«الثريا» و«ياه كليك» تتعاونان مع «Gate4» للتكنولوجيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت شركة الياه للاتصالات الفضائية ش.م.ع («الياه سات»)، المزود الرائد لحلول الاتصالات الفضائية عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية (تحت الرمز YAHSAT)، عن إبرام شركتي «الثريا للاتصالات»، وحدة الاتصالات المتنقلة، و«ياه كليك» لخدمات إنترنت النطاق العريض، التابعتين لها، اتفاقية خدمية جديدة مع شركة Gate4 للتكنولوجيا، الشركة الناشئة في جنوب السودان، لإطلاق خدمات الاتصالات المتنقلة والبيانات، وتوفير حلول الاتصالات للعديد من القطاعات في سوق جنوب السودان سريعة النمو.
وتم إطلاق خدمات الشركتين في جوبا بحضور مسؤولين من حكومة جنوب السودان، إلى جانب سعد عمار النعيمي نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط وأفريقيا، والسيد سامي علي نائب الرئيس المساعد للمنطقة الأفريقية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام «الياه سات» طويل الأمد تجاه القارة الأفريقية، لذلك سيساعد قرارها بإطلاق خدمات الثريا للاتصالات المتنقلة على تسريع النمو والتطور والتحول الرقمي في جنوب السودان، وسط طلب متزايد على خدمات وحلول الاتصالات.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لمجموعة الياه سات: «تفتخر «الياه سات» بسجلها الطويل والناجح الذي يمتد لنحو عقدين من الزمن في أفريقيا، وذلك من خلال خدمات وتقنيات الهواتف المحمولة والبيانات التي توفرها كل من الثريا و«ياه كليك»، وتؤكد الاتفاقية الخدمية الجديدة مع شركة Gate4 للتكنولوجيا على التزامنا اتجاه جنوب السودان والقارة الأفريقية. وفي الوقت الذي تسعى فيه البلاد إلى إعادة بناء القطاعات الحيوية للاقتصاد، سيلعب توفر خدمات الاتصالات المستمرة والمستقرة دوراً أساسياً في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الياه سات الأقمار الصناعية الاتصالات الفضائية الإمارات جنوب السودان جنوب السودان الیاه سات
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جنوب السودان يندد بالوجود العسكري الأوغندي
دعا رياك مشار نائب رئيس جمهورية جنوب السودان الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد إلى التدخل العاجل في أزمة الوجود العسكري الأوغندي في أراضي بلده.
ووفقًا لتصريحات مشار التي نقلتها إذاعة تمازج في جنوب السودان، فقد وجه نائب الرئيس تحذيرات شديدة اللهجة في رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وقال مشار إن الوجود العسكري الأوغندي يهدد اتفاق السلام المهم الذي تم التوصل إليه في عام 2018، والذي كان بمثابة نقطة تحول مهمة بعد سنوات من الصراع الدموي بين القوات الحكومية والمجموعات المعارضة.
وأوضح مشار أن القوات الأوغندية قامت بعدد من الانتهاكات الجسيمة، بما في ذلك الغارات الجوية على ولايتي أعالي النيل وجونغلي، التي أسفرت عن مقتل وجرح عدد كبير من المدنيين.
وأكد أن هذه العمليات الجوية تعد خرقًا فاضحًا للقوانين الدولية واعتداءً على سيادة الدولة وحقوق الإنسان.
في حديثه عن تفاصيل الحادث، أكد مشار أن الحكومة الانتقالية في جنوب السودان لم تكن جزءًا من أي اتفاقات تتعلق بنشر القوات الأوغندية، وأن هذه الخطوة لم تحظَ بأي موافقة رسمية.
إعلانكما أشار إلى أن الحكومة لم تتلقَ أي إشعار رسمي من السلطات الأوغندية بشأن نية نشر هذه القوات، مما يعزز الشكوك حول الأهداف الحقيقية وراء هذه الخطوة.
وفي ختام رسالته، طالب مشار الأمم المتحدة ومنظمة الإيغاد بالتحرك الفوري لوقف انتهاك السيادة الوطنية لجنوب السودان، وحث على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان تطبيق اتفاقيات السلام وحماية المدنيين في المناطق المتأثرة.
كما شدد على ضرورة إرسال بعثة تحقيق دولية للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها القوات الأوغندية، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها.
تأتي هذه الدعوات في وقت حساس للغاية بالنسبة لجنوب السودان، الذي لا يزال يعاني من تداعيات النزاع المستمر بين الحكومة والمعارضة منذ استقلاله عن السودان في عام 2011.
ورغم اتفاق السلام الذي تم توقيعه في 2018، فإن الأوضاع الأمنية لا تزال هشة في العديد من المناطق، مما يهدد بتفجر صراعات جديدة.
من جانبها، لم تصدر الحكومة الأوغندية أي تعليق رسمي حول هذه الاتهامات حتى اللحظة، في حين تترقب الأوساط الدولية تطورات الأزمة في جنوب السودان، خصوصًا في ظل انعدام الثقة بين الحكومة والمعارضة.