ريماك نيفيرا «الأسرع في العالم».. هدية مجانية لمدة 8 سنوات عند شرائها
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تعتبر السيارة ريماك نيفيرا واحدة من أسرع السيارات حول العالم، حيث تتميز هذه النسخة بقدرات فنية عالية الأداء، والتي تمنحها الأفضلية من ناحية التسارع والانطلاق، بالإضافة إلى مظهرها الخارجي الرياضي، صاحب اللمسات الفريدة والتي تجمع بين الانسيابية والشراسة.
زودت السيارة الخارقة ريماك نيفيرا بعدد 4 محركات كهربائية، مع قوة اجمالية قدرها 1.
يمكن للسيارة ريماك نيفيرا التسارع من وضع السكون 0 وصولاً إلى سرعة 62 ميلاً في الساعة أي ما يعادل 100 كيلومتر/ساعة، خلال فترة زمنية مدتها 1.97 ثانية، بينما يمكنها الانطلاق إلى سرعة 300 كيلومتر في الساعة من وضع الثبات 0، في غضون 9.3 ثانية فقط.
واستطاعت السيارة ريماك نيفيرا أن تحقق لقب أسرع سيارة كهربائية في العالم على حلبة نوربورغرينج الألمانية، وتمتلك هذه النسخة باقة من الإمكانيات القوية ابرزها بطارية 120 كيلوواط، قادرة على قطع مدى يقدر بـ 489 كم بالشحنة الكهربائية الواحدة، بحسب قياسات WLTP، وبينما تقول مقاييس EPA استطاعتها على خوض 462 كم للشحنة الواحدة.
هدية مجانية لمدة 8 سنوات عند شراء ريماك نيفيرا
يتمتع مالكو السيارة ريماك نيفيرا بهدية تستمر إلى 8 سنوات، وهي شحن مجاني للطاقة في الدول الأوروبية، حيث كشفت ريماك الكرواتية عن شراكة جديدة مع Ionity، والتي تعتبر واحدة من اقوى مشغلي محطات شحن السيارات الكهربائية في أوروبا.
يبلغ سعر السيارة الخارقة ريماك نيفيرا نحو 2.1 مليون دولار أمريكي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريماك نيفيرا ريماك نيفيرا
إقرأ أيضاً:
أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
بغداد اليوم – بغداد
في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.
وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.
وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.
ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".