التسميد يعالج إصفرار سعف النخيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
البلاد ــ جدة
أوضح الإرشاد الزراعي أن ظهور السعف بلون شاحب أو أخضر مصفر من أعراض نقص عنصر النيتروجين على أشجار النخيل.
وقال المهندس عبدالرحمن المسند، إن اصفرار سعف النخيل يبدأ من قمة السعفة حتى قاعدتها، ويعود سبب ذلك إلى عدم إضافة سماد اليوريا الكافي لهذه الأشجار، إضافة إلى أن الأرض رملية ما يسبّب نقص عنصر النيتروجين.
وأضاف المسند، في فيديوجرافيك على حساب الإرشاد الزراعي التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة على “إكس”، أن علاج هذه الظاهرة يكمن في التسميد بشكل سريع بسماد اليوريا، أو رش النخلة بالأسمدة السائلة حتى يعود اللون الأخضر إلى السعفات، كذلك تسميد النخلة بسماد مركب بمعدل 3 مرات سنوياً، ويجب وضع السماد بمعدل 0.5 كيلو في حال الأشجار صغيرة الحجم حتى تأخذ اللون الأخضر وتستعيد الشجرة مادة اليخضور أو الكلوروفيل.
كما أوضح الإرشاد الزراعي أن بذور الكينوا تعدّ بديلاً مناسباً للأرز، وهي مفيدة للأشخاص الذين يعانون حساسية القمح؛ لأنها خالية من مادة الجلوتين.
وأضاف الحساب التابع لوزارة البيئة والمياه والزراعة، على منصة “إكس”، أن بذور الكينوا قريبة الشبه من بذور السبانخ والسلق، وهي أيضاً مصدر جيد للألياف غير القابلة للذوبان.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
تزينت بسعف النخيل.. كنائس أسيوط تحتفل بأحد الشعانين.. صور
ترأس الأنبا يوأنس، أسقف أسيوط وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد، صلوات قداس "أحد الشعانين" أو "أحد السعف" في كاتدرائية رئيس الملائكة ميخائيل بأسيوط.
وشارك في الاحتفال كهنة الكنيسة والشمامسة، بالإضافة إلى حضور عدد كبير من المواطنين.
انتشار باعة سعف النخيلو شهدت أسيوط انتشار باعة سعف النخيل بالقرب من الكنائس والشوارع والميادين العامة، حيث توجه المواطنون لشراء السعف استعدادًا للاحتفال بأحد السعف أو "أحد الشعانين". زُينت كنائس أسيوط بسعف النخيل والورود وأغصان الزيتون، في تقليد سنوي يسبق الاحتفال بأحد السعف، وقام الأقباط بشراء السعف "قلب النخيل" الذي تم تشكيله وصنع منه منتجات مثل القلوب والأساور والصلبان لحملها خلال الاحتفال بذكرى دخول السيد المسيح إلى القدس "أورشليم".
شهدت الكنائس حضور أعداد كبيرة من الأقباط للاحتفال بـ"أحد الشعانين" وأسبوع الآلام، الذي بدأ بصلوات طقس أحد الشعانين. تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.
استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعفيطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزين، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.
يذكر أن "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استقبل الأهالي المسيح بالسعف والزيتون كرمز للنصر. يقوم الأقباط بحمل السعف بين أيديهم، ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك في نهاية قداس العيد.