«جلوبال إس دبليو إف»: أبوظبي «عاصمة رأس المال» في العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «إبرة».. سؤال الجُرح في الوجدان الإنساني 840.8 مليون درهم مشتريات الإماراتيين من الأسهم المحليةأكدت مؤسسة «جلوبال إس دبليو إف»، المتخصصة في متابعة صناديق الثروة السيادية، أن مشهد أبوظبي يتغير باستمرار، حيث تحقق صناديق الثروة السيادية المتنوعة فيها خطوات واسعة في الداخل والخارج.
وقالت المؤسسة في تقرير صدر أمس، إن إجمالي الأصول المدارة لصناديق الثروة السيادية في أبوظبي يصل حالياً إلى نحو 1.5 تريليون دولار، ما يعزز مكانتها باعتبارها «عاصمة رأس المال» في العالم. ولفتت إلى أن الأنشطة والجهود المبذولة لقيادة جهود أبوظبي في مجالات الأمن الغذائي والرعاية الصحية والطاقة المستدامة تحقق نتائج إيجابية.
وأوضحت المؤسسة أن أحد أهم الصناديق السيادية، شركة أبوظبي القابضة «ADQ»، حيث تساهم بحوالي 22% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للإمارة. ومنذ تأسيسها في عام 2018، وإعادة تسميتها إلى «القابضة ADQ في عام 2020، تم تخصيصها بمجموعة متنوعة من الشركات المملوكة للحكومة، معظمها في البنية التحتية والطاقة، وفي الأشهر الـ 12 الماضية، نقلت الحكومة إليها ملكية شركة أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» و«مجموعة طيران الاتحاد» التي صمدت أمام الخسائر التي تعرضت لها شركات الطيران الأخرى بسبب جائحة «كوفيد 19».
وفي مارس 2021، كان جهاز أبوظبي للاستثمار «أديا» أول من قام بتقدير الأصول الخاضعة للإدارة للشركة عند 110 مليارات دولار بعد تحليل مفصل لأصولها الرئيسية، وتم الحصول على 40% من هذه القيمة من خلال حصة قدرها 98.6% في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» الرائدة في مجال المرافق والطاقة.
وتم تعزيز دور «طاقة»، وارتفعت قيمة الشركة بشكل كبير منذ أن باعت القابضة 8.6% من حصتها إلى شركة ملتيبلاي في عام 2022.
وفي الشهر الماضي، أدرجت شركة المرافق سندات بقيمة 1.5 مليار دولار في سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة لندن للأوراق المالية، وتجاوز الاكتتاب فيهما 10 مرات، ومؤخراً بلغت القيمة السوقية لشركة «طاقة» 93 مليار دولار، منها 84 مليار دولار حصة القابضة ADQ البالغة 90%.
تصل محفظة وأنشطة شركة القابضة إلى ما هو أبعد من شركة «طاقة»، ومن بين المحافظ القطاعية السبع للصندوق، تقدر مؤسسة «جلوبال إس دبليو إف» أن خدمات النقل والخدمات اللوجستية والخدمات المالية هي الأكثر أهمية بعد الطاقة والمرافق، حيث تدير كل منها أكثر من 30 مليار دولار من الأصول.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي صندوق الثروة السيادية الإمارات رأس المال ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
"مصدر" تختار شركات المقاولات لتطوير مشروع "طاقة شمسية"
أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" عن اختيار شركات المقاولات والتوريدات المفضلة للإسهام في دعم تطوير أكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية ونظم بطاريات تخزين الطاقة لتوفير إمدادات الطاقة النظيفة على مدارالساعة.
وأعلنت "مصدر"، الجمعة، اختيار شركتي "جيه إيه سولار" و"جينكوسولار"، اللتين تعدان من أكبر موردي وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية في العالم، وشركة "كاتل"، أكبر مصنّع للبطاريات في العالم والمورد الرائد لنظم بطاريات تخزين الطاقة، كموردين مفضلين للمشروع.
كما تم اختيار شركتي "لارسن آندتوبرو" و"باور تشاينا إتش دي إي سي" كمقاولين مفضلين لأعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء للمشروع الذي سيتم تطويره في أبوظبي.
وخلال مراسم أقيمت بجناح "مصدر" في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وقّع عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر"، خطابيْ الترسية لمقاولي أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاء، في حين وقّع يو فينج، رئيس شركة "اتشدي اي سي انترناشونال" نيابة عن شركة "باور تشاينا اتش دياي سي" بحضور جاو في، نائب رئيس شركة "باور تشاينا" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
كما وقّع أيه. رافيندران، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الطاقة المتجددة في "لارسنوتوبرو"، على خطاب الترسية لشركة "لارسن وتوبرو" بحضور ت. مادهافاداس، المدير ونائب الرئيس التنفيذي الأول للمرافق.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة، أثمرت جهود التعاون بين"مصدر" وشركة مياه وكهرباء الإمارات عن إطلاق أكبر مشروع على مستوى العالم، يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 غيغاواط مزود بنظم بطاريات لتخزين الطاقة الشمسية بقدرة 19 غيغاواط/ساعة، لتوفير حوالي 1 غيغاواط يومياً من الحمل الأساسي من الطاقة المتجددة.
ومن جانبه قال عبدالعزيز العبيدلي، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة "مصدر" إن هذا المشروع الاستثنائي الذي نعمل على تطويره بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات يمثل خطوة مهمة لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة النظيفة، والتغلب على عدم استقرار إمدادات الطاقة المتجددة وتوفير طاقة نظيفة على مدار الساعة".
وتم اختيار شركتيْ "جينكو سولار" و"جي أيه سولار" كموردين مفضلين لوحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للمشروع بقدرة 2.6 غيغاواط لكل شركة، حيث تستخدم كلتا الشركتين أحدث تقنيات TopCon مع معايير متطورة لضمان تحقيق أعلى مستويات الكفاءة والإنتاج لمدة 30 عاماً.
كما تم اختيار شركة "كاتل" كمورد مفضل لنظام بطاريات تخزين الطاقة بتقنية TENER بقدرة إجمالية تبلغ 19 غيغاواط ساعة، حيث تتميز هذه التقنية باعتماد معايير السلامة الشاملة وطول العمر الافتراضي والقدرة العالية على الاندماج، مما يضمن تشغيلاً موثوقاً ومستقراً وكفاءة عالية طوال مدة المشروع.
وستعمل محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية ونظم بطاريات تخزين الطاقة على تحقيق الاستقرار والكفاءة اللازمين لمواجهة عدم استقرار امدادات الطاقة المتجددة. وسوف تسهم مُنشأة تخزين الطاقة بسعة 19 غيغاواط/ساعة، الأكبر من نوعها على مستوى العالم، في تحقيق التكامل السلس للطاقة الشمسية في الشبكة، على نحو يضمن توفير الإمداد على مدار الساعة.
ويسهم هذا المشروع بدعم إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، وسيكون له دور رئيسي في تحقيق نقلة نوعية في أنظمة الطاقة بما يتماشى مع أهداف "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف COP28.