الطاهر بنجلون: أمضيتُ حياتي مدافعًا عن الفلسطينيين.. وما يقع في قطاع غزة يُؤسفني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال الطاهر بنجلون، الكاتب والروائي المغربي-الفرنسي، إنه "أمضى حياته مدافعا عن القضية الفلسطينية، بقلمه ومقالاته وخرجاته في الصحف والتلفزيونات الأوروبية".
وزاد بنجلون، خلال حلوله ضيفا على برنامج "FBM المواجهة" الذي تبثه قناة "ميدي1"، أن "كتاباته لنصرة القضية الفلسطينية كلفته ثمنا غاليا"، مستحضرا "مقالة، عبارة عن قصيدة شعرية نشرها سنة 1976 في صحيفة "لوموند" الفرنسية، للتنديد بالسياسة التوسعية لإسرائيل، ما دفع السفارة الإسرائيلية حينها إلى الاحتجاج على "لوموند" التي سمحت لي بالتعبير عن رأيي في هذا الصراع".
وفي هذا الصدد، لفت الكاتب نفسه أن "الشعر أخطر من المقال النثري، نظرا إلى أن الأول يؤثر بشكل كبير على الناس"، مستطردا في هذا الصدد أن "موقفي من القضية الفلسطينية ثابت ولم أتخل عنها قط".
ولم يفوت "بنجلون" الفرصة دون أن يقول إنه "كتب مقالا جديدا سينشره في موقع إخباري مغربي خلال هذا الأسبوع؛ إذ سيفضح من خلاله الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في حق مواطنين أبرياء عزل، فضلا عن تسليطه الضوء على المساندة العالمية الغربية لهذه الجرائم".
هذا وقارن الكاتب المغربي-الفرنسي "بين ما اقترفته حركة حماس وما ترتكبه إسرائيل وما تزال؛ إذ شدد على أن جرائم الثانية أبشع من الأولى"، مبرزا أنه "كإنسان يتأسف لما يقع في قطاع غزة"، خالصا إلى أن "المشاهد التي أراها اليوم تفيد، بما لا يدع مجالا للشك، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وحكومته يريدون تصفية الشعب الفلسطيني برمته".
تجدر الإشارة إلى أنه سبق لـ"الطاهر بنجلون" أن عبّر عن موقفه من "طوفان الأقصى"، وما خلفه من قتلى وجرحى في صفوف المدنيين؛ إذ كتب مقالا في صحيفة "لوبوان" جاء فيها أن "القضية الفلسطينية ماتت وقتلت يوم 7 أكتوبر". كما أنه "مرعوب من هجمات حماس ضد إسرائيل"، متأسفا لـ"الإصابة التي لحقت بالإنسانية جمعاء".
يُذكر أيضا أن المتعاطفين مع القضية الفلسطينية، من مغاربة وعرب، رفضوا، جملة وتفصيلا، مضامين مقالة بنجلون، ممتعضين من موقفه من الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، الذي عمّر لعقود من الزمن ولم يجد بعد طريقه إلى الحل أو التسوية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«إذا وعد أخلف».. كيف كشفت القضية الفلسطينية الوجه الآخر لـ ترامب؟!
«إسرائيل ستسلم قطاع غزة لأمريكا بعد انتهاء القتال».. هكذا كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أهدافه تجاه القضية الفلسطينية، بخلاف ما وعد به خلال فترة انتخاباته الرئاسية.
جاء ذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل، وأكد «ترامب»، أنّ أمريكا ستتسلم القطاع ولن ترسل قوات لأنه ليس هناك حاجة لقواتنا فى غزة.
وبالبحث عن ما وعد به «ترامب» خلال فترة انتخاباته، نجد عكس ما يحدث على أرض الواقع، حيث تعهد بأن فترة رئاسته الجديدة ستكون وفقًا لشعار بسيط، «الوعود المقدمة والوعود المحققة»، مؤكدا أنه سيحافظ على تعهداته، وهو ما خالف الحقائق الحالية.
وفي تقرير لموقع «BBC» لم يقدم ترامب سوى القليل من التفاصيل حول كيفية تحقيق أهدافه، إذ سُئل في عام 2023 من قبل قناة «فوكس نيوز»، عما إذا كان سيسيء استخدام سلطته أو يستهدف المعارضين السياسيين، أجاب أنه لن يفعل ذلك «باستثناء اليوم الأول، وقال: «لا، لا، لا، باستثناء اليوم الأول، سنغلق الحدود، ونقوم بالحفر، والحفر، والحفر. وبعد ذلك، لن أكون ديكتاتورا».
كان قد انتقد ترامب عشرات المليارات من الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة على دعم أوكرانيا في حربها مع روسيا، وتعهد بإنهاء الصراع «خلال 24 ساعة» من خلال اتفاق تفاوضي، ولم يوضح ما يعتقد أنه ينبغي على أي من الجانبين التخلي عنه، حيث يريد أن تنأى بلاده بنفسها عن الصراعات الخارجية بشكل عام.
وفيما يتعلق بالحرب في غزة، وضع ترامب نفسه في موقف الداعم القوي لإسرائيل، لكنه حث «تل أبيب» على إنهاء عمليتها، وتعهد أيضا بإنهاء أعمال العنف المرتبطة بها في لبنان، لكنه لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية تحقيق ذلك.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: ديمقراطيون ينتقدون مقترح ترامب بشأن غزة
إعلام أمريكي: المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تفاجأت بسماع خطة ترامب
أستاذ علوم سياسية: طرح ترامب حول غزة غير عملي ومرفوض عالميًا