«أبوظبي للدفاع المدني» لـ«الاتحاد»: نعتمد ممارسات ومعايير عالمية لضمان أمن وسلامة المجتمع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
جمعة النعيمي (أبوظبي)
أكد الرائد أحمد الحميري، قائد فريق المسطحات المائية بهيئة الدفاع المدني أبوظبي، أنه تم إعداد وتحضير فريق المسطحات المائية التابع للهيئة، بما يتوافق مع الأولويات الاستراتيجية لهيئة أبوظبي للدفاع المدني الرامية لتحقيق جاهزيتها، واعتماد أفضل الممارسات والمعايير العالمية المتميزة والتي تضمن كسب الثقة، وتوفير أفضل الخدمات التي تؤكد أمن وسلامة وقاية المجتمع، خاصة أثناء وقوع الكوارث والأزمات.
وأوضح الحميري، في حوار مع «الاتحاد»، أن منظومة عمل المسطحات المائية تحاكي نوعية متخصصة من البلاغات، لافتاً إلى أن هذه النوعية من البلاغات فرضت على فريق المسطحات المائية، تعاملاً حرفياً واستخدام أدوات قد لا يستخدمها البعض. ولفت إلى أنه يتم استخدام الحبال في العمل بشكل أساسي في بلاغات الوديان، والمسطحات المائية بشكل عام. أخبار ذات صلة الإمارات: تداعيات التغيُر المناخي تزيد من عدم الاستقرار في هايتي مبادرات رئيس الدولة دعمت الجهود العالمية في مكافحة شلل الأطفال
وأضاف: «نتسلم بلاغات الفيضانات والمناطق المغلقة والمحصورة الموجودة في الآبار والأنفاق وفتحات الصرف الصحي»، مشيراً إلى أن هذه البلاغات لها منظومة عمل ومعدات متخصصة لدخول لمثل هذه الأماكن، بالإضافة إلى معدات الغوص والسباحة ومعدات (الأماكن الضيقة)، وذلك لكي نعمل منظومة متكاملة للتجاوب وللاستجابة مع طبيعة هذه البلاغات.
حرفية عالية
ولفت إلى أنه تم إعداد فريق المسطحات المائية وتجهيزه بحرفية عالية، حيث حاز تأهيلاً دولياً متميزاً للقيام بالعديد من مهمات وعمليات البحث والإنقاذ الخاص في المسطحات المائية التي تشمل: الغطس ومواجهة تحديات الكوارث الطبيعية الأخرى الناتجة عن الفيضانات والسيول والعواصف المتقلبة، بما فيها السيول الجارفة وما ينتج عنها من مهمات إنقاذ تتطلب قدرات فنية ذات كفاءة عالية ومتميزة، تسهم في إنقاذ حياة المتضررين والمصابين أثناء الكوارث والأزمات الطبيعية والتي بدأت تطال بقاعاً مختلفة من المنطقة والعالم. وأشار إلى أن فريق المسطحات المائية التابع للمديرية قام بالعديد من المهمات المحلية والدولية وتم إنقاذ حياة العديد من الأفراد.
محاكاة الواقع الافتراضي
وأكد الحميري، أن تطوير عمل فريق المسطحات المائية وإيجاد منظومة متكاملة لاستشراف المستقبل والعمل مع الاستراتيجيات الحكومية واستراتيجيات هيئة أبوظبي للدفاع المدني ضرورة وحاجة ملحة فرضتها التحديات والمتغيرات التي يواجهها فريق المسطحات المائية التابع للهيئة، مؤكداً العمل يداً بيد، لتطوير هذه المنظومة.
بيئة العمل
وأضاف الحميري: بالنسبة لجانب الابتكارات في هيئة أبوظبي للدفاع المدني، فإن فريق المسطحات المائية قام بتطوير تقنية النانو إلى عمل بدلات مخصصة للتعامل مع المسطحات المائية والبلاغات التي يتم التعامل معها. ولفت إلى أن بيئة عمل المسطحات المائية تفرض وجود التحديات والمتغيرات الحياتية التي تستلزم تطوير أدوات المسطحات المائية لتوظيفها بشكل مثالي ومنها تقنيات النانو التي عمل فريق المسطحات المائية على تصميم بدلة مصممة للتعامل مع الظروف البيئية والمائية وأيضاً التعامل مع المناطق المغلقة كالآبار والأنفاق وفتحات الصرف الصحي، بشكل مثالي، مما يعطي إمكانية لدخول المنقذ عند الدخول لمثل هذه الأماكن، لافتاً إلى أن البدلة المصممة لفريق المسطحات المائية تعكس كل المخاطر المحيطة والقوة الجسدية للمنقذ ومعدل التنفس واللياقة البدنية، كل ذلك يتم عرضه مع الفريق الذي يعمل في البلاغات.
الكادر البشري
وأضاف: لتطوير الكادر البشري في المسطحات المائية، يوجد لدينا نماذج كثيرة من الورش التوعوية، لافتاً إلى أن الورش التوعوية قد تكون بشكل دوري أو شهري أو أسبوعي. مضيفاً أن هناك ورشاً تحاكي ما تتم مواجهته، موضحاً أنه إذا اطلعنا في بلاغ أو واجهنا بعض المتغيرات الجديدة، سواء التي طرأت في ميدان العمل أو في ميادين العمل في دول أخرى، فإننا نطرحها على طاولة النقاش، ويتم عمل عصف ذهني مع الموجودين معنا، وذلك للخروج بمخرجات تواكب وتتماشى مع هذه التحديات.
الدورات التأهيلية
لفت الحميري إلى أن فريق المسطحات المائية أسهم وضمن استراتيجية التدريب في تصميم وتنفيذ العديد من الدوريات التأهيلية في الإنقاذ والسباحة التأسيسية والمتقدمة ودورة الغطس بجميع مداخلها ودورات إنقاذ المصابين باستخدام الزوارق في المسطحات المائية ودورة انتشال المحصورين بالأودية والفيضانات ودورة صيانة معدات الغطس، ودورات العقد والحبال البحرية وعمليات الإنقاذ من المرتفعات والجبال بالحبال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الدفاع المدني هيئة أبوظبي للدفاع المدني الإمارات أحمد الحميري المسطحات المائية أبوظبی للدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة يطالب المجتمع الدولي بتوفير 135 ألف خيمة بشكل فوري لمئات الآلاف من العائدين للشمال
متابعات:
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أن العائدين إلى محافظتي غزة والشمال بشمال القطاع بحاجة إلى 135 ألف خيمة الآن وبشكل فوري خاصة بعد أن دمر العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير على شكال القطاع أكثر من 90 في المئة من المنازل والمنشئات السكنية.
وطالب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان له قبل قليل من ظهر اليوم الاثنين 27 رجب: المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والدول العربية بفتح المعابر وإدخال المستلزمات الأساسية لإيواء الشعب الفلسطيني المنكون في غزة جراء العدوان الغاشم والدمار الشامل الصهيوني.
واضاف: أكثر من 5500 موظف يعملون على تسهيل عودة النازحين من محافظات الجنوب والوسطى إلى شمالي القطاع.