عدوى فيروسية موسمية خفيفة تنتشر بين الأطفال.. طبيب جلدية: متلازمة اليد والقدم والفم غير خطرة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ياسر خليل- جدة
أوضح طبيب الجلدية الدكتور هيثم محمود شاولي لـ” البلاد ” ، أن الفيروس الذي تم رصده في عدد محدود في بعض طلبة المدرسة في مكة المكرمة لا يدعو للقلق وغير خطير ، مبيناً أن متلازمة اليد والفم والقدم عبارة عن عدوى فيروسية خفيفة تشيع بين الأطفال، وهي موسمية تظهر سنوياً في مثل هذه الأوقات مع تغير الأجواء ولا تتطلب إلا مسكنات وأدوية خفض الحرارة فقط.
وقال إن التسمية لهذا المرض تعود الى الأجزاء التي تظهر فيها البثور الحمراء ، إذ يتسبب فيروس كوكساكي في حدوث معظم حالات العدوى ، وهذا الفيروس من جنس الفيروسات المعوية ، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 8 سنوات هم الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـهذا المرض ، وتعتبر الأيام السبعة الأولى من الإصابة هي الأكثر عدوى لهذا الفيروس، ومع ذلك، يمكن أن يستمر الفيروس فى جسم الطفل لأيام أو حتى أسابيع.
وتابع: غالبًا ما يعاني الأطفال من الحمى والتهاب الحلق ، وبالطبع تختلف أعراض المرض من طفل لآخر ولكن الإصابة تكون واحدة بسبب الفيروس ، وعادة ما تتضح الأعراض في غضون أسبوع إلى 10 أيام، ويتعافى الأطفال تمامًا ، ولا يوجد علاج متخصص مضاد لهذا الفيروس ولا لقاح للوقاية منه، وعادة يوصي الطبيب بالرعاية المنزلية لجعل الطفل أكثر راحة أثناء الشفاء ، يتم إعطاء الأطفال المصابين بعض الأدوية لمواجهة الألم ومرهم مضاد حيوي عند خروج الصديد للمساعدة في منع العدوى وتغطيتها بضمادة صغيرة وكريم مضاد للحكة ومحلول الغرغرة ، مع تطبيق النصائح الصحية وهي إبقاء الأطفال المصابين في المنزل بعيدًا عن المدرسة ، غسل اليدين وبشكل متكرر خاصة بعد استخدام دورة المياه وتناول الطعام ، كما ينصح بتنظيف الأسطح والألعاب المشتركة في مراكز رعاية الأطفال لمنع انتشار مرض اليد والقدم والفم، أبق الأطفال المصابين في المنزل بعيدًا عن المدرسة أو مؤسسات رعاية الأطفال أثناء إصابتهم بالحمى أو بثور مفتوحة على الجلد والفم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: عدوى فيروسية
إقرأ أيضاً:
مضغ المواد الصلبة 5 دقائق يقوي الذاكرة
قد يكون تناول الأطعمة التي تتطلب مضغاً أكثر قوة طريقة بسيطة لتعزيز دفاعات الدماغ المضادة للأكسدة، وربما دعم الصحة الإدراكية.
فقد تبين أن مضغ المواد الصلبة كالخشب يزيد بشكل ملحوظ من مستويات الغلوتاثيون (GSH) في الدماغ، بينما لا تُظهر المواد اللينة كالعلكة أي تأثير يُذكر.
ووفق "ستادي فايندز"، ارتبط ارتفاع مستويات الغلوتاثيون في الدماغ الناتج عن مضغ الخشب ارتباطاً مباشراً بتحسن أداء الذاكرة لدى الشباب الأصحاء.
ووجد باحثون من جامعة كيونغ بوك الوطنية في كوريا الجنوبية، أن الذين مضغوا أعواداً خشبية لمدة 5 دقائق فقط زيادات ملحوظة في مستويات الغلوتاثيون (GSH) في أدمغتهم. والمثير للاهتمام هو أن هذه الزيادة ارتبطت بتحسين وظيفة الذاكرة.
لماذا يفيد الغلوتاثيون الدماغ؟يتعلق الأمر بالضرر التأكسدي، الدماغ يستهلك ما يقرب من 20% من إجمالي الأكسجين في الجسم، بينما يحتوي على مستويات عالية من الأحماض الدهنية التي تتلف بسهولة.
وعلاوة على ذلك، يتراكم في الدماغ معادن مثل: الحديد، والنحاس، والزنك، والتي قد تُعزز تكوين أنواع الأكسجين التفاعلية الضارة.
مضاد الأكسدة الرئيسيوفي ظل هذه الظروف، يُعد الغلوتاثيون نظام الدفاع الأساسي للدماغ، ويطلق عليه اسم "مضاد الأكسدة الرئيسي" لدوره الحاسم في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي.
وعندما تنخفض مستويات الغلوتاثيون، تصبح خلايا الدماغ أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي، والذي يرتبط بالعديد من الأمراض، من الشيخوخة الطبيعية وصولًا إلى حالات خطيرة مثل مرض الزهايمر.
ومن فوائد المضغ أنه يزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، وينشط مناطق مختلفة فيه، لكن هذه الدراسة تشير إلى أن الخصائص الميكانيكية لما نمضغه تحديداً قد تكون بنفس أهمية عملية المضغ نفسها.