ما أنواع القنابل التي تستخدمها إسرائيل بقصف غزة؟ خبير عسكري يجيب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الخبير العسكري والإستراتيجي فايز الدويري إن ذخائر الهجوم المباشر المشترك -التي تقصف بها إسرائيل قطاع غزة– تعد صواريخ قديمة جرى تعديلها وباتت صواريخ موجهة وذكية لإحداث دمار مقصود.
وأوضح الدويري -خلال تحليله العسكري لتطورات الأوضاع في غزة على قناة الجزيرة- أن مقاتلات "إف 15" تحمل هذا النوع من الصواريخ، وهي قذائف قديمة من ستينيات القرن الماضي تحمل مسمى "MK" (إم كيه) وهي: "MK-80″، "MK-82″، "MK-83″، "MK-84" (إم كيه-، إم كيه-80، إم كيه-84، إم كيه -83،82).
ولفت إلى أن القوات الأميركية حولتها إلى قذائف ذكية بعدما زودتها بنظام "جي بي إس" مبينا أن وزن المتفجرات بصواريخ "إم كيه-84" يقدر بنصف طن ويصل دائرة تأثيرها إلى 365 مترا، بينما تصل القيمة إلى النصف فيما يخص صواريخ "إم كيه- 82" من حيث القدرات التأثيرية والوزن والمتفجرات.
دمار مقصودوكشف الخبير العسكري أنه يفترض أن تكون هذه القنابل "ذكية" ولكن بناء على الدمار الذي يحدث يعتبر التوجيه "مقصودا" مؤكدا أنه يفترض أن يتناسب المقذوف مع الهدف "لذلك فهناك عملية تدمير ممنهجة".
وأوضح أن هذه الصواريخ يفترض أنها تستخدم 3 أنواع من الفيوزات بعد التعديل، الأول "الفيوز الصادم" الذي ينفجر بمجرد الاصطدام، والثاني يخص "الفيوز التأخيري" التي تستخدم لقنابل الأعماق، في حين يتعلق الثالث بـ "الفيوز التوقيتي".
ورجح الدويري أن تكون مجزرة استهداف قوات الاحتلال لمستشفى المعمداني في غزة -التي راح ضحيتها أكثر من 470 شهيدا- قد تمت بصاروخ "إم كيه-84" مزود بفيوز توقيتي انفجر على ارتفاع معين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ليتوانيا تنسحب رسميًا من اتفاقية حظر القنابل العنقودية بسبب التهديد الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت ليتوانيا، اليوم الخميس، انسحابها رسميًا من الاتفاقية الدولية لحظر القنابل العنقودية، وذلك في ظل استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت أكثر من 120 دولة قد وقّعت على الاتفاقية، التي تحظر حيازة القنابل العنقودية واستخدامها وإنتاجها، فيما قرر البرلمان الليتواني في يوليو الماضي الخروج من الاتفاقية، بعد أن كانت قد انضمت إليها عام 2008.
وأوضحت وزيرة الدفاع دوفيليه شاكالييني أن هذا القرار لا يتعلق فقط بنوع الأسلحة التي تعتزم ليتوانيا شراءها، بل يمثل أيضًا "رسالة استراتيجية" تفيد بأن البلاد مستعدة لاستخدام كل الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسها.
وتعتبر الحكومة الليتوانية أن القنابل العنقودية تمثل وسيلة دفاعية فعالة، مشيرةً إلى أن جميع الدول المجاورة لروسيا، باستثناء النرويج، لم توقّع على الاتفاقية.
وفي يناير الماضي، تعهّد الرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى ما بين 5% و6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2026، لمواجهة التهديدات الروسية المحتملة، مقارنةً بالمستوى الحالي الذي يتجاوز 3%.
وفي خطوة لتعزيز دفاعاتها، طلبت ليتوانيا دعمًا من بنك الاستثمار الأوروبي لتمويل القاعدة العسكرية الألمانية المزمع إنشاؤها على أراضيها.