وفد برلماني جزائري يقاطع خطاب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قاطع وفد برلماني جزائري متكون من نواب بالمجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة كلمة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشيكو.
ويأتي هذا خلال افتتاح أشغال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي بالعاصمة الأنغولية لواندا، حيث قرر أعضاء الوفد الجزائري مغادرة القاعة بعدما ألقى رئيس الاتحاد البرلماني الدولي كلمة منحازة للاحتلال الصهيوني في عدوانه الإجرامي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة .
ويضم الوفد البرلماني الجزائري كلا من نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني، مندر بودن، والنائبين فريدة إليمي ومحمد أنور بوشويط وكذا عضوي مجلس الأمة عبد القادر ساهلي وفوزية بن باديس.
وكان رئيس الاتحاد البرلماني الدولي منحازا بشكل جائر للاحتلال الصهيوني في عدوانه الإجرامي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة
إلى جانب ذلك، قاطعت وفود كل من البرلمان العربي وفلسطين والكويت وإيران هي الأخرى كلمة رئيس الاتحاد البرلماني الدولي.
وعاد الوفد البرلماني الجزائري للالتحاق مجددا بقاعة الاجتماع للاستماع إلى الخطاب الذي ألقاه جواو لورنسو رئيس جمهورية أنغولا.
وللإشارة، يترأس الوفد البرلماني الجزائري المشارك في أشغال الجمعية الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة لها، الجارية حاليا بالعاصمة الانغولية، لواندا، نائب رئيس مجلس الأمة، محمد رضا أوسهلة.
وسيتناول المشاركون في أشغال هذه الجمعية موضوع “العمل البرلماني من أجل السلام والعدل والمؤسسات القوية”.
كما ستعرف هذه الجمعية “انتخاب رئيس جديد للاتحاد البرلماني الدولي (عن المجموعة الإفريقية) للفترة 2024-2026”، وكذا اعتماد “وثيقة ختامية تتعلق بموضوع النقاش العام”، وفقا لذات المصدر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: رئیس الاتحاد البرلمانی الدولی
إقرأ أيضاً:
السجن 4 سنوات لرئيس الاتحاد التونسي السابق وديع الجريء
أصدر القضاء التونسي حكماً بالسجن 4 سنوات بحق الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم، وديع الجريء، الموقوف منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في قضية فساد، حسب ما أفاد محاميه.
وأكد كمال بن خليل أنه سيتم استئناف الحكم الابتدائي.وجاء قرار توقيف وملاحقة الجريء قضائياً اثر "شكوى قضائية تقدمت بها الوزارة تتعلق بعدم شرعية عقد مبرم بين الجامعة (الاتحاد التونسي) ومدير فني"، حسب متحدث رسمي باسم الوزارة آنذاك.
وانتخب الجريء رئيساً للاتحاد التونسي للعبة في عام 2012 وفي السنوات الأخيرة، تزيدات الاتهامات بحقه بشأن التلاعب بنتائج المباريات وبالفساد المالي وتبييض الأموال بحسب تقارير اعلامية محلية، رغم نفيه الدائم لعلاقته بأي من هذه الامور.
وتحدثت وسائل إعلام محلية سابقاً عن خلافات متواصلة بينه وبين وزارة الشباب والرياضة بشأن القرارت التي كان يتخذها خلال فترة ترأسه للاتحاد.