وزيرا خارجية لبنان وسوريا يدينان “العدوان الإسرائيلي” ضد الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
لبنان – دان وزيرا خارجية لبنان عبدالله بو حبيب وسوريا فيصل المقداد، “العدوان الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني”، وشددا على ضرورة وضع حد لجرائم الحرب.
وجاء في بيان مشترك صدر بعد اجتماع الوزيرين في دمشق: “تدين سوريا ولبنان العدوان الإسرائيلي الممنهج ضد الشعب الفلسطيني وتؤكدان ضرورة وقفه بشكل فوري ووضع حد لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي”.
ودعا الجانبان إلى “العمل على الإدخال الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى غزة”، وشددا على “الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة”.
وأكدا “ضرورة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة في فلسطين ولبنان والجولان السوري وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
يذكر أن بو حبيب، وصل في وقت سابق اليوم الاثنين إلى دمشق، وتحدثت مصادر أن الزيارة مخصصة للبحث في ملف النازحين السوريين.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية الأردن وفرنسا يؤكدان رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ووزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، رفض تهجير الفلسطينيين سواء من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى مصر أو الأردن.
جاء ذلك خلال لقاء الصفدي ونظيره الفرنسي في باريس اليوم بحثا خلاله سبل تعزيز علاقات الشراكة القوية بين البلدين والأوضاع في المنطقة، وفقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية.
وثمّن الصفدي موقف فرنسا الرافض لتهجير الفلسطينيين ودعمها لحل الدولتين سبيلًا لتحقيق السلام العادل، مؤكدا أهمية الدور الفرنسي في التحركات المستهدفة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية والعمل على تنفيذ حل الدولتين.
وتناول اللقاء بحث جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز التعاون في إدخال مساعدات إنسانية كافية وفورية لجميع أنحاء القطاع وجهود منع تدهور الأوضاع في الضفة الغربية.
وشدد الصفدي على أن تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة.
وأكد أن هناك خطة مصرية مدعومة عربيًّا لإعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها منها، وأن رفض التهجير موقف أردني ثابت أكده الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحث الصفدي وبارو عددًا من القضايا الإقليمية، واتفقا على استمرار التواصل في إطار عملية التنسيق المستمرة بين البلدين.
وأكد الصفدي وبارو، اهتمام المملكة وفرنسا زيادة التعاون الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي، وإدامة التنسيق إزاء جهود حل الأزمات الإقليمية وتكريس الأمن والاستقرار وتحقيق السلام العادل والشامل.
كما أكد الوزيران أهمية المؤتمر الذي استضافته فرنسا حول سوريا أمس استكمالًا لاجتماعات العقبة والرياض في دعم الشعب السوري في إعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدة سوريا وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخلصها من الإرهاب وتهيئ ظروف العودة الطوعية للاجئين وتحفظ حقوق جميع مكوناته.