قرقاش: الظروف في غزة والمنطقة تتطلب التعاضد والحكمة السياسية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الهلال الأحمر» المصري لـ«الاتحاد»: دور إماراتي رائد في تنسيق المساعدات الدولية إلى غزة مداهمات إسرائيلية محدودة في قطاع غزةأكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن جهود الإمارات الدبلوماسية وجسور الخير ورسائل التعاضد تثلج الصدر، وتنبع من صلب نهجنا القومي والإنساني، موضحاً أن الظروف الحالية في غزة والمنطقة تتطلب التعاضد الإنساني والحكمة السياسية، كأداة رئيسية من أدواتنا في معركة تهدد الإقليم بأكمله.
وأضاف معاليه: «تبقى مسؤوليتنا الأولى حماية الأوطان ومكتسباتها».
وكتب معاليه عبر منصة «إكس»: إن «جهود الإمارات الدبلوماسية وجسور الخير ورسائل التعاضد تثلج الصدر، وتنبع من صلب نهجنا القومي والإنساني، والظروف الحالية في غزة والمنطقة تتطلب التعاضد الإنساني والحكمة السياسية كأداة رئيسية من أدواتنا في معركة تهدد الإقليم بأكمله.
وتبقى مسؤوليتنا الأولى حماية الأوطان ومكتسباتها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أنور قرقاش غزة فلسطين الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تخرق الاتفاقات وتستخدم السكان كأداة للمساومة «فيديو»
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، إن منع جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان غزة من العودة إلى الشمال حتى يتم إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين يمثل خرقًا واضحًا للاتفاق الذي تم بموجبه فتح شارع الرشيد لعودة السكان من الجنوب إلى الشمال، مؤكدًا أن هذا الإجراء يعكس سياسة التلاعب والمراوغة التي ينتهجها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأوضح الحرازين خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن نتنياهو يواجه ضغوطًا متزايدة، سواء من الداخل الإسرائيلي أو من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث يتحكم المتطرفون الدينيون الصهاينة في حكومته الحالية، مشيرًا إلى أن استمرار هذه الحكومة مرهون بتقديم نتنياهو تنازلات و«رشاوى سياسية» تشمل قضايا مرتبطة بالضفة الغربية وصفقات الأسلحة، بالإضافة إلى الدعم الأمريكي اللوجستي والعسكري.
وأضاف الحرازين أن هناك محاولة لطمس قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال استهداف مخيمات اللاجئين كجنين والسعي لتقويض دور الأونروا، التي تمثل شاهدًا قانونيًا على قضية اللاجئين الفلسطينيين منذ تأسيسها عام 1949 وفقًا للقرار 302.
وشدد الحرازين على أن الضغوط الدولية والداخلية قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع، خصوصًا في ظل محاولات الإدارة الأمريكية وبعض الدول الأوربية نقل أعباء سكان غزة إلى دول الجوار، وهو ما رفضته مصر بشكل واضح منذ البداية.
اقرأ أيضاًخبير استراتيجي: رفع الحظر عن الأسلحة الأمريكية رسالة لدعم إسرائيل«فيديو»
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 47306 شهداء
الصحة اللبنانية: ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الاعتداءات الإسرائيلية إلى 15 شخصا