أفاد موقع "أكسيوس" بأن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أوفدت أخيراً ضابطاً رفيعاً برتبة فريق في المارينز وعدداً آخر من المسؤولين العسكريين الأمريكيين لتقديم المساعدة والمشورة للقيادة العسكرية الإسرائيلية بخصوص الاجتياح البري لقطاع غزة.

ونقل الموقع الأمريكي عن 4 مسؤولين (اثنان أمريكيان واثنان إسرائيليان)، اكتفى بالإشارة إلى أنهم على اطلاع على القضية، أن "الخطوة تكشف الانخراط التام لإدارة بايدن في الحرب بغزة، ودرجة اطلاعها الكبير على المخططات العسكرية الإسرائيلية"

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الفريق، جايمس جلين، الذي تولى سابقاً قيادة وحدة العمليات الخاصة بقوات المارينز، وشارك في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة في العراق، من بين ضباط المارينز الذين أوفدتهم واشنطن.

وأشار "أكسيوس" إلى أن دلين وباقي الضباط بالجيش الأمريكي لن يتولوا إدارة العمليات العسكرية، بل سينحصر دورهم في تقديم المشورة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بخصوص المخططات العسكرية التي ينوي تنفيذها خلال عمليته العسكرية البرية المرتقبة.

وأضاف أن الضباط الأمريكيين تقاسموا مع قادة جيش الاحتلال الدروس التي استخلصتها الولايات المتحدة خلال حربها مع تنظيم الدولة في الموصل.

ووفق مصادر الموقع، فإنه لا ينتظر أن يبقى جلين في إسرائيل للإشراف على الاجتياح البري لجيش الاحتلال.

وفي تأكيد رسمي لما أورده الموقع الأمريكي، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، مساء الإثنين، إن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت "عدداً قليلاً من المستشارين العسكريين إلى إسرائيل لتقديم المشورة للإسرائيليين"، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وأضاف أن الولايات المتحدة ستتصرف بشكل مناسب لتأمين مصالحها الأمنية القومية في الشرق الأوسط لكنها لا تريد أن يتسع الصراع، وسط ما وصفه بتصاعد الهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة من جماعات موالية لإيران.

اقرأ أيضاً

يتقدمهم بايدن.. قادة 6 دول يؤكدون دعمهم لعدوان إسرائيل على غزة

وفي السياق، أكدت وكالة "أسوشييتد برس" أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أرسلت "مستشارين عسكريين"، لمساعدة الاحتلال في التخطيط للحرب، مضيفة أن جلين ساعد سابقاً في قيادة قوات العمليات الخاصة ضد تنظيم الدولة، وخدم في الفلوجة العراقية.

ونقلت الوكالة عن مسؤول أمريكي، رفض الإفصاح عن هويته، أن جلين سيقدم أيضاً المشورة بشأن كيفية تخفيف الخسائر في صفوف المدنيين في حرب المدن.

وقال كيربي إن جلين والضباط العسكريين الآخرين الذين يقدمون المشورة لإسرائيل "لديهم خبرة مناسبة لأنواع العمليات التي تجريها إسرائيل".

وكانت الولايات المتحدة قد نشرت قوة بحرية كبيرة في الشرق الأوسط، تضمنت حاملتي طائرات وسفن مرافقة لهما، ونحو 2000 من قوات مشاة البحرية، في سياق دعم الاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، وردع انخراط قوى أخرى في الحرب.

وانضمت حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة "جيرالد فورد"، التي سبق أن نُشرَت في المنطقة، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية ضد جرائم وانتهاكات إسرائيل.

وبحسب البنتاجون، فإنّ نشر السفن الحربية يشير إلى "التزام واشنطن الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى لتصعيد هذه الحرب".

وكان وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قد زار إسرائيل في 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى، لتأكيد الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، وأكد أن المساعدات الأمريكية "في طريقها لإسرائيل" مشيراً إلى أنّ "الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها".

وحرصت واشنطن على إبداء أقصى درجات الدعم العسكري والسياسي لدولة الاحتلال في حربها على غزة، إذ طلب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشكل عاجل، الجمعة، مساعدة عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل ضمن حزمة ضخمة للأمن القومي بقيمة 106 مليارات دولار. وأعلن بايدن أنه سيخصص 61 مليار دولار مساعدات عسكرية لأوكرانيا و14 مليار دولار لإسرائيل، بعدما قامت الأخيرة بطلب 10 مليارات دولار على شكل مساعدات خلال زيارة بايدن الأخيرة إلى إسرائيل.

اقرأ أيضاً

أمريكا.. أكاديميون وكتاب وفنانون يهود يدعون بايدن لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة

المصدر | الخليج الجديد + أكسيوس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة حماس إسرائيل جو بايدن تنظيم الدولة الاحتلال الإسرائيلي الولایات المتحدة على غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد  اللواء أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ونائب رئيس حزب حماة الوطن،  أن قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل، موضحًا أنه كان مطروح منذ اكثر من ١٥ عاما أى منذ فترة إدارة المشير طنطاوى للقوات المسلحة، وهذا وارد لاختلاف وجهات النظر والرؤى السياسية للدولة المصرية، وخاصة تجاه القضية الفلسطينية، ولذلك كان  الجيش المصري  ولا يزال متحسبا  لهذا الأمر.

وأوضح نائب رئيس حزب حماة الوطن في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، أن الجيش المصري كان  يعتمد على نفسه، ولديه الإمكانيات والقدرات لمواجهة  أى تهديد بقطع المعونات  العسكرية الأمريكية عن مصر، مشيرًا إلى أن  أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي" منذ توليه المسئولية كوزير للدفاع، وهو  يسعى إلى تنويع مصادر السلاح، من فرنسا وألمانيا وروسيا، لتوفير الاحتياجات اللازمة لتجهيز قوات مسلحة، قادرة على الحفاظ على الأمن القومى المصري وتأمين الحدود المصرية.


وأضاف العوضي، أنه نظرًا لأن من يمنح لديه الحق فى ماذا يمنح، أى نوعية الأسلحة، فإن المعونة الأمريكية الحالية ليست فى صالح القطاع العسكري، وليست فى صورة أسلحة جديدة، كما يظن البعض. ولكنها عبارة عن عقود صيانة، وانتداب خبراء أجانب، لتطوير معدات الجيش، موضحًا أنه حتى السلاح  الذى كان يتم إرساله إلينا كان يتم إرساله أكثر تطورا لإسرائيل، وبفروق تكنولوجيا كبيرة.

وأكد رئيس دفاع النوابإلى أن   الرئيس عبد الفتاح السيسى كان حريصًا على أن يكون لدينا إرادة سياسية، وقدرة على تنويع مصادر الأسلحة.

مشيرا إلى  اتفاقية السلام  مع اسرائيل؛ فنحن حريصون كل الحرص على  الحفاظ عليها وكما قال الرئيس السيسى ان السلام يعنى مصر.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق
  • تحذيرات من تأثير العمليات العسكرية الامريكية ضد الحوثيين على العراق - عاجل
  • الأمم المتحدة تدين انتهاك حقوق الإنسان من قبل ميليشيا الحشد ضد العمال السوريين
  • تقرير أمريكي: إدارة ترامب تواجه نفس الخيار الذي أربك بايدن بشأن إنهاء تهديد الحوثيين بالبحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • أكسيوس: آدم بوهلر يسحب ترشحه لمنصب مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن
  • تصعيد إسرائيلي مستمر.. اجتياح عسكري متواصل لطولكرم ونور شمس
  • نائب ترامب يهاجم بايدن: نام طوال ولايته وزوجته كانت تدير البلاد
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • رئيس دفاع النواب.. قطع المعونة العسكرية الأمريكية لا يمس اتفاقية السلام مع إسرائيل
  • الأمم المتحدة قلقة من وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق