تفاصيل دخول 20 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبر رفح اليوم.. (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف الدكتور رائد عبد الناصر، الأمين العام للهلال الأحمر بالعريش، موقف دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
وصرح الدكتور رائد عبد الناصر، الأمين العام للهلال الأحمر بالعريش، خلال لقائه مع محمد أبو شنب، مراسل برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنه يتم تصنيف المساعدات المقبلة من الدول عبر مسؤولي وزارة الصحة ومسئولي الهلال الأحمر المصري.
وتابع رائد عبد الناصر: «استقبل مطار العريش اليوم الاثنين 6 طائرات من الإمارات والكويت وتركيا والأردن، بالإضافة إلى استقبال أطباء من تركيا على متن طائرة إير باص؛ للمشاركة في إغاثة المصابين من الأشقاء في غزة» مستكملا: «متوقع دخول 20 شاحنة مساعدات غدا عبر معبر رفح، بضغط من القيادة السياسية المصرية مع الجانب الآخر، والمساعدات الدولية مستمرة بشكل يومي».
الهلال الأحمر المصري يقوم بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينيولفت الأمين العام للهلال الأحمر بالعريش، إلى أن الهلال الأحمر المصري يقوم بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني؛ بشأن طلب المستلزمات الطبية، من خلال التواصل مع مجلس الوزراء ووزارة الصحة المصرية.
واختتم: «كان هناك مقترح إقامة خيمة أو مستشفى ميداني بالقرب من معبر رفح؛ لإنقاذ الحالات الحرجة مع استنفار كامل لكل محافظات شمال سيناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية في غزة.. مليون طفل يواجهون الموت جوعا
تتفاقم المأساة في قطاع غزة يوما بعد يوم، حيث يواجه مليون طفل خطر الموت جوعا أو بسبب الأمراض، وسط استمرار القصف الإسرائيلي والحصار الخانق الذي يمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وأطلقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحذيرات خطيرة، مؤكدة أن الأطفال في القطاع يكافحون من أجل البقاء، في ظل انعدام الضروريات الأساسية مثل الغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية.
منذ بدء الحرب، تعرضت البنية التحتية في غزة لدمار واسع، مما جعل الحياة شبه مستحيلة، ويفتقر مئات الآلاف من السكان، بمن فيهم الأطفال، إلى المياه النظيفة، بعد أن دمرت الغارات الإسرائيلية محطات تحلية المياه وشبكات الصرف الصحي.
وأكدت التقارير الدولية أن 90 بالمئة من المياه في القطاع غير صالحة للشرب، ما يعرّض السكان لخطر انتشار الأوبئة والأمراض القاتلة مثل الكوليرا والتهابات الجهاز الهضمي.
إلى جانب أزمة المياه، يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في الخدمات الصحية. المستشفيات التي لا تزال تعمل بالكاد تستطيع استقبال المرضى والمصابين، في ظل نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية. الأطفال المصابون بسوء التغذية يملؤون الأروقة، حيث يواجهون الموت البطيء بسبب عدم توفر العلاج والغذاء الكافي.
ويفرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا خانقًا يمنع وصول الإمدادات الضرورية، رغم المناشدات الدولية، لا تزال قوافل الإغاثة تواجه عراقيل تمنع وصولها إلى السكان، ما يزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وشدد اليونيسيف على أن الحل الوحيد لإنقاذ الأطفال في غزة يتمثل في وقف إطلاق النار فورًا، وضمان وصول المساعدات دون قيود.
في ظل هذه الظروف الكارثية، تتصاعد الدعوات لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين، لكن الغارات الجوية والقصف المدفعي لا يزالان يحصدان المزيد من الأرواح. الأرقام القادمة من غزة صادمة، حيث تجاوز عدد الشهداء عشرات الآلاف، غالبيتهم من النساء والأطفال، فيما يواجه الناجون مستقبلاً مظلمًا في ظل استمرار الحصار والتدمير.