مصر تستقبل مزيداً من طائرات المساعدات لإدخالها لقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أحمد شعبان (العريش)
أخبار ذات صلة فرنسا تدعو إلى «هدنة إنسانية» في قطاع غزة بريطانيا تزيد مساعداتها الإنسانية لقطاع غزةتهبط طائرات الشحن المرسلة من بلدان عربية وأجنبية في مطار العريش، الذي خصصته مصر لتلقي المساعدات المرسلة إلى غزة ويبعد نحو 45 كيلومتراً من المعبر الحدودي.
وتحمل الشُحنات القادمة من بلدان عدة الغذاء والدواء على شاحنات تتوجه بعد ذلك إلى معبر رفح الحدودي، منفذ قطاع غزة الوحيد على العالم الخارجي، غير الخاضع لسلطة إسرائيل التي أغلقت كافة معابرها وفرضت حصاراً كاملاً على القطاع منذ هجوم السابع من 7 أكتوبر.
واضطر العديد من الشاحنات للانتظار أياماً أمام المعبر أو في مدينة العريش قبل أن يُفتح معبر رفح، يوم السبت الماضي، لأول مرة بعد 15 يوماً من الحصار الكامل وقطع الماء والغذاء والكهرباء عن القطاع الذي يقطنه 2.4 مليون شخص.
ومنذ السبت، عبرت ثلاث قوافل مساعدات إلى القطاع المحاصر ضمت نحو 50 شاحنة في وقت أشارت فيه الأمم المتحدة إلى أن سكان غزة يحتاجون إلى 100 شاحنة يومياً.
ويوم الأحد، وفي أقل من ساعة، هبطت بمطار العريش ثلاث طائرات سارع العشرات من العاملين بمنظمة الهلال الأحمر المصري لتفريغها.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارتن غريفيث، عبر حسابه على منصة إكس، المساعدات التي يتم تسليمها إلى غزة بأنها «بصيص أمل صغير»، وأكد أن سكان القطاع «يحتاجون إلى المزيد والمزيد».
والأحد، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو توافقا على أن «تستمر» المساعدات بالتدفق إلى قطاع غزة.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس، إن تركيا أرسلت طائرتي شحن إلى مصر تحملان معدات وإمدادات طبية لغزة، مضيفاً أنه سيتم إرسال طائرتين أخريين محملتين بمزيد من الإمدادات.
وفي منشور على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، قال قوجة إن طائرتي الشحن تحملان أدوية ومولدات وإمدادات طبية وحضانات للأطفال والمعدات والآلات المستخدمة في العلاج الضوئي وحفاضات وأغذية للأطفال.
وأضاف وزير الصحة التركي أن من بين الإمدادات الطبية معدات للاستخدام في حالات الطوارئ وطاولات عمليات وأجهزة تنفس صناعي وأجهزة العلاج بالموجات فوق الصوتية ومستلزمات علاج إصابات العظام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مصر غزة قطاع غزة فلسطين معبر رفح
إقرأ أيضاً:
"إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ185 على التوالي
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الخميس، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ185 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وقال متحدث المنظمة الأممية طارق يساريفيتش إن "هناك أكثر من 10 آلاف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة".
وشدد يساريفيتش على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر العاشر على التوالي.
وأشار المكتب إلى أن شبح المجاعة يُهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، مما يُنذر بارتفاع أعداد الوفيات بسبب الجوع خاصة بين الأطفال، حيث بات 3,500 طفل يتهددهم الموت بسبب سوء التغذية وانعدام المكملات الغذائية والتطعيمات التي أصبحت في إطار الممنوعات من الدخول إلى قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة قالت، إن نحو 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجياً على قطاع غزة خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم أطفال ونساء.