فيديو لرهينتين إسرائيليتين أطلقت حماس سراحهما عند معبر رفح
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بثت قناة "إكسترا نيوز" التلفزيونية المصرية لقطات، في وقت متأخر، الاثنين، قالت إنها تظهر امرأتين أطلقت حركة حماس، المصنفة إرهابية، سراحهما، حيث ظهرتا أثناء نقلهما من سيارة تابعة للصليب الأحمر إلى سيارات إسعاف عند معبر رفح بين مصر وقطاع غزة.
وأظهرت الصور الامرأتين وهما تحصلان على مساعدة في سيارات إسعاف وعلى سريرين في انتظار نقلهما.
وصول سيدتين محتجزتين بقطاع غـ ـزة بعد الإفراج عنهما إلى معبر رفح البري نتيجة الجهود المصرية المكثفة#eXtranews#تضامنًا_مع_فلسطين pic.twitter.com/9Pxsp6yMxi
— eXtra news (@Extranewstv) October 23, 2023وقال تلفزيون "آي 24" الإسرائيلي، الاثنين، إن الرهينتين الإسرائيليتين المفرج عنهما هما يوخفيد ليفشيتز، 85 عاما، ونوريت كوفر، 80 عاما، من نير عوز.
وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه تم اختطاف ليفشيتز مع زوجها عوديد ليفشيتز، البالغ من العمر 83 عاما، بينما اختطفت نوريت مع زوجها أميرام، البالغ من العمر 80 عاما. ولم يتم إطلاق سراح عوديد وعميرام.
وأوضحت أن يوخفيد وعوديد معروفان في نير عوز. وجاء كلاهما إلى الكيبوتس في عمر 17 عاما، كجزء من هشومير هاتتسعير، منظمة الشباب المرتبطة بحركة الكيبوتس. ولديهما أربعة أطفال و11 حفيدا.
وأوضحت القناة أن الصليب الأحمر في طريقه لتسلم 50 من مزدوجي الجنسية المحتجزين في قطاع غزة.
وذكرت أن عملية التسلم ستجري في جنوب القطاع، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ أي ضربات خلال الساعات الماضية في المنطقة "في إطار التفاهمات من أجل السماح للصليب الأحمر بالوصول إلى المنطقة بأمان".
وفي وقت سابق، الاثنين، نقلت "هآرتس" عن مصدر مشارك في المفاوضات، قوله إن حركة حماس تفكر في الإفراج عن محتجزين مدنيين مقابل الوقود.
وأشارت الصحيفة أن مصدرا على دراية بالمفاوضات قال إنه من الممكن أن تطلق حماس سراح المحتجزين، الاثنين.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان عبر تيليغرام، الاثنين، إن الحركة أفرجت عن محتجزتين لـ"أسباب إنسانية واستجابة لوساطة قطرية مصرية"، وفقا لوكالتي "رويترز، وفرانس برس".
وأضاف البيان: "قررنا الإفراج عنهما لدواع إنسانية ومرضية قاهرة... علما بأن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما"، وفق الوكالتين.
وأفاد مراسل "الحرة" نقلا عن قناة القاهرة الإخبارية المصرية وصول سيدتين كانتا محتجزتين لدى حماس إلى معبر رفح البري للأفراج عنهما نتيجة الجهود المصرية المكثفة.
وفي 20 أكتوبر، أطلقت حماس سراح رهينتين أميركيتين كانت تحتجزهما منذ الهجوم المباغت الذي شنته على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري وفق ما أعلنت في بيان.
وقُتل عشرات الأجانب أو جرحوا أو احتجزوا رهائن لدى حماس منذ الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر على إسرائيل.
ووقع منذ ذاك الحين أكثر من 1400 قتيل من الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون، فيما احتجز مقاتلو حماس ما لا يقل عن 203 أشخاص رهائن.
وبحسب تعداد لوكالة فرانس برس، قُتل نحو 200 مواطن أجنبي يحمل الكثير منهم الجنسية الإسرائيلية أيضا.
وقتل ما لا يقل عن 31 أميركيا بحسب ما أعلن البيت الأبيض، الأربعاء الماضي، بدون توضيح ظروف مقتلهم، بينما ما زال 13 مواطنا أميركيا في عداد المفقودين، وفق السلطات الأميركية. وأعلن الرئيس، جو بايدن، أن هناك أميركيين بين الذين "تحتجزهم حماس".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما
#سواليف
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن أمانته العسكرية تلقت ليلة 7 أكتوبر معلومات حول استعداد حماس تنفيذ هجوم، وهو ما يناقض مزاعم سابقة بأن مكتبه لم يتلق أي تحذيرات مسبقة.
ويعد هذا البيان اعتراف هو الأول من نوعه، وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو مساء السبت، أن “ضابط الاستخبارات في السكرتارية العسكرية لرئيس الوزراء تلقى في تلك الليلة رسالة تحتوي على عدة إشارات دالة، إلى جانب تأكيد بأن حماس تتصرف كالمعتاد، وأن قائد المنطقة الجنوبية سيعقد مناقشة حول الأمر في صباح اليوم التالي فقط”.
وأوضح البيان أن الرسالة نقلت حرفيا إلى السكرتير العسكري، لكن “نظرا لعدم اعتبار الأمر عاجلا، اختار الضابط عدم إيقاظ رئيس الوزراء”.
مقالات ذات صلةيتناقض هذا الاعتراف مع الموقف الرسمي السابق لمكتب رئيس الوزراء، حيث زعم لفترة طويلة أن أي معلومات استخباراتية متعلقة بهجوم محتمل لم تصل إلى المكتب بأي شكل خلال الساعات الأربع والعشرين التي سبقت الهجوم.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كشف الصحفي رونين بيرجمان في تقارير أن العقيد (س)، وهو ضابط استخبارات بارز في مكتب نتنياهو، تلقى تحذيرات عبر اتصالات مشفرة ومكالمات هاتفية من مركز عمليات مديرية الاستخبارات، لكنه لم ينقلها إلى رئيس الوزراء. ولم ينف مكتب نتنياهو صحة هذه التقارير آنذاك.
وكشف تحقيق أجراه جيش الدفاع الإسرائيلي أن تقييما للوضع أعده قائد المنطقة الجنوبية اللواء يارون فينكلمان، بالتنسيق مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس قسم العمليات عوديد بيوك، قد تم إرساله إلى الهواتف العملياتية للأمناء العسكريين لرئيس الوزراء ووزير الدفاع آنذاك، يواف غالانت.
لكن وفقا للتحقيق، لم يستيقظ نتنياهو أو غالانت من النوم، ولم يتأكد أحد في الجيش من وصول تقييم الوضع إليهما أو قراءته. وعند الاستفسار من الجيش حول البروتوكول المتبع في مثل هذه الحالات، لم يقدم أي رد بشأن ما إذا كان يتوجب التأكد من أن السكرتيرين العسكريين قد تلقوا المعلومات واطلعوا عليها.
كما كشف التحقيق أن الاستخبارات العسكرية والقيادة الجنوبية تلقت خلال تلك الليلة خمس إشارات واضحة على هجوم وشيك، شملت تفعيل عشرات بطاقات الهواتف المحمولة في غزة، ورصد تحركات مشبوهة في منظومة الصواريخ التابعة لحماس، وعلامات أخرى غير واضحة.
في سياق متصل، شن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء، هجومًا حادًا على قيادات المؤسسة الأمنية، متهمًا إياهم بعدم إيقاظ والده ليلة الهجوم.
وكتب على منصة “إكس”: “كان بإمكانهم الوصول إلى رئيس الوزراء مباشرة في أي وقت عبر هاتفه المحمول، والهاتف الأحمر بجانب سريره، والخط الأرضي في منزله. لو فعلوا ذلك، لما تعرض أي مدني أو جندي للقتل أو الاختطاف”.
ونشر الجيش الإسرائيلي تحقيقا حول هجوم “طوفان الأقصى”، الذي نفذته كتائب القسام وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر، كاشفا عن إخفاقات أمنية واستخباراتية سبقت الهجوم وفي أثنائه.