دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جمال السويدي يلتقي القائد العام لقوة دفاع البحرين «اللجنة الأمنية بالشارقة» تؤكد جاهزيتها لانتخابات المجلس الاستشاري 2023

استضاف مركز محمد بن راشد للفضاء، النسخة الأولى من اجتماع «علوم الحياة في الفضاء» بدولة الإمارات العربية المتحدة. تناول الاجتماع، الذي حضره مجموعة من أساتذة الجامعات والباحثين، التجارب العملية التي أجراها رائد الفضاء سلطان النيادي خلال أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، إلى جانب تعزيز التعاون مع المركز في مجال علوم الحياة.


وشهد الاجتماع حضور مؤسسات علمية مرموقة، مثل جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة خليفة، وجامعة مالطا.
تناول الاجتماع تفاصيل مهمة رائد الفضاء سلطان النيادي إلى محطة الفضاء الدولية، حيث تم تقديم لمحة شاملة عن مهمته، وأبرز التجارب العلمية التي أجراها، كما تم تسليط الضوء على الأهمية العلمية للمهمة، إلى جانب تطرق الباحثين الحاضرين للاجتماع لأبرز الأبحاث العلمية التي أجراها رائد الفضاء الإماراتي.
وتم تسليط الضوء على مدى مساهمة المركز في تطوير علوم الحياة في الفضاء من خلال إلقاء نظرة ثاقبة على برامجه المتنوعة. وشمل ذلك برنامج أبحاث رواد الفضاء الإماراتي، ومشروعهم التعاوني مع وكالة استكشاف الفضاء اليابانية «جاكسا»، الخاص بإنتاج بلورات بروتينية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء الإمارات سلطان النيادي الفضاء علوم الحیاة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم

ألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة، خلال احتفالية اليوبيل الذهبي لخريجي كلية الهندسة للدفعات بين عامي 1969 و1973، بقاعة الاحتفالات الكبرى، بجامعة القاهرة، رحب في مستهلها، بالدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق، والوزراء، ورؤساء الجامعات، والمحافظين، وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

كما رحب بالدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وخلال كلمته، أعرب رئيس الوزراء، عن سعادته بلقائه اليوم، مع عدد كبير من الأساتذة العظماء، حيث شرف بأنه كان طالبا يتلقى العلم من هذه القامات العلمية الجليلة. 

مبنى جامعة القاهرة العريق 

أكد رئيس الوزراء، خلال كلمته، أن هذا شرف عظيم أن يحظى بالتواجد في هذا المبنى العريق، تحت قبة جامعة القاهرة التاريخية العظيمة، التي كانت دائما رمزا ومنارة للعلم، وعنوانا لتقدم وريادة مصر، داعيا الله أن تظل مصر قوية ورائدة.

تاريخ إنشاء كلية الهندسة

تطرق «مدبولي» إلى تاريخ إنشاء كلية الهندسة بجامعة القاهرة، حيث ذكر أنها أنشئت بقرار من حاكم مصر محمد علي، الذي يُعد رائد مصر الحديثة، حيث تم تسمية الكلية في ذلك الوقت باسم «المهندسخانة»، لافتا إلى أن التُخصص الرئيسي لها في ذلك الوقت، كان العمل على تنفيذ مشروعات الري العملاقة. 

الكلية تؤدي دورا تنويريا

أضاف رئيس الوزراء، أنه منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا، فإن هذه الكلية العظيمة، تقوم بدور تنويري مهم للغاية، من خلال تعاقب أجيال متتالية من المهندسين العظماء، الذين أسهموا بتفان وإخلاص في بناء وتصميم وتنفيذ العديد من المشروعات القومية الرائدة، ليس في مصر فقط، ولكن أيضاً في مختلف الدول العربية، وعدد من الدول الإقليمية، بل وفي بعض الدول المتقدمة في أوروبا وأمريكا، حيث أصبح عدد كبير من خريجي الكلية عمداء ورؤساء جامعات في دول أخرى. 

وأعرب مجددا عن سعادته بالتواجد وسط هذا العدد من القامات العلمية، التي تخرجت في الكلية العريقة، مؤكدا أنه يشعر بالتواضع الشديد للتواجد وسط هؤلاء الرواد، لما قاموا به من دور عظيم في خدمة هذا الوطن، ولما قدموه من إسهامات كبيرة في تنفيذ العديد من مشروعات التنمية والتطوير والتعمير، التي تم تنفيذها بمصر على مدار هذه العقود.

وأضاف رئيس الوزراء: إذا نظرنا إلى السنوات العشر الماضية، وحجم المشروعات القومية العملاقة التي تم تنفيذها في مصر، في إطار الرؤية والقيادة الرشيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لبناء ونهضة مصر وإنشاء جمهورية جديدة، فإنني أشعر بالفخر والاعتزاز أنني شاركت ولو بجهد صغير في تنفيذ تلك المشروعات القومية العملاقة، كأحد أبناء وخريجي كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

وأكد في كلمته، أن القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم، قائلا: أشعر بالفخر والاعتزاز حينما يزورني بعض رؤساء الجمهوريات ورؤساء الوزراء ووزراء من دول مختلفة، ويرون حجم عملية التنمية التي تمت في مصر، ويقفون مبهورين من حجم الإنجاز وسرعته، والجودة التي يُنفذ بها، ويؤكد هؤلاء أن ما يحدث في هذا البلد إعجاز بكل المقاييس.

وتابع: والأهم أن هؤلاء يطلبون صراحة وبطريقة مباشرة، مشاركة ودعم المؤسسات الهندسية المصرية، التي نفذت هذه المشروعات في مصر، في المشروعات التي تُنفذ في بلدانهم، وهذا بالتأكيد يدعونا جميعا للفخر والاعتزاز.

وأشار رئيس مجلس الوزراء في كلمته، إلى أن حركة التطور وتسارعها بصورة كبيرة جدا، تفرض على كليات الهندسة والكليات العلمية والتطبيقية، أن تتواكب مع هذه السرعة في التطور والإنجاز.

وأضاف: يُنظر إلى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالفعل من قبل العالم كله، على أنه قطاع المستقبل، حيث أن التطبيقات الموجودة في ذلك القطاع غير محدودة، ويشهد كل يوم تطورا وتجديدا في هذا القطاع، وأيضا كل القطاعات الهندسية الأخرى.

وكل ما تقوم به هذه الكلية العملاقة والرائدة جهد محمود، ونحن نستعين بهم في العديد من المشروعات الكبيرة والعملاقة، سواء مشروعات تنموية، تشييد وبناء، طاقة جديدة ومتجددة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع البترول والثروة المعدنية، قطاعات تمثل قوام النمو والاقتصاد المصري، التي تعتمد عليها الدولة خلال هذه المرحلة والمرحلة المقبلة.

وفي الختام، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، مدى سعادته وامتنانه لوجوده بين أساتذته الذين تعلم على أيديهم، وفخره بتخرجه من تلك الكلية العريقة.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بالحديدة يناقش خطة احياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ
  • تنفيذي الحديدة يناقش الترتيبات لإحياء الذكرى السنوية للشهيد
  • دومة يناقش العراقيل التي تواجه جمعية الدعوة الإسلامية العالمية
  • تعليم الشرقية يناقش الحلول المناسبة للقضاء على الفترة المسائية في جميع المراحل
  • «الكوني» يناقش الصعوبات التي تواجه جهاز الحرس الرئاسي
  • وكيل وزارة الحكم المحلي الليبية يناقش التحديات التي تواجه البلديات في الجنوب
  • علي سعيد النيادي: نحتفل برايتنا الخالدة
  • الدبيبة يناقش مع سفير اليابان فتح آفاق جديدة للتنمية الاقتصادية
  • مدبولي: القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم
  • رئيس الوزراء: القطاع الهندسي في مصر رائد وعظيم