واشنطن - أ ف ب

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن الاثنين أنه لا يمكن الحديث عن مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة الفلسطينية.

وقال بايدن رداً على سؤال عما إذا كان يؤيد وقفاً مماثلاً لإطلاق النار: «ينبغي الإفراج عن الرهائن، وبعدها يمكن أن نتحدث».

وأكدت «حماس» الاثنين، أنها أفرجت عن امرأتين تحتجزهما في غزة منذ هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس أبو عبيدة في بيان: «قمنا عبر وساطة مصرية قطرية بإطلاق سراح المحتجزتَين نوريت يتسحاك ويوخفد ليفشيتز لدواعٍ إنسانية ومَرضية قاهرة».

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها سهّلت مساء الإفراج عن الرهينتين بنقلهما إلى خارج غزة. وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المرأتين في الثمانينات من العمر وهما من سكان نير عوز. وأوردت قناة إكسترا نيوز التلفزيونية الموالية للسلطات المصرية أن الرهينتين وصلتا إلى معبر رفح.

ووفق آخر الأرقام الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، اقتادت حركة «حماس» عقب هجومها الأخير على جنوبي إسرائيل 222 شخصاً رهائن بينهم أجانب، وترد عليها إسرائيل، منذ ذلك الوقت، بقصف عنيف لقطاع غزة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جو بايدن فلسطين فيديوهات الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية

 

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن بلاده تعيش اليوم، فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في العاصمة دمشق، الأحد.

وقال فيدان في هذا الخصوص: "الشعب التركي والدولة التركية ورئيسنا السيد رجب طيب أردوغان سيقفون إلى جانبكم (سوريا) دائما".

وأوضح فيدان أنه لا يمكن التسامح مع استغلال إسرائيل للوضع الحالي لسلب الأراضي السورية".

وأضاف: "هذه ليست فترة "انتظر وترقّب" علينا التحرك، ووحدة الأراضي السورية ليست قابلة للنقاش ولا مكان لتنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" بها".

وأردف: "أحيي باحترام ذكرى جميع السوريين الذين قتلوا على يد نظام البعث على مدار 61 عاما، كما استذكر بكل احترام جميع أشقائنا الذين استشهدوا أثناء النضال من أجل الاستقلال خلال آخر 14 عاما وأتمنى من الله الرحمة على أرواحهم جميعا".

واستطرد: "أنقل إليكم تحيات الشعب التركي وأطيب التمنيات والسلام من رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. أفراحكم كانت أفراحنا وأحزانكم أحزاننا على مدار 14 عاما".

ولفت إلى أن أواصر الأخوة والجيرة تتطلب مشاركة السوريين أفراحهم وأحزانهم، وأن تركيا اليوم تعيش فخر الوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ في سوريا.

وأشار إلى أن سوريا تجاوزت أصعب مراحلها وأكثرها ظلاما، معربا عن ثقته بأن الأيام القادمة ستكون أفضل وأجمل بالنسبة للسوريين.

وأكد أن جميع المجموعات العرقية والدينية والمذهبية في سوريا ستكون أكثر سعادة وسلاما، وأن السوريين هم من سيحددون مستقبل بلادهم في الفترة المقبلة.

وأضاف أن تحويل سوريا إلى بلد آمن وحر ومزدهر سيكون ممكنا بفضل أبنائها.

وأشار فيدان إلى أن الإدارة الجديدة في سوريا تحتاج إلى الفرص والوسائل لتحقيق وعودها، وأن رفع العقوبات عن سوريا مهم للغاية

 

مقالات مشابهة

  • معهد واشنطن: هذه مصالح إسرائيل في سوريا وهكذا يمكن أن تتحقق
  • هاكان من سوريا يتوعد : لا يمكن التسامح مع إسرائيل للوضع لسلب الأراضي السورية
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • كاتب صحفي: إسرائيل لم تحترم أي معاهدة أو هدنة
  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
  • هدنة غزة المرتقبة: شروط جديدة تؤخر الصفقة المنتظرة
  • قد تتم خلال 10 أيام.. تقدم محادثات وقف إطلاق النار في غزة