يوسف الحسيني: ما يفعله الصهاينة في فلسطين لا يختلفون عن الدواعش
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن ما يحدث في فلسطين ليس وليد يوم السابع من أكتوبر فقط، وإنما بدأ منذ 17 عاما أمام العالم أجمع، ما يحدث في غزة هي إبادة شامل للسكان في فلسطين ويصل عددهم لـ 2.5 مليون نسمة.
يوسف الحسيني يتحدث عن فلسطينوأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، الاثنين، أن ما يحدث في غزة يأتي من مجموعة من أقذر أنواع البشر وليس اليهود فقط، لافتا إلى أن هذا النوع من الصهاينة الذين يأتون من المستوطنات هم حثالة العالم، ولا يختلفون عن الدواعش في أي شيء.
وتابع يوسف الحسيني، أن ما يقوم به الصهاينة في الأراضي المحتلة لا يختلف كثيرًا عن الدواعش والإرهابيين، إذ أن نفس الأفعال التي يرتكبها الدواعش يقوم بها الصهاينة في الوقت الحالي.
وأردف، أن ما يحدث في فلسطين هو الاحتلال الاستيطاني الوحيد في العالم في الوقت الحالي، وما زالوا مستمرين في ممارسة التوحش تجاه المواطنين الأصليين، وهو نفس ما فعلوه المواطن الأبيض في أمريكا تجاه المواطنين الأصليين.
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن معترف وفخور وسعيد بما يحدث في فلسطين، ولكن الأزمة في العالم الذي يتحدث عن دفاعه عن الإنسانية وحقوق الإنسان في كل مكان، وصمتهم على ما يحدث في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوسف الحسيني فلسطين قناة الأولى برنامج التاسعة الأراضي المحتلة ما یحدث فی فلسطین یوسف الحسینی
إقرأ أيضاً:
مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
متابعات ـ يمانيون
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.