قرر زعماء الاتحاد الأوروبي الدعوة إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة بأمان، بحسب ما أظهرت مسودة نتائج قمة للاتحاد، رغم إبداء حكومات بعض الدول الأعضاء تحفظات بشأن الفكرة.

وأظهرت المسودة أن المجلس سيؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ووصول المساعدات إلى المحتاجين، وفقا لما أوردته قناة "الجزيرة".

وجاء في المسودة أن الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، ودعم من يحاولون الوصول لبر الأمان أو تقديم المساعدة وتسهيل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى.

وكرر الاتحاد الأوروبي دعواته لضرورة الإفراج الفوري عن جميع الأسرى دون أي شرط مسبق.

وانضم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الإثنين، إلى دعوات وقف الحرب، وقال إن الأولوية يجب أن تكون لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خصوصا الوقود وما تحتاجه المستشفيات بشكل طارئ.

من جهتها، دعت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فانون إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، وقالت إن بلادها مع محاسبة جميع مرتكبي جرائم القتل والحرب مشيرة إلى ضرورة إيصال الأدوية والأغذية والوقود إلى المدنيين في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً

داخلية غزة: مئات القنابل لم تنفجر داخل القطاع.. و1500 مفقود تحت الأنقاض

كما قال وزير خارجية النرويج بورغ برينده للجزيرة إن الوضع في قطاع غزة فظيع وعدد كبير من الناس يعاني في الوصول إلى المساعدات، وبالأمس دخلت 20 شاحنة فقط إلى غزة، لكن هذا قليل بالنسبة لاحتياجات القطاع.

وأضاف برينده: "أعبر عن قلقي الشديد لما وصل إليه الوضع في غزة ونحن بحاجة إلى وقف القتال، والعمل من أجل التوصل إلى حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين".

كما دعا نواب نرويجيون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع.

وبدوره، قال وزير الخارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس: "سنطلب فرض هدنة إنسانية وتوافقا على هذه المسألة من دول الاتحاد الأوروبي كافة، ونرى الحل في تفعيل خيار الدولتين للوصول إلى دولة فلسطينية".

وأضاف أن انتقال العنف إلى لبنان أو الضفة الغربية سيفضي إلى عواقب وخيمة للغاية.

ولليوم 17 على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، أسفرت عن 5087 شهيدا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة، وأصابت 15273 شخصا، حتى مساء اليوم.

اقرأ أيضاً

الاتحاد الأوروبي يقرر زيادة مساعداته لغزة ثلاث مرّات إلى 75 مليون يورو

المصدر | الخليج الجديد + الجزيرة

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: أوروبا غزة الاحتلال الإسرائيلي حماس هدنة إنسانية الاتحاد الأوروبی هدنة إنسانیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط

كشفت وكالة "رويترز" الإخبارية، اليوم الاثنين 31 مارس 2025، تفاصيل مقترح قدمته إسرائيل لهدنة طويلة الأمد في قطاع غزة .

ونقلت رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن "إسرائيل اقترحت هدنة طويلة في غزة مقابل إطلاق سراح نحو نصف الرهائن".

إقرأ أيضاً: الرئاسة الفلسطينية تعقب على إخلاء رفح وهذا ما طالبت به حـماس

وأضافوا أن "المقترح يتضمن إعادة نصف الرهائن الأحياء وجثث نصف الرهائن الذين يعتقد أنهم قتلوا خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما"

حددت إسرائيل 4 خلافات أساسية مع حركة حماس بشأن العروض التي يقدمها الوسطاء لتجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

إقرأ أيضاً: تحركات مصرية قطرية - صحيفة تتحدث عن أبرز مستجدات مفاوضات غزة

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة على المفاوضات، لم تسمها، أنه "أولا، يختلف الطرفان بشأن توقيت بدء المناقشات بخصوص المرحلة الثانية ووقف الحرب".

وقالت: "بالإضافة إلى ذلك، ترفض إسرائيل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين كما تطالب حماس في إطار الصفقة".

إقرأ أيضاً: الاحتلال يصدر أوامر بإخلاء مدينة رفح بالكامل

وأضافت: "علاوة على ذلك، تطالب حماس بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كجزء من الصفقة، وهو ما ترفضه إسرائيل".

وتابعت هيئة البث: "كما تطلب حماس أن تلتزم إسرائيل بعدم استئناف القتال في القطاع، وتطلب ضمانات دولية لذلك"، وهو ما ترفضه تل أبيب.

وتحاول مصر وقطر تقريب المواقف بين إسرائيل و"حماس" في محاولة للتوصل إلى اتفاق لتجديد وقف إطلاق النار في غزة.

وتواصل إسرائيل هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة رغم المفاوضات الجارية.

ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مفاجأة للأجهزة الأمنية - نتنياهو يقرر تعيين قائد سابق لسلاح البحرية رئيسا للشاباك الاحتلال يصدر أوامر بإخلاء مدينة رفح بالكامل كان تكشف أبرز نقاط الخلاف بين حماس وإسرائيل الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يدّعي فتح تحقيق ضد تفجير المستشفى التركي في غزة السعودية تعقب على إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير سكان غزة 57 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الاثنين تفاصيل الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية المصري وويتكوف بشأن غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يرحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة
  • الاتحاد الأوروبي: يجب العودة إلى وقف النار واستئناف المساعدات إلى غزة
  • إسرائيل تقترح هدنة طويلة في غزة بهذه الشروط
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • بعثة الاتحاد الأوروبي تُرحّب بالإفراج عن عدد من «المحتجزين»
  • الاتحاد الأوروبي يدين اختطاف محمد القماطي وإخفاءه قسريًا
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟
  • الاتحاد الأوروبي يضخ 1.3 مليارات يورو في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني