انضم أحمد السبكي رئيس قطاع السوق التجاري في أمازون مصر، إلى أمازون في فبراير 2021 بهدف إتاحة الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية للوصول إلى أكبر عدد من العملاء في جميع أنحاء مصر من خلال أمازون. 

يعمل السبكي بالتعاون مع فريق متخصص من مديري البرامج ومديري حسابات العملاء، على التأكد من أن جميع البائعين على متجر أمازون يستفيدون من موارد وبرامج أمازون لتنمية أعمالهم التجارية ومن ضمن هذة الموارد يمكنهم إطلاق حملات لترويج منتجاتهم وتقديم عروض طوال العام.

 

أوضح السبكي في حوار لبوابة الوفد، أن البائعين على متجر أمازون يستطيعون الاختيار من بين العديد من استراتيجيات التوصيل السهلة والمريحة عند شحن الطلبات إلى العملاء، وتمثل الشركات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 50٪ من جميع ما يتم بيعه على متاجر أمازون على مستوى العالم. 

إلى نص الحوار..

أسباب الاشتراك للسنة الثانية على التوالي في معرض تراثنا؟

إن تعاوننا مع هيئة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر يمثل التزامنا المستمر بتمكين الشركات المحلية ورواد الأعمال في مصر، ودعمهم لتوسيع أعمالهم عبر الإنترنت ودعم التحول نحو اقتصاد رقمي. ومن خلال هذه الشراكة، نحن نعمل على تمكين أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. 

كجزء من مذكرة التفاهم، قمنا بإطلاق متجر "شجع المنتج المصري" (العام الماضي)، والذي يتضمن مجموعة من الآلاف من المنتجات المصرية التي تُباع على موقع أمازون مصر. تعزز فكرة المتجر توجه الدولة لدعم الأعمال المحلية والمساهمة في تحقيق التحول الرقمي لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة.  

نحن في غاية السعادة لإطلاق هذه الصفحة المخصصة لدعم المنتجات المصرية ودعم ثروات مصر واتجاه مصر لتنمية الصناعة.تحتوي صفحة "شجع المنتج المصري" على عشرات الآلاف من المنتجات المحلية ويتيح هذا المتجر لأصحاب الأعمال الصغيرة والمتوسطة في مصر بيع منتجاتهم لملايين العملاء في جميع أنحاء مصر والتوسيع لأعمالهم. 

سوف نستمر في التزامنا بالعمل على النجاح المستمر للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك لما تمثله من دور أساسي في قدرتنا على تقديم اختيارات متعددة من المنتجات بأسعار تنافسية وتجربة تسوق عالية المستوى لعملائنا. وتواجدنا في تراثنا هو خطوة في نفس الاتجاه، واستمرار لما قدمناه من وعد بالاستثمار المستمر في التجدد والتطور بالنيابة عن عملائنا وإمداد المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يحتاجونه من أدوات وخدمات للنجاح. 

 

ماذا تضيف أمازون لمنتجات تراثنا؟

نحن ملتزمون بتمكين الشركات المحلية ورواد الأعمال في مصر ودعمهم لتوسيع نطاق عملهم على الإنترنت ودعم عملية التحول نحو الاقتصاد الرقمي. ولقد أطلقنا العديد من الأدوات لمساعدة الشركات المحلية بما في ذلك: 

عرض المنتجات بشكل احترافي بما في ذلك تصويره وكتابة المحتوى لوصفه وإبراز طبيعة المنتج الفريدة. فريق متخصص من مدراء الحسابات لمساعدة البائعين لإطلاق منتجاتهم على المتجر. خدمة دعم البائعين على مدار 24 ساعة. تسهم قدراتنا في مجال التخزين والمستودعات في دعم شركائنا من الشركات البائعة لتعزيز قدرتهم على الوصول إلى السوق وعملائهم بشكل أسرع وفعال من خلال خَيار الشحن من قبل أمازون (Fulfillment by Amazon) حيث يستطيع البائعون إرسال منتجاتهم إلى مستودع أمازون ويتركون أمازون تعتني بالباقي. يتيح مركز بائعي أمازون الإلكتروني Amazon Seller Central إمكانية التسعير ومراقبة المخزون، وحركة البيع، وتقييم العملاء، والمرتجعات. دورات تدريبية أونلاين في مختلف مراحل البيع لاستخدام خدمات أمازون مصر. 

 

كيف تدعم أمازون صغار البائعين؟

تلتزم أمازون بدعم الشركات الصغيرة المحلية ومساعدتها على النمو. ومنصّة السوق الخاصة بنا توفّر للشركات الصغيرة منصّة للوصول إلى جمهور أوسع وبيع منتجاتها. وهذا مهم بشكل خاص في المناخ الاقتصادي الحالي، حيث تواجه الشركات الصغيرة تحديات بسبب التضخم وتعطل سلسلة التوريد. 

 

ونعمل بنشاط مع البائعين المحليين لفهم احتياجاتهم وتزويدهم بالأدوات والموارد التي يحتاجونها لتحقيق النجاح في سوقنا. ويتضمّن ذلك ميزات مثل إدارة المخزون ودعم الإعلانات وتحليلات العملاء. كما نقدم أيضاً موارد تعليمية وتدريبية لمساعدة الشركات الصغيرة على تحسين عملياتها وتوسيع قاعدة عملائها. ومن خلال دعم الشركات الصغيرة المحلية، فإننا لا نساهم في نمو الاقتصاد فحسب، بل نعزز أيضاً الابتكار وريادة الأعمال داخل المجتمع. 

ما هى أوجه التعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة؟

تمثل شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر التزامنا المستمر بتمكين الشركات المحلية ورواد الأعمال في مصر ودعمهم لتوسيع نطاق عملهم على الإنترنت ودعم عملية التحول نحو الاقتصاد الرقمي. من خلال هذه الشراكة، يعد تمكين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر ذو أهمية خاصة لنا في أمازون مصر، حيث أننا ندعم هذه الشركات بهدف تشجيع رواد الأعمال الموهوبين والمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.  وتعمل أمازون مصر على تقديم العديد من الخدمات للشركات المسجلة في جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومنها ندوات تعليمية عبر الإنترنت، وخدمات التصوير الاحترافي للمنتجات، والمساعدة في إعداد الشركات للانضمام إلى متجر Amazon.eg، فضلاً عن خدمات الدعم المستمرة للبائعين. 

ومن خلال هذه الشراكة، شاركت أمازون مصر في معرض صنع في دمياط في إطار تعاون جهاز تنمية المشروعات وأمازون مصر لإتاحة الفرصة لمقابلة أصحاب مشروعات الأثاث وتصويرها تصويرا احترافيا لعرضها على متجر Amazon.eg بما يفتح لهم آفاق تسويقية جديدة. كما شاركت أمازون مصر أيضاً في معرض بورسعيد مع جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع محافظة بورسعيد وجمعية شباب أعمال جنوب بورسعيد بتنظيم برنامج تدريبي للمئات من أصحاب المصانع لتسهيل دمجهم على متجر Amazon.eg.

كيف يتم توفير البضائع خصوصا ذات الطلب المرتفع؟

تعمل أمازون باستمرار على تعزيز موظفينا وتطوير عملياتنا واستخدام التكنولوجيا بكفاءة للوصول إلى المزيد من العملاء في جميع أنحاء مصر في وقت أسرع. وتستعد أمازون لزيادة حجم عملياتها بالاعتماد على أحدث أنظمتها من محطات التوصيل وتقنيات التوجيه والتتبع المبتكرة في مصر. وتسهم أنظمة إدارة القدرة التخزينية للمراكز اللوجستية وحلول تتبع مسارات التوصيل في حصول العملاء على خدمات أكثر سرعة وكفاءة وراحة. ونهتم أيضاً بتقديم فرص عمل إضافية من أجل ضمان حصول عملائنا على أعلى مستوى من الخدمة. والجدير بالذكر أن موظفي أمازون هم قلب وروح عملياتنا وهم متحمسون لتأدية دورهم في تقديم كل ما يطلبوه. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمازون أحمد السبكي الشركات الصغيرة معرض تراثنا رواد الأعمال المشروعات الصغیرة والمتوسطة جهاز تنمیة المشروعات الشرکات الصغیرة الشرکات المحلیة التحول نحو على متجر من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

ست اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة

عاد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الشهر الماضي من زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب برؤية جديدة، عنوانها أن يكون "ترامب إسرائيل"، ومنذ ذلك الحين، يعمل بطريقة مماثلة له، من خلال تطهير الأجهزة من خصومه، والترويج للقوانين المثيرة للجدل دون قيود، رغم أنه وقع في عدة أخطاء رئيسية، كفيلة بأن تدمّر خطته بأكملها.

عيران هيلدسهايم مراسل موقع "زمن إسرائيل" العبري، ذكر أن "نتنياهو بعد أن شاهد بحسد موجة التطهيرات السياسية التي نفذها ترامب بين كبار المسؤولين في الخدمة المدنية، من غير الموالين له، بمن فيهم رئيس هيئة الأركان المشتركة، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، وعشرات المدعين العامين الذين شاركوا في تحقيقات مع أنصاره، قرر أن يحاكي هذه التجربة أيضا، فقام على الفور بإقالة المستشار القانوني للحكومة، واستبدال رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وسارع لاستئناف انقلابه القانوني، متجاهلاً التحذيرات بشأن ضرره على الاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، بل إمكانية إفلاسه".


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "نتنياهو اكتشف مبكرا أنه يختلف عن ترامب في الكثير من السمات، أولها أنه أدار ظهره لقطاع الأعمال، بينما احتضنه ترامب، وعلى عكس نتنياهو، فقد تصرّف ترامب بحكمة، لأنه قبل اتخاذ خطواته المثيرة للجدل، تأكد من تعبئة مراكز القوة الرئيسية في الولايات المتحدة خلفه وكي يكونوا بجانبه: الشركات الكبرى، رجال الاقتصاد، أرباب الصناعة، كما عمل بمنطق العصا والجزرة".

وأوضح أن "الاختلاف الثاني بينهما، أن ترامب مع بداية ولايته الثانية، واصل تطبيق خط اقتصادي واضح تمثل بخفض الضرائب على الشركات بشكل كبير، وإزالة القيود التنظيمية المرهقة، وتقديم مزايا سخية للصناعات الكبرى، فيما اختار نتنياهو طريقا مختلفا، وبدلا من حشد الصناعيين ورجال الأعمال بجانبه، قام ببناء تحالف ضيق يرتكز على القطاعات غير المنتجة، واكتفى بمنح المخصصات لحلفائه في الائتلاف، وتعزيز فوائد المستوطنات، وإعفاءات المتدينين من الضرائب".

وأشار إلى أن "الاختلاف الثالث تمثل بأن سياسة نتنياهو تسببت بصدور تحذيرات من كبار الاقتصاديين من كونها وصفة للانهيار الاقتصادي، لكنه تجاهل ذلك، واستمرّ في ضخ الميزانيات القطاعية من أموال القطاع الإنتاجي، وحول الطبقة القويّة في الدولة إلى ماكينة صرف آلي لائتلافه اليميني، ولم يقتصر على ذلك، بل عمل في الوقت نفسه على تشجيع التشريعات المصممة لإضعاف قدرة القطاع الإنتاجي على التأثير، كل ذلك بهدف تعزيز ائتلافه، حتى على حساب تقويض الأسس الرئيسية".

وأكد أن "تحركات نتنياهو قد تتسبب بانتفاضة غير مسبوقة من جانب رجال الأعمال وقطاع التكنولوجيا العالية، عقب ما شهدته الأشهر الأولى من 2023، من انخفاض بـ70% في جمع رأس المال في قطاع التكنولوجيا الفائقة، وسحب المستثمرين الأجانب والإسرائيليين لمليارات الدولارات من البنوك المحلية، وسط مخاوف من انهيار الدولة، وفقدان استقرارها، وقد شهدت الآونة الأخيرة عودة لتهديدات رجال الاقتصاد إذا حاول نتنياهو التصرف على نحو يتعارض مع قرارات المحكمة العليا، وهذا تهديد أثّر بالفعل على بورصة تل أبيب".

ولفت إلى أن "الاختلاف الرابع يتعلق بحجم دولة الاحتلال الذي لا يسمح لنتنياهو بأن يصبح نسخة من ترامب، فهي دولة صغيرة؛ واقتصادها صغير وضعيف، يمثل أقل من 2% من الاقتصاد الأميركي، ولا يعتمد رواد الأعمال والشركات ذات التقنية العالية على السوق المحلية، ويمكنهم نقل عملياتهم للخارج بسهولة نسبية إذا شعروا بالتهديد من جانب الحكومة، ويكفي أن تقرر بضع شركات كبيرة متخصصة في التكنولوجيا الفائقة مغادرة الدولة لإحداث هزة أرضية، وهو السيناريو المستحيل في السوق الأميركية بسبب حجمها وتنوعها".


وأكد أن "الاختلاف الخامس يرتبط باستقرار النظام مقابل البنية التحتية الحكومية المزعزعة للاستقرار، فرغم أن ترامب يتخذ أحيانا خطوات متطرفة وانتقادية، لكن الولايات المتحدة تعتمد على دستور واضح، وفصل قوي للسلطات، ونظام مؤسساتي قوي وموثوق، أما في دولة الاحتلال فعلى النقيض من ذلك، لا يوجد دستور، والفصل بين السلطات أكثر هشاشة، وكل خطوة يقوم بها نتنياهو ضد أجهزة الأمن والقضاء يخلق على الفور شعورا بالطوارئ في الأسواق وبين رجال الأعمال، الذين يخشون أن يكون هذا هو نهاية الطريق للدولة".

وختم بالقول إن "الاختلاف السادس يتمثل في أن نتنياهو، الذي كان يُعتبر ذات يوم أحد أنجح وزراء المالية، فشل في المجال الذي تفوق فيه ذات يوم، فقد دمّر الثقة مع رجال الأعمال، وقطع نفسه عن القوى الاقتصادية الكبرى في الدولة، وخلق تصدّعا عميقا مع قطاعي التكنولوجيا الفائقة والصناعة، فيما أدرك ترامب أنه من أجل ضمان إنجازات سياسية طويلة الأمد لنفسه، يتعين عليه أولاً المرور عبر جيوب رأس المال، مما يمنح نتنياهو أهم درس سياسي وهو أن طموحه لأن يكون ترامب الإسرائيلي، تعيقه الكثير من المعوقات، لأن ثمن ذلك الطموح قد يكون أعلى مما تستطيع دولة الاحتلال أن تتحمّله".

مقالات مشابهة

  • السبكي يتفقد المنشآت الطبية بمحافظات إقليم القناة للاطمئنان على سير العمل
  • باسل رحمي: جهاز المشروعات يدعم أنشطة المرأة ويشجع على ريادة الأعمال
  • أحمد مهران: الحوار يسهم في تسريع التحول الرقمي وصناعة القرار التكنولوجي
  • هيئة السياحة تشدد الرقابة على الرحلات إلى كردستان للحد من حركة الشركات "الوهمية"
  • 267 ألف عدد المؤسسات النشطة في سلطنة عُمان .. من بينها 27 ألف جديدة خلال العام الماضي
  • «السبكي»: رفع درجة الاستعداد بـ305 منشآت صحية استعدادا لاحتفالات عيد الفطر
  • ستة اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة
  • ست اختلافات تمنع نتنياهو من محاكاة ترامب.. وتوقعات بإخفاقات متلاحقة
  • مجلس رمضاني: النموذج الاقتصادي الإماراتي يستثمر في المُستقبل
  • ابور رغيف يبحث مع محافظ بغداد دعم التحول الرقمي في مؤسسات الدولة