أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن

قال الطاهر بنجلون، الكاتب والروائي المغربي-الفرنسي، إنه "أمضى حياته مدافعا عن القضية الفلسطينية، بقلمه ومقالاته وخرجاته في الصحف والتلفزيونات الأوروبية".

وزاد بنجلون، خلال حلوله ضيفا على برنامج "FBM المواجهة" الذي تبثه قناة "ميدي1"، أن "كتاباته لنصرة القضية الفلسطينية كلفته ثمنا غاليا"، مستحضرا "مقالة، عبارة عن قصيدة شعرية نشرها سنة 1976 في صحيفة "لوموند" الفرنسية، للتنديد بالسياسة التوسعية لإسرائيل، ما دفع السفارة الإسرائيلية حينها إلى الاحتجاج على "لوموند" التي سمحت لي بالتعبير عن رأيي في هذا الصراع".

  

وفي هذا الصدد، لفت الكاتب نفسه أن "الشعر أخطر من المقال النثري، نظرا إلى أن الأول يؤثر بشكل كبير على الناس"، مستطردا في هذا الصدد أن "موقفي من القضية الفلسطينية ثابت ولم أتخل عنها قط".

ولم يفوت "بنجلون" الفرصة دون أن يقول إنه "كتب مقالا جديدا سينشره في موقع إخباري مغربي خلال هذا الأسبوع؛ إذ سيفضح من خلاله الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق مواطنين أبرياء عزل، فضلا عن تسليطه الضوء على المساندة العالمية الغربية لهذه الجرائم".

هذا وقارن الكاتب المغربي-الفرنسي "بين ما اقترفته حركة حماس وما ترتكبه إسرائيل وما تزال؛ إذ شدد على أن جرائم الثانية أبشع من الأولى"، مبرزا أنه "كإنسان يتأسف لما يقع في قطاع غزة"، خالصا إلى أن "المشاهد التي أراها اليوم تفيد، بما لا يدع مجالا للشك، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته يريدون تصفية الشعب الفلسطيني برمته".

تجدر الإشارة إلى أنه سبق لـ"الطاهر بنجلون" أن عبّر عن موقفه من "طوفان الأقصى"، وما خلفه من قتلى وجرحى في صفوف المدنيين؛ إذ كتب مقالا في صحيفة "لوبوان" جاء فيها أن "القضية الفلسطينية ماتت وقتلت يوم 7 أكتوبر". كما أنه "مرعوب من هجمات حماس ضد إسرائيل"، متأسفا لـ"الإصابة التي لحقت بالإنسانية جمعاء".

يُذكر أيضا أن المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، من مغاربة وعرب، رفضوا، جملة وتفصيلا، مضامين مقالة بنجلون، ممتعضين من موقفه من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، الذي عمّر لعقود من الزمن ولم يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، اليوم إن المشروع الوطني الفلسطيني يتعرض لتحديات كثيرة تزداد تعقيدا يوما بعد يوم في ظل هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له شعبنا حيث حرب الابادة ما زالت مستمرة في قطاع غزة وكذلك استهداف الضفة الغربية وما تتعرض له مدينة القدس من مؤامرات ومشاريع احتلالية غاشمة .

وأضاف “حنا” خلال ما نشره عبر الصفحة الرسمية له عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، بانه في ظل هذه الاحوال ومن اجل الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني وجب على الفلسطينيين جميعا ان يعملوا على ترتيب بيتهم الفلسطيني الداخلي وان يضعوا حدا للمناكفات ولأي خطاب يكرس الانقسامات ، فالحاجة ملحة اليوم اكثر من اي وقت مضى للوحدة والتضامن والتفاعل والتعاون فيما بين الفلسطينيين جميعا درءا للمخاطر المحدقة وحفاظا على القضية الفلسطينية التي يتم التآمر عليها من كل حدب وصوب بهدف تصفيتها .

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في القدس، لن تتمكن اية قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية ولكن هذا يحتاج الى ان يقوم الفلسطينيون بما يجب ان يقوموا به وهو ترتيب اوضاعهم الداخلية بما يتلائم ويتناسب وخطورة المرحلة التي نمر بها .

مقالات مشابهة

  • ما مستقبل القضية الفلسطينية بعد فوز ترامب؟
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية هي صلب قضايا المنطقة
  • الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • المطران عطا الله حنا: لن تتمكن أي قوة غاشمة من تصفية القضية الفلسطينية
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
  • إبراهيم عيسى: من ينتقد موقف مصر من القضية الفلسطينية "مجموعة غوغاء"
  • ما تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • شاهد| التهجير القسري.. الجريمة الأخطر على القضية الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية