فرنسا.. اعتقال رجل هدد الشرطة بالسكاكين في مدينة ريمس وهو يصرخ "الله أكبر"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أفاد موقع "Actu17" الفرنسي بأن رجلا هدد قوات الأمن في مقر الشرطة بمدينة ريمس في مقاطعة شامبانيا أردين شمال فرنسا، بعدة سكاكين وهو يصرخ " الله أكبر".
وذكر الموقع الإخباري الفرنسي أنه تم إخضاع الرجل باستخدام مسدس الصعق الكهربائي واعتقاله، مؤكدا أنه لم يتم الابلاغ عن أي إصابات.
وذكرت عدة مصادر أن المشتبه به الذي تم اعتقاله معروف لدى الشرطة.
وأشار الموقع الإخباري إلى أن فريق المتفجرات قام بتفتيش سيارته التي كانت متوقفة على مسافة ليست ببعيدة عن مركز الشرطة، ولم يتم العثور على أي جسم خطير.
وأوضح في السياق أنه قد تم فتح تحقيق في الحادثة لتوضيح دوافع المهاجم.
المصدر: موقع "Actu17" الفرنسي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية باريس شرطة
إقرأ أيضاً:
لندن: اعتقال 6 أشخاص خلال مظاهرة لدعم زعيم منظمة يمينية متطرفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة "إندبندنت" بأن الشرطة البريطانية اعتقلت ستة أشخاص خلال مظاهرة لدعم مؤسس منظمة رابطة "الدفاع الإنجليزية" اليمينية المتطرفة المعادية للإسلام تومي روبنسون في العاصمة لندن.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن الشرطة: "تم اعتقال ستة أشخاص بعد أن سار آلاف المؤيدين لتومي روبنسون وسط لندن يوم السبت".
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نشر عدة مئات من رجال الشرطة للحفاظ على الأمن خلال هذه المظاهرة، إضافة إلى مظاهرة مضادة كانت تُجرى بالقرب منها.
وذكّرت الصحيفة بأن روبنسون قد حُكم عليه في أكتوبر بالسجن لمدة 18 شهرا بسبب انتهاكه أمرا قضائيا يمنعه من الإدلاء بتصريحات تشهيرية ضد لاجئ سوري.
وأضافت الصحيفة أن بعض المشاركين في المظاهرة كانوا يرتدون قبعات تحمل شعار "لنجعل إنجلترا عظيمة مرة أخرى"، ووصل المتظاهرون إلى الساحة الموجودة أمام مبنى البرلمان البريطاني.
ستيفين كريستوفر ياكسلي، المعروف باسم تومي روبنسون، تبنى هذا الاسم المستعار مستوحيا إياه من مجموعة "الهوليغانز" (الزعران) العنيفة في التشجيع الكروي، ما مكّنه من التهرب من الشرطة حتى تم الكشف عن هويته عام 2010.
ويعد روبنسون من أبرز الشخصيات اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وهو مؤسس "رابطة الدفاع الإنجليزية" (EDL)، التي اشتهرت بعدائها للإسلام.
يمتلك روبنسون سجلا جنائيا حافلا يشمل العنف والاحتيال وحيازة المخدرات، وقد سُجن عدة مرات، من بينها 13 شهرا في 2018 بتهمة ازدراء المحكمة، ما أثار احتجاجات عنيفة من أنصاره.
اشتهر بخطابه التحريضي، حيث حمل المسلمين مسؤولية تفجيرات لندن 2005، ووصف أزمة اللاجئين في 2014 بأنها "غزو إسلامي".
كما كان من أبرز الداعين لمنع الهجرة الإسلامية، مدعيا أن المسلمين غير قادرين على الاندماج في المجتمع البريطاني. وكنتيجة لتحريضه على الكراهية، حُظرت حساباته على منصات التواصل الاجتماعي.