صحيفة الاتحاد:
2025-01-21@03:32:20 GMT

مداهمات إسرائيلية محدودة في قطاع غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

عبدالله أبوضيف (القاهرة) 

أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» المصري لـ«الاتحاد»: دور إماراتي رائد في تنسيق المساعدات الدولية إلى غزة قرقاش: الظروف في غزة والمنطقة تتطلب التعاضد والحكمة السياسية

أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته البرية نفذت مداهمات محدودة في غزة، فيما أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بأن بلاده سوف تشن هجوماً برياً في القطاع، قائلاً: «إنه سيكون هجوماً مشتركاً من البر والبحر والجو».


وجاءت تصريحات جالانت بعد تفقد منطقة قرب ساحل غزة مع البحرية الإسرائيلية. وأبلغ جالانت القوات، بحسب بيان صادر عن مكتبه، بأنه يتعين عليها أن تظل مستعدة للهجوم لأنه سوف يحدث.
ولم يتضح حتى الآن موعد شن إسرائيل اجتياحاً واسع النطاق على غزة، ولا يستطيع أي من الطرفين توقع ما يمكن أن يحدث تحديداً عند بدء الاجتياح.
وفي مؤتمر صحفي بثه التلفزيون بخصوص أحدث تحركات إسرائيل على الأرض، قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إنه تأكد حتى الآن احتجاز 222 شخصاً كرهائن خلال الهجوم المباغت الذي نفذته فصائل فلسطينية عبر الحدود في السابع من أكتوبر.
وأضاف: «خلال الليل كانت هناك هجمات شنتها قوات المدرعات والمشاة»، واصفاً المداهمات بأنها دخلت في «عمق» غزة.
وأردف قائلاً: «هذه الغارات أيضاً لتحديد مواقع والبحث عن أي شيء يمكننا الحصول عليه فيما يتعلق بمعلومات استخباراتية عن المفقودين والرهائن».
وأجج هاجاري توقعات بشن هجوم بري واسع النطاق من القوات الإسرائيلية المحتشدة حول غزة، قائلاً: إن الاستعداد العملياتي للجيش يتحسن، ويتم تعزيزه «على مدار الساعة».
وقال الجيش الإسرائيلي، أمس، إنه ضرب خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكثر من 320 هدفاً في غزة، منها نفق ومواقع للقيادة والمراقبة.
وتقول إسرائيل إن حملتها العسكرية ستتجاوز أي تحركات سابقة لها.
واستناداً إلى ما حدث في التوغلات الإسرائيلية في عامي 2008 و2014، فإن المعركة ستدور بين القنابل الإسرائيلية الخارقة للتحصينات ودبابات ميركافا ذات التقنية العالية من جانب، وشبكة الأنفاق العميقة والمتشعبة والأفخاخ المتفجرة وأسلحة مثل صواريخ كورنيت المضادة للدبابات من جانب آخر.
وفي هذه الأثناء، اتفق خبراء وباحثون على أهمية وقف التصعيد والعنف في غزة، والعمل على عدم اتساع نطاق الصراع للحيلولة دون زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة فلسطين الدكتور تيسير أبو جمعة: إن استمرار التصعيد العسكري وغياب الأفق السياسي الذي يمهد إلى سلام مستدام، يهدد المنطقة واستقرارها، ويجعلها عرضة لدوامات ودوائر مستمرة من العنف.
وأوضح «أبو جمعة» لـ«الاتحاد» أن إسرائيل تسعى لعدم امتداد الصراع إلى جبهات أخرى كالجبهة الشمالية في لبنان أو سوريا في الجولان ومناطق أخرى، لأن الأمر ربما يشعل المنطقة بأكملها، ويزيد من دائرة الصراع.
وتمنى أبو جمعة أن يبذل قادة العالم أقصى جهودهم لإيقاف الحرب الدائرة في غزة لكي لا يمتد الصراع.
وعدد أستاذ العلوم السياسية بجامعة جورج واشنطن الأميركية الدكتور نبيل ميخائيل السبل التي يمكن من خلالها منع امتداد الصراع، لافتاً إلى أنه حتى الآن لا تزال الحرب محدودة في قطاع غزة، مع بعض المواجهات على الحدود اللبنانية، ولابد من بذل الجهود الممكنة كافة لمنع اتساعها ووقف إطلاق النار.
ولفت نبيل ميخائيل لـ«الاتحاد» إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والعودة لمفاوضات سلمية تهدف لحل الدولتين، مشدداً على أن استقرار الشرق الأوسط مصلحة عالمية، والعمل على تعزيز السلام فيها مسؤولية دولية على الجميع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل فلسطين قطاع غزة غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قطاع التعليم الفني بذمار ينظم فعالية خطابية بذكرى جمعة رجب

الثورة نت|

نظم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني والمعاهد التابعة له بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية إحياء لذكرى جمعة رجب، تحت شعار “بهويتنا الإيمانية ننتصر لقضيتنا الفلسطينية”.

وفي الفعالية استعرض وكيل المحافظة محمود الجبين، جوانبا من سيرة الرسول الأعظم، وارتباطه بأهل اليمن، ودورهم في نصرته ونشر رسالته في أرجاء المعمورة.

واعتبر الموقف اليمني في نصرة غزة تأكيد على المضي في خطى الأوس والخزرج وقبائل جرهم، وتجسيد الهوية الإيمانية، حاثا على تعزيز الارتباط بكتاب الله تعالى وتطبيق تعاليمه ومبادئه وقيمه في الواقع قولا وعملا.

من جانبه، أوضح مدير قطاع التعليم الفني أحمد الجرفي، أن إحياء ذكرى جمعة رجب جزء من موروث الشعب اليمني، لافتا إلى فضائل جمعة رجب، وأهمية هذه الذكرى كمحطة لتجديد العهد لله تعالى ولرسوله الكريم والمضي على نهجه القويم.

وفي كلمة المعاهد أعتبر عميد المعهد التجاري، ناصر المجهلي، ذكرى جمعة رجب تمثل رمزية مهمة للهوية اليمنية والارتباط العميق بالإسلام، وإعادة بناء الذات، وتعزيز الوحدة الإسلامية، لافتا إلى أهمية المشروع القرآني في الحفاظ على قوة الأمة وكرامتها وعزتها.

بدوره أكد الناشط الثقافي يوسف صبر، أهمية هذه المناسبة في استحضار الدروس والعبر من أجدادنا الأنصار الذين جسدوا قيم ومبادئ وأخلاقيات الدين القويم، داعيا للعودة الصادقة لكتاب الله وتحصين الأجيال والمجتمع من مخاطر الحرب الناعمة.

تخللت الفعالية، بحضور عمداء المعاهد الفنية والمهنية ونوابهم ومدراء الإدارات، قصيدة معبرة للطالب أوسان مثنى.

مقالات مشابهة

  • التحدي الهائل لإعادة إعمار قطاع غزة.. حقائق وأرقام
  • السيد عبدالملك الحوثي: هذه الجولة من المواجهة علامة فارقة في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي
  • سبب تأخر خروج الأسرى الفلسطينيين حتى الآن من سجن عوفر الإسرائيلي
  • ما حقيقة ارتداء أسيرة إسرائيلية العلم الفلسطيني حتى مع وصولها إلى إسرائيل؟
  • ما حقيقة ارتداء أسيرة إسرائيلية للعلم الفلسطيني حتى مع وصولها إلى إسرائيل؟
  • تنامي القلق الإسرائيلي من تركيا في سوريا.. هل يندلع الصراع؟
  • الجزائر: إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي العربية يُعالج الصراع ويضمن سلامًا دائمًا بالمنطقة
  • قطاع التعليم الفني بذمار ينظم فعالية خطابية إحياءً لذكرى جمعة رجب
  • قطاع التعليم الفني بذمار ينظم فعالية خطابية بذكرى جمعة رجب
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات بعدة مناطق وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن ويتم التحقيق في الأمر