لافروف: الجهود الأحادية الجانب ليست كافية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الاثنين إن جهود الوساطة الأحادية الجانب ليست كافية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ أن هناك حاجة إلى خطوات جماعية لتحقيق ذلك.
وأضاف لافروف بعد اجتماع وزاري 3 + 3 حول جنوب القوقاز في إيران، بحسب وكالة "تاس" الروسية، "أنا مقتنع بأنه لا يمكن لأحد أن يوفق بين الفلسطينيين والإسرائيليين بمفرده.
وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط بعد أن هاجمت حركة حماس من قطاع غزة إسرائيل. وأعلنت إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة وشنت عمليات قصف للقطاع وبعض المناطق في لبنان وسوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيرجي لافروف صراع الفلسطيني الإسرائيلي قطاع غزة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.