قالت وكالة تابعة للأمم المتحدة يوم الاثنين إن نحو 20 ألف شخص نزحوا داخليا في جنوب لبنان وأماكن أخرى منذ أوائل أكتوبر تشرين الأول مع تصاعد العنف على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في أعقاب اندلاع الحرب في غزة.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن 19646 شخصا نزحوا داخل لبنان منذ أن بدأت تتبع التحركات في الثامن من أكتوبر تشرين الأول، أي اليوم التالي لهجوم نشطاء حماس على إسرائيل وهجوم إسرائيلي مضاد على غزة.

وأضافت أن معظم التحركات تمت بواسطة الفارين من جنوب لبنان، بينما انتقل بعض الأشخاص أيضًا من مناطق أخرى.

كما قامت السلطات الإسرائيلية بإخلاء عشرات البلدات والتجمعات من شمال إسرائيل.

وتتبادل جماعة حزب الله اللبنانية المدججة بالسلاح وإسرائيل إطلاق النار بشكل متكرر على طول الحدود في أسوأ تصعيد منذ الحرب التي خاضها الجانبان في عام 2006.

وانتقل كثيرون ممن فروا من جنوب لبنان شمالا إلى مدينة صور الساحلية التي تبعد 18 كيلومترا عن الحدود.

وقالت عناية عز الدين، النائبة عن مدينة صور، إن الحركة تشكل ضغطاً على العائلات التي تستضيف النازحين وعلى حكومة بلد يعاني من أزمة اقتصادية.

وقال عز الدين: 'هذه الحرب تحدث وسط أزمة اقتصادية كبيرة جداً والناس ليس لديهم مؤن'، مضيفاً أن حوالي 6000 شخص لجأوا إلى صور وتم استخدام ثلاث مدارس لإيواء بعضهم.

وأضافت: 'لا نستطيع فتح جميع المدارس لأن المدارس ما زالت تعمل، وكل مدرسة نفتحها (للنازحين) نحرم تلاميذها من استخدامها'.

فرت المعلمة يولا علي السويد إلى صور بعد إصابتها في القصف الذي أصاب منزلها في قرية الضهيرة الحدودية، وهي منطقة تشهد تبادل إطلاق نار بشكل منتظم.

وقال علي السويد لرويترز 'طوابق المدرسة الأربعة كلها ممتلئة. نحن 11 شخصا في الغرفة مع عائلتي الشقيقة' مضيفا أن الازدحام يشجع بعض الناس على التفكير في العودة إلى منازلهم.

وقالت سويد، التي فرت أيضاً من منزلها أثناء الحرب عام 2006: 'هناك أشخاص يفكرون في تعليق ملاءات بيضاء على منازلهم عندما يعودون إليها'.

ويقول حزب الله إن 27 من مقاتليه قتلوا في الاشتباكات منذ 7 أكتوبر، بينما تقول مصادر أمنية لبنانية إن 11 مقاتلا من الجماعات الفلسطينية في لبنان، المتحالفة مع حزب الله، قتلوا أيضا.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن سبعة جنود قتلوا على طول المنطقة الحدودية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحرب في غزة السلطات الإسرائيلية المنظمة الدولية للهجرة هجوم إسرائيلي هجوم اسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمني إسرائيلي: لم تفلح “تل أبيب” في تحقيق أي من أهداف الحرب

#سواليف

قال مستشار الأمن القومي بدولة الاحتلال الإسرائيلي #تساحي_هنغبي إن القضاء على حركة ” #حماس” سيستغرق وقتا طويلا، مضيفا أن إعادة #الأسرى من #غزة لا تزيد أهمية عن باقي #أهداف_الحرب.
وأكد هنغبي خلال مشاركته في مؤتمر هرتسليا في “تل أبيب”، اليوم الثلاثاء، أن “إسرائيل” تناقش مع أميركا كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية وما وصفها بالدول العربية المعتدلة “إيجاد بديل لحكم حماس في غزة”، وفق تعبيره.
ورغم مرور أكثر من 8 أشهر على بدء العدوان على قطاع غزة، لم تفلح “تل أبيب” في تحقيق أي من أهداف الحرب التي أعلنتها في استعادة المحتجزين والقضاء على قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
جبهة الشمال
وبخصوص جبهة الشمال، قال إن “إسرائيل” ستقضي الأسابيع المقبلة في محاولة حل الصراع مع حزب الله اللبناني، وهي تفضل حلا دبلوماسيا.
وأشار إلى أن “اسرائيل” والإدارة الأميركية تؤمنان بالمسار الدبلوماسي، ولكن إذا لم يتم التوصل إلى تسوية فستسعيان للتغيير بوسائل أخرى، وفق تعبيره.
وأوضح أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين “متفائل ويرى أن المرحلة الثالثة من القتال بغزة ستدفع حزب الله لخفض حالة الإسناد المعلنة”.
وأضاف هنغبي أن هناك ما وصفه بالإجماع في المجتمع الإسرائيلي بشأن تغيير الواقع قرب الحدود مع لبنان.
وفي سياق متصل نقل موقع أكسيوس عن آموس هوكشتاين مبعوث الرئيس الأميركي جو بايدن إلى لبنان قوله إن حزب الله بحاجة إلى التفاوض بشكل غير مباشر مع إسرائيل بدلا من تصعيد التوترات.
وذكر الموقع الأميركي أن الولايات المتحدة تؤكد أنها لن تكون قادرة على كبح جماح “إسرائيل” إذا استمر الوضع على الحدود في التصاعد.
يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعلن -الثلاثاء الماضي- التصديق على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية قبل يومين إن محادثات أمنية وسياسية جارية في إسرائيل لاختيار التوقيت المناسب للتحرك في الشمال.
وتؤرق جبهة الشمال “إسرائيل” بعد شن حزب الله خلال الأشهر الماضية ضربات موجعة أجبرت عشرات الآلاف من سكان المناطق القريبة من الحدود مع لبنان إلى النزوح، كما تسببت بحرائق وأضرار شملت مواقع وقواعد عسكرية لقوات الاحتلال.
وتتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية بلبنان -في مقدمتها حزب الله- والجيش الإسرائيلي قصفا يوميا على الحدود منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن سقوط المئات بين قتيل وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.
وتقول الفصائل وحزب الله إن عملياتهم تأتي في إطار التضامن مع قطاع غزة الذي يتعرض للشهر التاسع على التوالي لحرب إسرائيلية مدمرة خلفت أكثر من 123 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى آلاف المفقودين.

مقالات مشابهة

  • غالانت من واشنطن: لا نريد حربا مع حزب الله ويمكن أن نعيد لبنان للعصر الحجري
  • مع تصاعد مخاوف الحرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة
  • مع تصاعد التحذيرات بشأن حرب مع لبنان.. مصدر أمني إسرائيلي يعلق لـالحرة
  • في حال الحرب مع حزب الله.. إسرائيل تستعين بخدمات إيلون ماسك
  • مسؤول أمني إسرائيلي: لم تفلح “تل أبيب” في تحقيق أي من أهداف الحرب
  • الهجوم الإسرائيلي خلال أسابيع.. رسالة تحذير أميركية لحزب الله هذا ما تضمنته
  • تصاعد الضغوط الديبلوماسية الاميركية والاوروبية لمنع انفجار حربي واسع في لبنان
  • تحذير أميركي ـ أوروبي من اتساع رقعة الحرب في الشرق الأوسط
  • نستعد لهذا السيناريو... مصدر اسرائيلي: الحرب ستكون مع الدولة اللبنانية
  • وزير الدفاع الإسرائيلي في واشنطن لعقد اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين.. تصاعد الأوضاع في حزب الله السبب الرئيسي