أحمد السبكي: أمازون ملتزمة بدعم التحول نحو الاقتصاد الرقمي في مصر (حوار)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انضم أحمد السبكي رئيس قطاع السوق التجاري في أمازون مصر، إلى أمازون في فبراير 2021 بهدف إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية للوصول إلى أكبر عدد من العملاء في جميع أنحاء مصر من خلال أمازون.
يعمل السبكي بالتعاون مع فريق متخصص من مديري البرامج ومديري حسابات العملاء، على التأكد من أن جميع البائعين على متجر أمازون يستفيدون من موارد وبرامج أمازون لتنمية أعمالهم التجارية ومن ضمن هذة الموارد يمكنهم إطلاق حملات لترويج منتجاتهم وتقديم عروض طوال العام.
أوضح السبكي في حوار لبوابة الوفد، أن البائعين على متجر أمازون يستطيعون الاختيار من بين العديد من استراتيجيات التوصيل السهلة والمريحة عند شحن الطلبات إلى العملاء، وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 50٪ من جميع ما يتم بيعه على متاجر أمازون على مستوى العالم.
إلى نص الحوار..
أسباب الاشتراك للسنة الثانية على التوالي في معرض تراثنا؟
إن تعاوننا مع هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر يمثل التزامنا المستمر بتمكين الشركات المحلية ورواد الأعمال في مصر، ودعمهم لتوسيع أعمالهم عبر الإنترنت ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي. ومن خلال هذه الشراكة، نحن نعمل على تمكين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
كجزء من مذكرة التفاهم، قمنا بإطلاق متجر "شجع المنتج المصري" (العام الماضي)، والذي يتضمن مجموعة من الآلاف من المنتجات المصرية التي تُباع على موقع أمازون مصر. تعزز فكرة المتجر توجه الدولة لدعم الأعمال المحلية والمساهمة في تحقيق التحول الرقمي لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة.
نحن في غاية السعادة لإطلاق هذه الصفحة المخصصة لدعم المنتجات المصرية ودعم ثروات مصر واتجاه مصر لتنمية الصناعة.تحتوي صفحة "شجع المنتج المصري" على عشرات الآلاف من المنتجات المحلية ويتيح هذا المتجر لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة في مصر بيع منتجاتهم لملايين العملاء في جميع أنحاء مصر والتوسيع لأعمالهم.
سوف نستمر في التزامنا بالعمل على النجاح المستمر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك لما تمثله من دور أساسي في قدرتنا على تقديم اختيارات متعددة من المنتجات بأسعار تنافسية وتجربة تسوق عالية المستوى لعملائنا. وتواجدنا في تراثنا هو خطوة في نفس الاتجاه، واستمرار لما قدمناه من وعد بالاستثمار المستمر في التجدد والتطور بالنيابة عن عملائنا وإمداد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يحتاجونه من أدوات وخدمات للنجاح.
ماذا تضيف أمازون لمنتجات تراثنا؟
نحن ملتزمون بتمكين الشركات المحلية ورواد الأعمال في مصر ودعمهم لتوسيع نطاق عملهم على الإنترنت ودعم عملية التحول نحو الاقتصاد الرقمي. ولقد أطلقنا العديد من الأدوات لمساعدة الشركات المحلية بما في ذلك:
عرض المنتجات بشكل احترافي بما في ذلك تصويره وكتابة المحتوى لوصفه وإبراز طبيعة المنتج الفريدة. فريق متخصص من مدراء الحسابات لمساعدة البائعين لإطلاق منتجاتهم على المتجر. خدمة دعم البائعين على مدار 24 ساعة. تسهم قدراتنا في مجال التخزين والمستودعات في دعم شركائنا من الشركات البائعة لتعزيز قدرتهم على الوصول إلى السوق وعملائهم بشكل أسرع وفعال من خلال خَيار الشحن من قبل أمازون (Fulfillment by Amazon) حيث يستطيع البائعون إرسال منتجاتهم إلى مستودع أمازون ويتركون أمازون تعتني بالباقي. يتيح مركز بائعي أمازون الإلكتروني Amazon Seller Central إمكانية التسعير ومراقبة المخزون، وحركة البيع، وتقييم العملاء، والمرتجعات. دورات تدريبية أونلاين في مختلف مراحل البيع لاستخدام خدمات أمازون مصر.
كيف تدعم أمازون صغار البائعين؟
تلتزم أمازون بدعم الشركات الصغيرة المحلية ومساعدتها على النمو. ومنصّة السوق الخاصة بنا توفّر للشركات الصغيرة منصّة للوصول إلى جمهور أوسع وبيع منتجاتها. وهذا مهم بشكل خاص في المناخ الاقتصادي الحالي، حيث تواجه الشركات الصغيرة تحديات بسبب التضخم وتعطل سلسلة التوريد.
ونعمل بنشاط مع البائعين المحليين لفهم احتياجاتهم وتزويدهم بالأدوات والموارد التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في سوقنا. ويتضمّن ذلك ميزات مثل إدارة المخزون ودعم الإعلانات وتحليلات العملاء. كما نقدم أيضاً موارد تعليمية وتدريبية لمساعدة الشركات الصغيرة على تحسين عملياتها وتوسيع قاعدة عملائها. ومن خلال دعم الشركات الصغيرة المحلية، فإننا لا نساهم في نمو الاقتصاد فحسب، بل نعزز أيضاً الابتكار وريادة الأعمال داخل المجتمع.
ما هى أوجه التعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟
تمثل شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التزامنا المستمر بتمكين الشركات المحلية ورواد الأعمال في مصر ودعمهم لتوسيع نطاق عملهم على الإنترنت ودعم عملية التحول نحو الاقتصاد الرقمي. من خلال هذه الشراكة، يعد تمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر ذو أهمية خاصة لنا في أمازون مصر، حيث أننا ندعم هذه الشركات بهدف تشجيع رواد الأعمال الموهوبين والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وتعمل أمازون مصر على تقديم العديد من الخدمات للشركات المسجلة في جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومنها ندوات تعليمية عبر الإنترنت، وخدمات التصوير الاحترافي للمنتجات، والمساعدة في إعداد الشركات للانضمام إلى متجر Amazon.eg، فضلاً عن خدمات الدعم المستمرة للبائعين.
ومن خلال هذه الشراكة، شاركت أمازون مصر في معرض صنع في دمياط في إطار تعاون جهاز تنمية المشروعات وأمازون مصر لإتاحة الفرصة لمقابلة أصحاب مشروعات الأثاث وتصويرها تصويرا احترافيا لعرضها على متجر Amazon.eg بما يفتح لهم آفاق تسويقية جديدة. كما شاركت أمازون مصر أيضاً في معرض بورسعيد مع جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع محافظة بورسعيد وجمعية شباب أعمال جنوب بورسعيد بتنظيم برنامج تدريبي للمئات من أصحاب المصانع لتسهيل دمجهم على متجر Amazon.eg.
كيف يتم توفير البضائع خصوصا ذات الطلب المرتفع؟
تعمل أمازون باستمرار على تعزيز موظفينا وتطوير عملياتنا واستخدام التكنولوجيا بكفاءة للوصول إلى المزيد من العملاء في جميع أنحاء مصر في وقت أسرع. وتستعد أمازون لزيادة حجم عملياتها بالاعتماد على أحدث أنظمتها من محطات التوصيل وتقنيات التوجيه والتتبع المبتكرة في مصر. وتسهم أنظمة إدارة القدرة التخزينية للمراكز اللوجستية وحلول تتبع مسارات التوصيل في حصول العملاء على خدمات أكثر سرعة وكفاءة وراحة. ونهتم أيضاً بتقديم فرص عمل إضافية من أجل ضمان حصول عملائنا على أعلى مستوى من الخدمة. والجدير بالذكر أن موظفي أمازون هم قلب وروح عملياتنا وهم متحمسون لتأدية دورهم في تقديم كل ما يطلبوه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمازون أحمد السبكي الشركات الصغيرة معرض تراثنا رواد الأعمال المشروعات الصغیرة والمتوسطة جهاز تنمیة المشروعات الشرکات الصغیرة الشرکات المحلیة التحول نحو على متجر من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
مورو تستضيف قمة التحوّل الرقمي في دورتها الثالثة
استضاف مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو)، الشركة التابعة لـ”ديوا الرقمية”، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع)، فعاليات “قمة التحول الرقمي 2024” في دورتها الثالثة التي أقيمت في فندق جميرا ميناء السلام، في دبي يوم الأربعاء (6 نوفمبر الجاري) تحت شعار “بناء المؤسسات المدعومة بالذكاء الاصطناعي”. وقد ضمت القمة قادة وخبراء القطاع التكنولوجي لاستكشاف قوة الابتكار المؤسسي القائم على الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية الرقمية المستدامة وحلول السحابة عالية الأداء.
بدأت القمة بكلمة افتتاحية قدّمها محمد بن سليمان، الرئيس التنفيذي لـمورو، حيث سلّط الضوء على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل نماذج الأعمال وقيادة التميز التشغيلي في مختلف القطاعات. وفي الوقت الذي سعت فيه الشركات إلى الارتقاء بمسيرة التحول الرقمي الخاصة بها، ساهمت القمة في تمكين الرؤى حول بناء أنظمة بيئية مرنة وقائمة على السحابة ومدعّمة بالذكاء الاصطناعي، مما يعزز المرونة السلسة والاستدامة وتحسّن أداء الشركات.
وفي هذا السياق، قال محمد بن سليمان الرئيس التنفيذي لـمورو: “بينما تبنت المؤسسات أنظمة وحلول الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لدفع عجلة التحول الرقمي، أصبح من الضروري إنشاء بنية تحتية رقمية عالية الأداء ومستدامة، ليست فقط لدعم الاحتياجات الحالية، بل أيضًا للتكيف مع التطورات المستقبلية. وفي قمة التحول الرقمي هذا العام، جمعنا قادة وخبراء القطاع لاستكشاف كيف يمكن للحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي والنظم البيئية الرقمية المرنة أن تعزز من رشاقة الأعمال، وتعزز الابتكار، وتمهّد الطريق لمستقبل أكثر ذكاءً واستدامة.”
شارك في قمة التحول الرقمي 2024 متحدثون بارزون مثل ويلسون زافيير، مدير الأبحاث الأول في IDC للأبحاث، سوجيت ناير، مدير إدارة مركز البيانات والخدمات السحابية والمنتجات الرقمية في مورو، وأشيش ديكسيت، رئيس تطوير الأعمال للتطبيقات والتطوير (الشرق الأوسط وشمال إفريقيا) لدى ريد هات، ومحسن رضا خان، مهندس حلول مؤسسية أول لدى ريد هات، وعمرو أبو العينين، الرئيس التجاري في Urbi، ومحمد المالك، الرئيس التنفيذي لأمن المعلومات في مورو، وخلود العوضي، مدير إدارة خدمات التكنولوجيا المتقدمة في مورو، وماكسيميليان هدلبيجر، رئيس علوم البيانات في شركة داتا روبوت، وفارس حسنية، رئيس التكنولوجيا الميدانية من شركة ديل تكنولوجيز، ومروان زين الدين، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة SAP، والدكتور سعود عبيد المنصوري، مدير إدارة الفتوى والرأي القانوني في اللجنة العليا للتشريعات بإمارة دبي؛ وأحمد الزغْموري، مدير أول للاستراتيجية التنافسية والبرامج لدى Genesys؛ ومروان علي عنبر، المدير التنفيذي للذكاء الاصطناعي ومستشار عمليات الإسعاف لدى مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف؛ وطه خليفة، المدير العام (الشرق الأوسط وأفريقيا) من شركة إنتل.
تضمّن جدول أعمال القمة هذا العام مجموعة من الكلمات الرئيسية والنقاشات التفاعلية. ومن أبرز جلسات هذا العام كانت جلسة بعنوان “تحرير إمكانيات البنية التحتية الرقمية في عصر الذكاء الاصطناعي الشامل”. استكشف المشاركون مواضيع مثل “إعادة تصور مستقبل البنية التحتية الرقمية في ظل الذكاء الاصطناعي” و”التنقل نحو المستقبل: دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء ونظم المعلومات الجغرافية لتحقيق نظام بيئي مستدام للمدن الذكية”. كما تناول البرنامج مواضيع مثل “ما وراء النهج التقليدي: توظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق أمن الجيل الجديد”، بالإضافة إلى “تحقيق قيمة الأعمال من خلال تبني استراتيجية الذكاء الاصطناعي لعمليات تكنولوجيا المعلومات”. وشملت النقاشات البارزة الأخرى “تعزيز المرونة والقدرة الرقمية من خلال الذكاء المؤسسي” و”رؤى من قادة القطاع: بنية تحتية رقمية مستدامة لنجاح الذكاء الاصطناعي”.
تمكن المشاركون في قمة التحول الرقمي 2024 التي نظمتها شركة مورو من اكتساب رؤى استراتيجية وبناء شبكات للتواصل مع أبرز العاملين في القطاع لاستكشاف أحدث التوجهات والحلول في مجالات التكنولوجيا والاستدامة والتحول الرقمي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. وكان هذا الحدث المميز يهدف إلى تمكين المؤسسات والشركات من تسريع وتيرة الاستفادة من الإمكانات الكاملة للتحول الرقمي في عالمنا المتسارع المعتمد على البنية السحابية الهجينة.