تعاون بين «الذكاء الاصطناعي» وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إبرة».. سؤال الجُرح في الوجدان الإنساني «جلوبال إس دبليو إف»: أبوظبي «عاصمة رأس المال» في العالمأطلق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد تعاوناً استراتيجياً مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، لتمكين 5 آلاف من المواهب الوطنية من الاستفادة من البرنامج الرقمي الخاص بالأكاديمية، وتم الإعلان عن الشراكة خلال أعمال «جلوبال ديف سلام» في «جيتكس جلوبال 2023».
وأكد صقر بن غالب، المدير التنفيذي لمكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أن الشراكة تجسد حرص مكتب الذكاء الاصطناعي على المساهمة في تطوير أنظمة وبرامج تركز على بناء الإنسان وتنمية مهاراته، وتعزز شراكات قائمة ومبنية على التعاون الهادف لصقل قدرات قادة المجال الرقمي وأجيال من الموهوبين في المهارات الرقمية.
وقال: إن الشراكة تسعى لتطوير الكوادر الوطنية وتنمية مهاراتهم في المجالات المستقبلية، للمساهمة في تعزيز ريادة الدولة في المجالات التكنولوجية، بما يواكب توجهات استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي في تنمية قدرات الكوادر الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي، ورفع مهارات الوظائف المتصلة بالتكنولوجيا، وتنظيم دورات تدريبية للموظفين الحكوميين.
وتهدف المبادرة إلى بناء قدرات الكوادر الوطنية بالمهارات الرقمية اللازمة لتعزيز مشاركتهم في مبادرات التحول الرقمي.
وبمناسبة إطلاق التعاون الاستراتيجي، أكد حمد صياح المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية سوق أبوظبي العالمي، التزام الأكاديمية بدورها في تعزيز ودعم المواهب المتخصصة لتمكين اقتصاد وطني قائم على المعرفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الإمارات سوق أبوظبي العالمي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يغير قواعد اللعبة للمزارعين الأفارقة
مع وجود أكثر من سبعة ملايين مزارع صغير في كينيا بدون الدعم الذي يحتاجون إليه، طورت إحدى الشركات تطبيقًا للذكاء الاصطناعي مهمته زيادة دخولهم خارج أفريقيا، وبدأ الذكاء الاصطناعي في التسلل إلى الحقول وقد ينقذ الصناعة.
وتهدف تقنية الدردشة بالذكاء الاصطناعي إلى تحويل الزراعة إلى "ذكية" وتعتزم شركة iSDA، إلى تقديم رؤى للمحاصيل، وخطط المغذيات، والمشورة الزراعية، مثل كمية الأسمدة التي يجب استخدامها، لتحسين الإنتاج، وفق موقع "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووفقًا لموقعهم على الإنترنت، فإنهم يأخذون في الاعتبار المعرفة المحلية بالعائدات والمعرفة العلمية للمحصول والمنطقة، و علاوة على ذلك، يستخدمون نموذج "المزارع الرائد"، مما يجعل التطبيق قابلاً للتطبيق أيضًا على قطع الأراضي المحيطة، ربما لمشاركة الثروة، حيث تتمثل مهمتهم في زيادة عائدات الربح.ويتم تغذية الذكاء الاصطناعي الخاص بـ Virtual Agronomist بالصور والبيانات، بما في ذلك بيانات الأقمار الصناعية، لتزويد المزارعين بالبيانات الدقيقة التي يحتاجون إليها لاتخاذ أفضل القرارات بشأن تربة أراضيهم.
ويستخدم مزارعون في إفريقيا نظام ذكاء اصطناعي آخر يسمى FarmShield لإرشادهم لمواعيد الري، وقد أحدث فرقًا كبيرًا، وأظهر حاجة الكثيرين إلى التعلم في هذا المجال، وأكد مزارعون أن الذكاء الاصطناعي يملأ فجوات للمزارعين، ويعد عاملاً كبيراً للتغيير.
ويعتقد البعض أن الذكاء الاصطناعي سيحول الزراعة، بينما يخشى آخرون من فقدان الأساليب المحلية للعمل على الأرض، لكن النتائج تظهر أنها ناجحة إلى حد كبير.
والتكنولوجيا تنقذ المزارع بشكل عام، تشمل المشاكل الرئيسية التي يواجهها المزارعون على مستوى العالم تحديد احتياجات التربة وما يهدد محاصيلهم، أي الآفات والأمراض، لذا فإن هذه التطبيقات، ليس فقط في أفريقيا، كما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق من هذا العام، بل إن المزارع الأمريكية أيضًا تستفيد من وجود معلومات لا تقدر بثمن في متناول أيديها للتخفيف من انخفاض الغلة.
وعادةً، تدعم الحكومات المحلية المزارعين من خلال توفير "ضباط الإرشاد الزراعي" الذين يثقفونهم، باستثناء أنه لا يوجد أي منهم تقريبًا في أفريقيا، مما يجعل هذا القطاع يحتاج بشكل خاص إلى التغيير، وينطبق على جميع المجالات، حيث يستمر العالم في النمو ويحتاج إلى الطعام.