أكدت السفيرة الإندونيسية لدى البلاد لينا ماريانا أن الكويت تعتبر شريكاً تجاريا إستراتيجيا مهماً لبلادها، لافتة إلى أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 315.8 مليون دولار في عام 2022، وارتفع هذا العام بنحو 150 في المئة.
وفي كلمتها التي القتها خلال احتفال السفارة بمناسبة الذكرى الـ 78 لاستقلال إندونيسيا مساء أول من أمس، بحضور وزيرة الأشغال العامة وزيرة الكهرباء والمياه والطاقة المتجددة الدكتورة أماني بوقماز، وعدد كبير من رؤساء البعثات الديبلوماسية، كشفت ماريانا عن تعاون السفارة وغرفة تجارة وصناعة الكويت مرة أخرى لعقد منتدى ومعرض التجارة والسياحة الإندونيسي (ITTFE) في 14 نوفمبرالمقبل.


ولفتت إلى وجود 6164 مواطنًا إندونيسيا في الكويت يعمل معظمهم في قطاعات مختلفة الصحة والنفط والغاز والضيافة والتصنيع، مثمنة الجهود التي تبذلها الكويت في دعم دور الحكومة الإندونيسية في توفير الحماية المناسبة والممتازة لجميع المواطنين الإندونيسيين في الكويت.
واضافت «خططنا لإقامة عروض ثقافية إندونيسية هذا الشهر، لكن احتراماً للتوجيه الصادر من مجلس الوزراء الكويتي بتعليق العروض والاحتفالات الموسيقية كبادرة تضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتماشياً مع الموقف الإندونيسي في شأن فلسطين والعدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني الشقيق، قرّرنا إلغاء عروضنا الثقافية».
القضية الفلسطينية
وأعربت عن تأييدها الشعب الفلسطيني ومناصرة حقه ورفض العدوان على غزة، متحدثة بالعربية، داعية للفلسطينيين وسط تأمين الحضور للدعاء.
وذكرت أن «إندونيسيا لديها موقف واضح وقوي في شأن الوضع في غزة،حيث تدين الهجمات التي أدت إلى معاناة الناس وسقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال. كما دانت إندونيسيا الهجوم الإسرائيلي على المستشفى الأهلي المعمداني منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي»، متابعة «لن تبقى إندونيسيا صامتة بينما يتواصل تزايد الخسائر في صفوف المدنيين، وبينما يستمر الظلم ضد الشعب الفلسطيني».
وقالت «إن إندونيسيا تبعث برسالة قوية إلى العالم لوقف الصراع ووقف أعمال العنف والتركيز على القضايا الإنسانية وحل جذور المشاكل، وهي الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين» داعية زعماء العالم إلى «بناء تضامن عالمي لحل القضية الفلسطينية بشكل عادل من خلال مراعاة المعايير الدولية المتفق عليها، ولن يتحقق السلام الدائم أبدا من دون وضع الأمور في نصابها الصحيح للشعب الفلسطيني».
الوجهة السياحية الحلال
قالت السفيرة ماريانا «نحن متفائلون للغاية بأن العلاقات الجيدة بين إندونيسيا والكويت في الحفاظ على ثقافة وتراث البلدين ستستمر وستزداد قوة»، مضيفة أن بلادها باعتبارها «الوجهة السياحية الحلال» الأكثر شعبية سترحب دائمًا بالكويتيين لزيارة وتجربة الأماكن الجميلة وكرم الضيافة.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

سيئون تهتف لغزة: وقفة شعبية حاشدة ترفض العدوان وتؤكد دعم القضية الفلسطينية

شمسان بوست / خاص:

نظّمت مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، اليوم الجمعة، وقفة تضامنية جماهيرية حاشدة بدعوة من ملتقى أنصار غزة، وذلك تعبيرًا عن الموقف الشعبي المساند لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات ورددوا هتافات داعمة لصمود الشعب الفلسطيني، مؤكدين تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية، ورفضهم للجرائم والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق المدنيين العزّل في القطاع.


وتخللت الفعالية لوحة فنية قدمها مجموعة من الأطفال، عبّروا من خلالها عن معاناة أطفال غزة، وما يتعرضون له من قصف وتدمير، في رسالة إنسانية مؤثرة أدانت الجرائم التي تطال النساء والأطفال في ظل صمت دولي مستمر.


وفي ختام الوقفة، أصدر المشاركون بيانًا دعوا فيه المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة، مؤكدين أن فلسطين ستبقى حاضرة في وجدان الشعوب العربية والإسلامية مهما طال أمد الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • سيئون تهتف لغزة: وقفة شعبية حاشدة ترفض العدوان وتؤكد دعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني: نثمن موقف مصر الرافض لتصفية القضية الفلسطينية
  • الخدمات الإلكترونية… بوابة المشاريع الشبابية للتجارة
  • أقلية متمردة …!
  • حركة فتح: مصر تتعامل مع القضية الفلسطينية بحرص تام والقرار الفلسطيني يجب أن يظل مستقلًا
  • عاجل - الرئيس الفلسطيني يشكر السيسي والملك عبد الله الثاني على مواقفهم في دعم القضية الفلسطينية
  • الأيديولوجية الدينية في الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • 127 عامًا من الصحافة الكردية… من صوت الشعب إلى أداة بيد السلطة
  • إلى أين تتجه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين؟