فرنسا تدعو إلى «هدنة إنسانية» في قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن أمام الجمعية الوطنية، أمس، أن باريس تدعو إلى «هدنة إنسانية» للسماح بتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي «قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار».
ويأتي هذا الموقف عشية توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب، حيث يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت بورن أمام النواب إن «توزيع المساعدات يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار».
وأضافت: «فتح معبر رفح لا يزال محدوداً جداً.. ندعو إلى فتح باب رفح للسماح بعبور مساعدات جديدة».
وذكرت بورن خلال نقاش في الجمعية الوطنية، أنه «حتى في أصعب المعارك وأكثرها مرارة، يجب ألا نغفل أبداً عما يجعلنا ديموقراطيات: قيمنا، واحترام دولة القانون، مثل القانون الإنساني الدولي».
وحرصت رئيسة الحكومة في كلمتها على التذكير أيضاً بالعلاقات التاريخية بين فرنسا والفلسطينيين، مؤكدة أنها «صديقة إسرائيل وصديقة الفلسطينيين، وصديقة الدول العربية في المنطقة، وهو موقف مستقل اتخذناه دائماً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إليزابيت بورن الجمعية الوطنية الفرنسية فرنسا قطاع غزة فلسطين إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان يدعو العالم إلى منع وقوع كارثة إنسانية شاملة في غزة
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك العالم إلى التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في قطاع غزة، إذ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها على المدنيين، حتى في الملاجئ والمرافق الطبية.
وقال تورك: “إنه مع دخول الحصار الشامل على المساعدات الأساسية أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، وقد منعت إسرائيل منذ الثاني من مارس دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات، وتوقفت المخابز عن العمل بسبب نفاذ الوقود والدقيق”.
وحذر المفوض السامي من استخدام تجويع المدنيين أسلوبًا من أساليب الحرب وجميع أشكال العقاب الجماعي، ويعّد ذلك جريمة حرب.
ووثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (259) هجومًا إسرائيليًا وقصفًا جويًا على مبان سكنية، و(99) هجومًا على خيام النازحين والمرافق الطبية ما بين (18) مارس الماضي و(27) أبريل الجاري، أسفرت معظمها عن وفيات من بينهم نساء وأطفال، مشيرًا إلى أن هذا الدمار يعيق الوصول إلى المياه، ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وعمليات الإنقاذ وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الأنقاض.