صحيفة اليوم:
2025-04-23@10:29:07 GMT

أشتية: ما يجري في غزة حرب إبادة جماعية

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

أشتية: ما يجري في غزة حرب إبادة جماعية

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، ما يجري في قطاع غزة بأنه حرب إبادة جماعية.

أخبار متعلقة دون وقود.. 20 شاحنة إضافية من المساعدات تدخل قطاع غزةالصليب الأحمر اللبناني ينقل جثامين 4 شهداء و4 جرحى استهدفهم قصف الاحتلال

وأضاف، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة الفلسطينية أمس الاثنين، أن شبح الموت يهدد آلاف الأطفال والمرضى في المستشفيات التي شارف الوقود فيها على الانتهاء مع استمرار قطع التيار الكهربائي والماء والدواء والطعام، لليوم السابع عشر، في ظل المجازر التي يتعرض لها السكان في قطاع غزة على أيدي ماكنة القتل والإجرام الإسرائيلية.

تحرك أصحاب الضمائر الحية

وأكد اشتية، أن ما يجري في غزة يوجب تحرك أصحاب الضمائر الحية ودعاة حقوق الإنسان من أجل وقف القتل والتهجير القسري، وإعادة شرايين الحياة للمحاصرين بحمم الموت التي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها جرائم ضد الإنسانية وقتل جماعي، وخرق فاضح للقانون الدولي الإنساني ومواثيق جنيف.

وأشار إلى أن جرائم الاحتلال ترتكب في كل أنحاء فلسطين، في غزة وطولكرم والجلزون ونور شمس ورام الله ونابلس وجنين والقدس والخليل، وأريحا وبيت لحم وطوباس وقلقيلية وفي كل مكان، على أيدي قوات الاحتلال والمستعمرين.

مليون و400 ألف نازح وما يزيد عن 4650 شهيد معظمهم من الأطفال.. 17 يومًا من العدوان على #غزة ولا يزال القصف مستمرًا#اليوم pic.twitter.com/f8DxWy8prw
— صحيفة اليوم (@alyaum) October 23, 2023


وأضاف: "صوت الضمير العالمي وشعوب العالم عبرت عن رفضها لهذه الجرائم بصوت عال، لكن يجب أن يكون مسموعًا لحماة إسرائيل، نوجه التحية إلى كل الأصوات المنادية بالحرية لشعب فلسطين، ونطالب شعوب العالم بالاستمرار في دعم حقوق شعبنا ووقف العدوان عليه ".

التخطيط لجرائم جديدة

ولفت أشتية إلى أن ما يتردد عن تحضير الاحتلال لاجتياح بري لقطاع غزة، يعني الاستمرار في ارتكاب جرائم جديدة وفظائع وتهجير قسري وقتل من أجل القتل والانتقام.

وأكد أن المجتمع الدولي تقع عليه مسؤولية وقف الحرب والعدوان، وإدخال المواد الإغاثية إلى غزة، وحماية المدنيين ووقف التهجير القسري.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية قطاع غزة حرب إبادة جماعية في غزة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة

إقرأ أيضاً:

خبراء: ما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين من الاحتلال حرب انتقامية

اتفق خبراء وحقوقيون على أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية يشكل مستوى غير مسبوق من الانتهاكات وصلت حد التعذيب المنهجي والتجويع المتعمد، في ظل تجاهل عربي ودولي وخذلان شعبي.

ورأى المتحدثون في برنامج "مسار الأحداث" أن هذه الانتهاكات المتصاعدة، التي أدت إلى استشهاد 64 أسيرا خلال عام ونصف عام فقط، ليست سوى جزء من سياسات إسرائيلية موسعة تهدف إلى تحطيم إرادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته عبر معاقبة رموزه الأسرى وعزلهم جسديا ونفسيا.

وقال عميد الأسرى الفلسطينيين المحررين نائل البرغوثي إن ما يجري في السجون الإسرائيلية اليوم هو "قتل بطيء" تمارسه منظومة الاحتلال بكامل أجهزتها، مشيرا إلى أن الخوف الإسرائيلي من الأسير لا يقل عن خوفها من المقاوم، لأن كليهما يعكس فشل الاحتلال في كسر الإرادة الفلسطينية.

وأضاف البرغوثي أن تجاربه الشخصية كشفت له أن التغذية الممنهجة داخل المعتقلات وضعها خبراء تشريح نفسي وغذائي بهدف إضعاف جسد الأسير تدريجيا، مؤكدا أن الفحوص الطبية التي أجراها بعد خروجه من الأسر أثبتت آثار تجويع مدروس "قد يؤدي إلى الموت".

ووفق تقارير حقوقية فلسطينية، فإن الاحتلال اعتمد منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 سياسة تجويع ممنهج بحق الأسرى مترافقة مع انتشار أمراض جلدية وإهمال طبي متعمد، مما أدى لوفاة العشرات وسط تقديرات تشير إلى وجود شهداء لم يكشف عن هوياتهم بسبب سياسة الإخفاء القسري.

إعلان

وحذر البرغوثي من أن ما يمارس داخل السجون لا يمكن أن يكون مجرد تجاوزات فردية، بل هو نهج منظم يشمل ضربا مبرحا وحرمانا من الدواء واستعانة بكلاب هجومية مستوردة، بل وحتى استخدام السم في الطعام كما حدث في إحدى المرات حين أصيب عشرات الأسرى بتسمم حاد داخل سجن شطة.

تعتيم كامل

وحسب نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد الأسرى تجاوز 10 آلاف معتقل حتى مطلع الشهر الجاري بينهم 400 طفل و30 أسيرة، بينما ما زال عدد الأسرى من قطاع غزة مجهولا في ظل التعتيم الكامل الذي تفرضه سلطات الاحتلال.

من جهته، قال الدكتور وليام تشاباس أستاذ القانون الدولي والرئيس السابق للجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن ما تمارسه إسرائيل بحق الأسرى يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، مؤكدا أن "نظام الاعتقال الإسرائيلي يشبه سجون أسوأ الدكتاتوريات في التاريخ".

واعتبر تشاباس أن الاعتقال الإداري من دون تهمة أو محاكمة، والذي يشمل أكثر من 3500 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، يمثل انتهاكا صارخا لكل المواثيق الدولية، مشيرا إلى أن ارتفاع عدد الوفيات داخل المعتقلات يؤكد الطبيعة الوحشية للنظام القائم.

وأشار إلى أن ازدواجية النظام القضائي الإسرائيلي تعكس جوهر نظام الفصل العنصري، إذ تعامل القوانين اليهود بمعايير مختلفة تماما عن الفلسطينيين سواء داخل الخط الأخضر أو في الأراضي المحتلة، موضحا أن ما يجري هو نموذج استعماري حديث يستنسخ أسوأ أدوات القمع.

وتؤكد المؤسسات الفلسطينية المعنية أن سياسة العزل ومنع الزيارات والتضييق القانوني شكلت غطاء لانتهاكات واسعة، فالمحامون يتعرضون للتهديد وتمنع بعض القضايا من الوصول إلى القضاء، بينما المؤسسات الحقوقية الدولية كالصليب الأحمر اختفت تقريبا من المشهد.

وفي هذا السياق، وصف البرغوثي جهاز القضاء الإسرائيلي بأنه "متواطئ بالكامل"، مشيرا إلى أن القضاة ينسقون مع السجانين ويدعمون قرارات العقاب الجماعي، بل ويتغاضون عن جرائم التسميم والتعذيب والاغتصاب التي ترتكب داخل المعتقلات.

إعلان

حرب انتقامية

بدوره، أكد قدورة فارس الرئيس السابق لهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن ما يجري بحق الأسرى هو "حرب انتقامية" بدأت منذ اليوم الأول للحرب على غزة، موضحا أن وحدات إسرائيلية خاصة اقتحمت الأقسام بالسلاح الحي واعتدت بوحشية على المعتقلين.

وقال فارس إن الاعتداءات شملت كل مناحي الحياة داخل السجون من منع الزيارات ومصادرة الملابس إلى فرض الجوع والإذلال، مشيرا إلى أن ظروف الاحتجاز أدت إلى فقدان مئات الأسرى للوزن وإصابة أغلبهم بأمراض جلدية خطيرة مثل الجرب.

كما أشار فارس إلى وجود ما يشبه "السجون السرية"، إذ افتتحت إسرائيل مؤخرا أقساما تحت الأرض في سجن رامون، مؤكدا أن ما يمارس في كل السجون هو جرائم ضد الإنسانية ترتكب بغطاء سياسي وقضائي كامل وتورط مباشر من الجيش والشرطة وجهاز الشاباك.

وتابع أن الاحتلال يعتمد على هذه الممارسات لإرهاب المجتمع الفلسطيني ككل وخلق حالة استنزاف شاملة بحق الأسرى والعائلات والمجتمع، مشيرا إلى أن الاعتقال بات وسيلة لتيئيس الفلسطينيين وثنيهم عن المطالبة بحقوقهم.

وأوضح فارس أن الاحتلال يعتقل الفلسطينيين من دون تمييز بين نساء وأطفال وشيوخ، لافتا إلى أن أكثر من 16 ألف فلسطيني اعتقلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بينهم 1300 طفل و500 امرأة، في حين استشهد أكثر من 900 فلسطيني في الضفة الغربية خلال الفترة ذاتها.

وشدد على أن هذه الانتهاكات تعكس "عقلية استعمارية فاشية" ترى في الفلسطيني تهديدا حتى بعد وفاته، حيث يحتجز الشهداء في مقابر الأرقام، ويُحرمون من حقهم في الدفن بينما يستمر العالم في الصمت أو -في أحسن الأحوال- يمارس ازدواجية فاضحة في التعاطي مع قضايا الأسرى.

مقالات مشابهة

  • فلسطين تطالب بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر مع قطاع غزة
  • إبادة دارفور التي لم تنته مطلقا
  • انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين
  • هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: غزة تتعرض لإبادة جماعية منذ عام ونصف وشبح المجاعة يفتك بالمدنيين
  • فظائع جماعية ترتكبها قوات الاحتلال في غزة
  • مقال بنيويورك تايمز: في دارفور إبادة جماعية لا تنتهي فصولها
  • خبراء: ما يجري بحق الأسرى الفلسطينيين من الاحتلال حرب انتقامية
  • أبرز الطائرات الانتحارية التي يستخدمها جيش الاحتلال (إنفوغراف)
  • اسرائيل تواصل حرب إبادة المدنيين وقتل أطفال غزة
  • البابا يندد بالوضع الإنساني المأساوي في قطاع غزة