عبر تطبيق زووم ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن المستشفيات تحتاج لتلك المولدات التي تحتاج بدورها للوقود وحاولنا نقل تلك الشحنات لشمال القطاع، لكن هذا لايبدوسهلاً وصعب.
وحول ما يعانيه القطاع الصحي من نقص مواد التخدير إنقطاع الكهرباء وإجراء العمليات الجراحية دون مواد تخدير أو مولدات، قال مدير برنامج الطوارئ بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية : "فريقنا على الأرض في القدس يتفاوض مع السلطات الإسرائيلية بشكل مستمر ويرصد الاحتياجات، ولكن للأسف لم نصل للمستوى المطلوب نحاول إتخاذ مسارات أخرى عبر التواصل مع عدد من المسئولين مثل السكرتير العام للأمم المتحدة ومسؤولين أخرين ربما يكون لهم تأثير ونتمنى وجود انفراجة في هذه الجزئية أو هدنة إنسانية توقف فيها عمليات القتال، حيث نحتاج ممراً أمناً لمرور المساعدات، مؤكداً أن الموقف بائس ويائس لكن الجهود مستمرة ولن يتم التخلي عن سكان غزة".
وحول التعاون مع الدولة المصرية ووزارة الصحة قال : " نعمل عن قرب مع السلطات المصرية لدينا علاقات جيدة معها هناك تواصل ونقوم بأعلى تنسيقات وعلى أعلى مستوى مع السلطات المصرية وإلتقينا وزير الصحة وكان داعماً جداً ورئيس الهلال الأحمر المصري وعرضنا عليه الموقف وكيفية إدارة القوافل التي من المفترض أن تدخل لغزة وسلمناه قائمة الاولويات التي نحتاجها في قطاع غزة".
وأردف: "التواصل مع السلطات المصرية ب يتم بشكل قوي ونحن على نفس الخطى ونفس الهدف نحاول الاستمرار في العمل والمساعدات الطبية بشكل مستدام ونتمنى أن تكون هناك إنفراجه في القريب العاجل ".
وعن حجم المساعدات التي يحتاجها القطاع قال : "التقديرات مختلفة البعض يقول نحتاج 100 شاحنة يومياً لايتعلق فقط بالادوية ولكن الطعام والغذاء والمياه "، مشدداً أن القطاع قد يحتاج لمزيد من المساعدات خاصة مع استقبال فصل الشتاء وانخفاض درجات الحرارة قائلاً :: " نحتاج للاستعداد بأدوات تدفئة وبطانيات نحن على وشك دخول فصل الشتاء .
أكمل : "المعدل في المتوسط منذ فتح معبر رفح دخول نحو 15-20 شاحنة يومياً وهو تدفق بطيء ونحن في وضع مأساوي كارثي ونحن أوضحنا بما لايدع مجالا للشك إذا لم تزد معدلات دخول الشاحنات سنواجه مشكلة شعب غزة باقي في أرضه لكن علينا أن نقدم له مايجعله يبقى ونقيه مخاطر الوفاة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمية قطاع غزة القطاع الصحي الدولة المصرية الهلال الأحمر مع السلطات
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من الفشل في إقرار معاهدة الأوبئة
حذّر مدير منظمة الصحة العالمية، الجمعة، من الفشل في التوصل إلى معاهدة بشأن الأوبئة مع نفاد الوقت أمام بطء تقدم المفاوضات.
وقال تيدروس أدهانوم غبرييسوس إن التاريخ لن يغفر للدول إذا لم تتوصل إلى اتفاق.
وأعلن أن الدول وصلت إلى أعتاب إبرام اتفاق تاريخي بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها، بعد أسبوع من المحادثات.
ولكن مع بقاء خمسة أيام فقط من المفاوضات الرسمية المقرر عقدها في الفترة من 7 إلى 11 أبريل المقبل، وافقت الدول على عقد اجتماعات غير رسمية في مارس في محاولة لكسر الجمود.
وقال تيدروس، مع اختتام الجولة قبل الأخيرة من المحادثات في مقر منظمة الصحة العالمية في جنيف "لقد أحرزتم تقدما ربما ليس بالقدر الذي كنتم تأملون، ولكن ما زال هناك تقدم. نحن عند نقطة حاسمة وأنتم تتحركون للانتهاء من صياغة اتفاقية الوباء" في الوقت المناسب لتتخذ الجمعية السنوية القرار في مايو المقبل.
وأضاف "أنتم قريبون جدا. أقرب مما تعتقدون. أنتم على وشك أن تكتبوا فصلا تاريخيا"، وحث الدول على عدم إفشال الاتفاق بسبب كلمة أو فاصلة أو نسبة مئوية، أو التوق إلى الكمال على حساب الخير.
وحذر قائلا "التاريخ لن يغفر لنا إذا فشلنا في الوفاء بالتزاماتنا".
انطلقت الجولة الثالثة عشرة من المحادثات في حين أبلغت الولايات المتحدة، إلى جانب انسحابها من منظمة الصحة العالمية، منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة رسميا أنها لن تشارك في محادثات المعاهدة.
لكن مصادر دبلوماسية أوروبية قالت إن التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق ما زال مرتفعا على الرغم من انسحاب واشنطن.
وأصر تيدروس، الجمعة، على أن "العالم يحتاج إلى إشارة إلى أن التعددية ما زالت تعمل. إن التوصل إلى اتفاق بشأن الأوبئة في البيئة الجيوسياسية الحالية هو بادرة أمل".
بدأ العمل على المعاهدة في ديسمبر 2021، عندما قررت الدول، خوفا من تكرار ما حدث إبان جائحة كوفيد-19، الذي قتل الملايين من الناس، وشل الأنظمة الصحية ودمر الاقتصادات، صياغة اتفاقية بشأن الوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها.
ورغم الاتفاق على جزء كبير من نص المسودة، ما زالت الخلافات قائمة بشأن مشاركة البيانات حول مسببات الأمراض التي يحتمل أن تتحول إلى جائحة وتقاسم الفوائد المستمدة منها مثل اللقاحات والاختبارات والعلاجات.