«الزعيم» يطارد «النقطة التاسعة» في «ثالثة الأبطال»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلةيخوض العين مباراة من «العيار الثقيل» أمام الفيحاء السعودي، اليوم، باستاد هزاع بن زايد، في الجولة الثالثة، ضمن المجموعة الأولى، لدوري أبطال آسيا، والتي يتربع «الزعيم» على قمتها برصيد 6 نقاط، محصلة الفوز في مباراتين متتاليتين على باختاكور الأوزبكي، وأهال التركمانستاني اللذين يلتقيان معاً في هذه الجولة، ويحتل الفيحاء «وصافة المجموعة» وله 3 نقاط، بفارق الأهداف عن أهال، فيما يأتي باختاكور في «القاع» من دون رصيد.
ويدرك «الزعيم» أهمية المواجهة، والتي تتطلب ضرورة «اليقظة والحذر»، خاصة أن المنافس ربما يعمد إلى الأداء بطريقة دفاعية، لمنع العين من التسجيل، واستغلال عاملي الأرض والجمهور، ومحاولة مباغتة دفاعات «الزعيم» بهجمات مرتدة منظمة، يجيدها رازوفيتش.
واستعد العين جيداً للمواجهة المرتقبة، سواء من حيث منح اللاعبين راحة بعد العودة من مهامهم الوطنية مع المنتخبات، أو بتجهيز بعض العناصر الأخرى التي لم تنضم إلى معسكرات بلادهم، وحقق الجهاز الفني مكاسب عدة أبرزها تجهيز كاكو ولابا للعودة بقوة إلى التشكيلة الأساسية للقاء، بعد منحهم الراحة الكافية حيث لم يشارك «الثنائي» أمام النصر في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، بما يرفع كفاءة «القوة الضاربة» لـ «البنفسج» في اللقاء، ويملك العين أقوى هجوم في المجموعة، والبطولة عن غرب آسيا، برصيد 7 أهداف، متفوقاً على النصر السعودي الذي سجل 5 أهداف قبل بداية الجولة الثالثة.
ويعول الهولندي ألفريد شرودر مدرب العين على الانضباط التكتيكي للاعبيه، من حيث اللعب بأسلوب الضغط العالي على المنافس، في كل أرجاء الملعب، في محاولة لمنع الفيحاء من امتلاك الكرة، خصوصاً في وسط الملعب، وبالتالي «شن» الهجمات على مرمى الحارس خالد عيسى.
وشهد التدريب الأساسي لـ«الزعيم»، مشاركة قوية من جميع اللاعبين، حيث عمد الجهاز الفني على تنفيذ بعض الجمل التكتيكية، وأبرزها التسديد من داخل المنطقة وخارجها، وكيفية التحرك في الكرات العرضية إلى داخل المنطقة، بصورة تمنع الفريق القدرة على التسجيل في أكثر من موقف.
أوراق مكشوفة
يدخل الفيحاء اللقاء بقيادة الصربي فوك رازوفيتش مدرب الظفرة والوحدة السابق، والذي يعرف الكثير عن العين والكرة الإماراتية عموماً، فضلاً عن تشابه المدرسة الكروية للفريقين، ويسعى الضيف السعودي الشقيق، لتصحيح مساره، بعد الخسارة الأولى التي افتتح بها مشواره بالبطولة أمام أهال، قبل أن يفوز في الجولة الماضية على باختاكور، ويحصد أول 3 نقاط، وضعته في الترتيب الثاني، وبالتالي أحيا آماله في المنافسة على الصدارة وبطاقة مؤهلة إلى دور الـ 16.
رقابة لصيقة
يتوقع أن يفرض رازوفيتش رقابة لصيقة على لابا كودجو، بالإضافة إلى سفيان رحيمي وكاكو، لأن «الثلاثي» دائم التحرك، وتبادل المراكز، ما يزعج أي دفاع، بجانب انطلاقات الأطراف، سواء بندر الأحبابي أو إيريك، أو حتى اللاعبين القادمين من الخلف، أو من وسط الملعب.
ورقة المباراة
المباراة: العين والفيحاء
الملعب: استاد هزاع بن زايد
التوقيت: 20:00
البطولة: دوري أبطال آسيا
الجولة: الثالثة
المجموعة: الأولى
الحكم: حنا حطب «سوريا»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزعيم العين الفيحاء السعودي استاد هزاع بن زايد دوري أبطال آسيا
إقرأ أيضاً:
ناشونال إنترست: هل تشعل واشنطن حربا ثالثة في الكونغو الديمقراطية؟
قال باحث أميركي إن الصراع الأكثر دموية في القرن الـ21 لم يكن في أوكرانيا، أو قطاع غزة، أو ليبيا، أو أفغانستان، أو السودان، بل في جمهورية الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).
وأضاف مايكل روبين، كبير الباحثين في معهد "إنتربرايز" الأميركي ومدير تحليل السياسات في منتدى الشرق الأوسط، أن حرب الكونغو الثانية (1998-2003) تسببت في مقتل أكثر من 5 ملايين شخص بين المدنيين، وفقا لبعض التقديرات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيكونوميست تحذر من نشوب حرب مرعبة بين حزب الله وإسرائيلlist 2 of 2لماذا تصنع روسيا طائرة جديدة مع بيلاروسيا؟end of listوحتى لو كان العدد الحقيقي للضحايا هو نصف الرقم الذي أشارت إليه التقديرات، فإن الباحث أعرب، في مقالة بمجلة "ناشونال إنترست" الأميركية، عن اعتقاده بأن حصيلة الوفيات لا تزال أكبر بكثير من المذبحة التي وقعت في إقليم دارفور غربي السودان في الفترة ما بين عامي 2003-2005.
وانتقد سياسات وزارة الخارجية الأميركية والأمم المتحدة، التي قال إنها تعمل على تأجيج نيران الصراع وتهدد بإشعال الحرب من جديد.
إهمال الدبلوماسيةوقال إن المشكلة الأولى تكمن في أن تجاهل دور الدبلوماسية يُلهب جذوة الحرب، مضيفا أن بإمكان الولايات المتحدة أن تنفق عشرات الملايين من الدولارات على الدبلوماسية والاستخبارات، ولكن إذا كان التقاعس هو سيد الموقف فإن المشاكل ستنتشر مثل السرطان.
وضرب روبين أمثلة على ذلك بما فعلته الإدارات الأميركية المتعاقبة من غض الطرف عن الكثير من الأزمات حول العالم وهي ذات السياسة التي تُميّز السياسة الأميركية الحالية إزاء منطقة البحيرات الكبرى في أفريقيا، وفق المقال.
ولفت الباحث الأميركي إلى أن معظم الناس في الغرب يعتقدون أن الإبادة الجماعية ضد أقلية التوتسي العِرقية في رواندا عام 1994 قد انتهت عندما طردت الجبهة الوطنية الرواندية متطرفي الهوتو وعصابات "إنتراهاموي" المدعومة من فرنسا عبر الحدود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقد مرت 3 عقود على تلك الإبادة الجماعية في رواندا وهي واحدة من أحلك الأحداث في تاريخ العالم.
تشبه ما قبل الإبادة بروانداوأوضح كاتب المقال أن الوقائع في شرق الكونغو حاليا تشبه على نحو لافت الأحداث التي سبقت الإبادة الجماعية في رواندا قبل 3 عقود.
وقال إن شرق الكونغو يشهد حاليا ازدهارا لمليشيات مسلحة، بعضها عصابات إجرامية، وأخرى عرقية، وغيرهما من مليشيات حماية محلية، في طريقه إلى الفوضى.
وزعم روبين أن السياسة التي تنتهجها الولايات المتحدة حاليا في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا هي تأجيل الأمور إلى ما لا نهاية، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير خارجيته أنتوني بلينكن، ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور لا يدركون أن الأوضاع تتسارع.
الخطابة لا تمنع حربا ثالثةوخلص الكاتب إلى أن الخطابة وحدها لن تمنع اندلاع الحرب، وبدلا من ذلك، ينبغي على إدارة بايدن وخليفتها اتباع نهج عدم التسامح مطلقا مع خطاب الإبادة الجماعية والتحريض العرقي.
ويختم مقاله بأن على العالم الاستعداد لاندلاع حرب ثالثة في الكونغو إذا استمرت إدارة بايدن في اعتماد الإهمال نهجا للتعامل مع ما يحدث في منطقة البحيرات الأفريقية العظمى، محذرا من أن الحرب ستوقع الملايين من القتلى وسيكون كل الشعب الكونغولي هو الخاسر في نهاية المطاف.
البث المباشر لمشاهدة مباراة البرتغال وفرنسا يلا شوت اليوم في ربع نهائي يورو 2024