9 مشاريع تعليمية في «كوب28» لإبراز مفاهيم التغير المناخي بالمدارس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دينا جوني (دبي)
في إطار التعاون القائم بين وزارة التربية والتعليم وشركة «ألف للتعليم»، يشارك الجانبان ضمن فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب28». وخلال مشاركتها، ستفرد «ألف للتعليم» حيزاً واسعاً للتوعية بقضايا وتحديات وتداعيات التغير المناخي، والإضاءة على جهود المجتمع التعليمي على هذا الصعيد، وتمكين المعلمين وتعزيز دورهم في مواجهة التحديات البيئية والارتقاء بالاستجابة المناخية العالمية، وتعرض 9 مشاريع تعليمية في الحدث العالمي لإبراز مفاهيم التغير المناخي في المدارس.
وقال جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة «ألف للتعليم» لـ«الاتحاد» إن هذا التعاون يكتسب أهمية كبيرة، إذ يفضي إلى بلورة رؤى مشتركة حيال التعليم المناخي، وزيادة إشراك المُجتمع التعليمي في مجالات التوعية حيال هذه الظاهرة، ودمج محور المناخ ضمن المناهج التعليمية، وتمكين جيلٍ جديد من قادة العمل المناخي انطلاقاً من الصفوف الدراسية. أخبار ذات صلة مبادرات رئيس الدولة دعمت الجهود العالمية في مكافحة شلل الأطفال شباب إماراتيون يسردون تجاربهم الملهمة في «COP28» مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة
وأضاف: «في إطار مبادرة «صوت المعلمين»، تسهم «ألف للتعليم»، باعتبارها شريكاً استراتيجياً لوزارة التربية والتعليم، في تعزيز التعليم المناخي والتعليم الأخضر ورفع الوعي حول التغير المناخي وتداعياته. وسيتعاون الجانبان في توفير منصةٍ تُبرز جهود ومساعي التوعية المناخية التي تبذلها الكوادر التعليمية، وتعمل على دمج قضايا تغير المناخ في المناهج الدراسية، وترسيخ الاستدامة كثقافة لدى الطلبة. وتسعى «ألف للتعليم»، من خلال منصة «صوت المعلمين»، إلى المضي قُدُماً في تمكين المعلمين وإلهام المتعلمين، وتشجيع الطواقم التدريسية على إيصال صوتها والمشاركة في مواجهة التحديات البيئية عبر تمكين مجتمع المعلمين».
وقال: ضمن جناح التعليم، ستفرد «ألف للتعليم» حيزاً واسعاً للتوعية بقضايا وتحديات وتداعيات التغير المناخي، والإضاءة على جهود المجتمع التعليمي على هذا الصعيد، وتمكين المعلمين وتعزيز دورهم في مواجهة التحديات البيئية والارتقاء بالاستجابة المناخية العالمية.
وسيشهد المؤتمر عرض مبادرة «صوت المعلمين» وأهدافها، لاسيما تحسين جودة التعليم الأخضر، عبر تبادل أفضل الممارسات ومنهجيات التدريس، ومعالجة الصعوبات التي تعترض طريق تدريس التعليم الأخضر، مثل نقص الموارد ومحدودية مشاركة الطلبة، إلى جانب تشجيع التعاون وتبادل المعرفة وتوفير فرص النمو في مجال التعليم الأخضر، وتشجيع المعلمين من جميع أنحاء العالم على تقديم مشاريعهم المناخية.
كما يشمل نطاق الشراكة بين «ألف للتعليم» والوزارة تنظيم فعاليات جانبية محورها العمل المناخي في جناح التعليم، ومن ضمنها مسابقة TeachersCOP التي تقام بالتعاون مع مكتب التعليم المناخي (OCE)، وتهدف إلى تسليط الضوء على الدور المحوري الذي يضطلع به المعلمون في مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
ولفت أنه تمّ الانتهاء من مرحلتين اثنتين من المسابقة التي تضم ثلاث مراحل، أولها مرحلة التقديم من 10 يوليو 2023 إلى 30 سبتمبر الماضي، حيث تقدّم المعلمون بمبادراتهم ومشاريعهم. أما المرحلة الثانية، فتم خلالها تقييم المشاريع من قبل لجنة تحكيم تضم خبراء في التعليم وعلوم المناخ خلال الفترة من 2 إلى 6 أكتوبر الماضي، اختير بعدها خمسة مشاريع من حول العالم، وأربعة مشاريع من دولة الإمارات. وأنهت «ألف للتعليم» الاتصال بمقدمي المشاريع المختارين في 9 أكتوبر الماضي لإبلاغهم بالنتائج.
أما المرحلة النهائية، فسيتخللها عرض تقديمي للمشاريع المختارة في مسابقة TeachersCOP خلال مؤتمر «كوب28». وستتواصل الوزارة خلال هذه المرحلة مع قادة المشاريع المختارين لتنسيق إجراءات السفر والتأشيرة والإقامة، ليتسنى لهم حضور المؤتمر وتقديم مشاريعهم في TeachersCOP والفعاليات الرسمية الأخرى التي تُعنى بالتعليم المناخي. كما ستُقدَّم المشاريع لتصويت المعلمين المشاركين افتراضياً لاختيار مشروعهم المفضل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 مؤتمر الأطراف الإمارات المناخ التغير المناخي تغير المناخ وزارة التربية والتعليم ألف للتعليم التعلیم المناخی التغیر المناخی التعلیم الأخضر ألف للتعلیم
إقرأ أيضاً:
المفتي: أزمة أخلاقية لاختلاط مفاهيم الرجولة والأنوثة.. فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تنامي ظاهرة التنصل من المسؤولية في المجتمع، سواء لدى الأبناء أو الأزواج، مؤكداً أن هذه الظاهرة أصبحت سمة شائعة في حياتنا اليومية.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح نظير عياد أن هذه الظاهرة قد تكون ناتجة عن فقدان التربية السليمة والصحيحة التي من المفترض أن تحفظ العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأكد المفتي أن المجتمع يعاني من أزمة أخلاقية عميقة، حيث أصبح من الصعب تمييز ملامح الرجولة أو الأنوثة نتيجة للاختلاط والفوضى في المفاهيم، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك يعود جزئياً إلى تأثير وسائل الإعلام الحديثة، التي على الرغم من كونها نعمة في كثير من الأحيان، إلا أنها أصبحت وسيلة لنقل أفكار غريبة وسلوكيات منحرفة.
وتابع مفتي الجمهورية قائلاً: "لقد حولنا وسائل التواصل الحديثة من أدوات للتطور والإيجابية إلى وسائل لنشر أفكار وأفعال غريبة، وهذا لم يحدث بالصدفة بل ربما كان مقصوداً"، لافتاً إلى أن بعض هذه الأفكار قد تكون موجهة بشكل غير مباشر إلى المجتمعات العربية والإسلامية، التي تتمتع بخصوصية ثقافية ودينية تحاول وسائل الإعلام الغربية إحداث تداخل معها.
وأشار نظير عياد إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية تمتاز بوجود "الكتلة الصلبة" وهي الأسرة، التي تمثل الركيزة الأساسية في استقرار المجتمع، ورغم أن المجتمعات الغربية قد شهدت تراجعاً في دور الأسرة، إلا أن الأسرة في المجتمعات الشرقية ظلّت تعتبر مؤسسة مقدسة ومهمة.
ولفت المفتي إلى أنه حتى في الفلسفات القديمة، مثل الفلسفة المصرية والهندية، كان للأسرة مكانة عظيمة باعتبارها حجر الزاوية في بناء المجتمعات.
وشدد نظير عياد على ضرورة العودة إلى القيم الأساسية التي تحافظ على الأسرة وتدعم استقرار المجتمع، محذراً من أن غياب هذه القيم قد يؤدي إلى تفتت المجتمعات وانتشار التفكك الاجتماعي.