دعا المفوّض الأعلى للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، اليوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة ، مناشدا القادة اتّخاذ "خيارات شجاعة".

تابعوا قناة وكالة سوا الإخبارية عبر منصة "تليجرام" للأخبار أولا بأول

وأكد تورك في بيان أن "الخطوة الأولى يجب أن تكون هدنة إنسانية فورية تنقذ حياة مدنيين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة".

وفي السياق، تجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس لمناقشة الحرب بين إسرائيل وحركة " حماس "؛ وفقا لما أعلن رئيسها في رسالة إلى الدول الأعضاء.

وفي حين لم ينجح مجلس الأمن الدولي في التوافق على قرار يتصل بالحرب، طلبت دول عدة وخصوصا الأردن باسم المجموعة العربية، وروسيا وسورية وبنغلادش وفيتنام وكمبوديا رسميا من رئيس الجمعية العامة دنيس فرانسيس الدعوة إلى هذا الاجتماع.

في الأسبوع الماضي رفض مجلس الأمن المنقسم غالبا حول الملف الإسرائيلي - الفلسطيني، في بادئ الأمر مشروع قرار روسيا يدعو إلى "هدنة إنسانية".

ودعم خمسة من أعضائه الـ15 النص الذي كان يدين "كل أعمال العنف ضد المدنيين وكل الأعمال الإرهابية" من دون أن يشير صراحة إلى "حماس"، الأمر الذي رفضته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.

بعد ذلك استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته البرازيل التي تتولى الرئاسة الدورية للهيئة طوال تشرين الأول/أكتوبر.

واستنكرت واشنطن النص لعدم تضمّنه "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، علما بأن 12 عضوا صوّتوا لصالحه.

قبل التئام الجمعية العامة الخميس عند الساعة 10:00 (14:00 بتوقيت غرينتش)، سيجتمع مجلس الأمن الدولي مجددا الثلاثاء للنظر في الملف في اجتماع كان موعده محددا سلفا ويشارك فيه عدد من وزراء الخارجية.

قالت محكمة العدل الدولية الإثنين إنها ستعقد جلسات استماع عامة للسماح للأطراف بإبداء آرائها بشأن العواقب القانونية لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، قبل إصدار رأي قانوني غير ملزم في نهاية المطاف.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة المؤلفة من 193 دولة، قد طلبت من المحكمة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي إبداء رأيها بشأن الصراع المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأوضحت المحكمة أن "جلسات الاستماع في مدينة لاهاي الهولندية ستفتتح يوم الإثنين الموافق 19 شباط/ فبراير 2024. وكان طلب ما يسمى بالفتوى قد تم تقديمه قبل التصعيد الحالي في المنطقة، ولذلك فإن رأي محكمة العدل الدولية سيركز فقط على الاحتلال الإسرائيلي".

وجاء طلب الفتوى قد صدر في قرار اتخذته الجمعية العامة بأغلبية 87 صوتا. وصوتت إسرائيل والولايات المتحدة و24 دولة ضد القرار بينما امتنعت 53 دولة عن التصويت.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجمعیة العامة هدنة إنسانیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها

قدمت إسرائيل هذا الأسبوع، ما قالت إنه خطة وقف إطلاق نار جديدة من الولايات المتحدة، مختلفة عن تلك التي وافقت عليها في يناير (كانون الثاني) الماضي، وتسعى لإجبار حماس على قبولها عبر فرض حصار على قطاع غزة.

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى الخطة باسم "مقترح ويتكوف"، قائلاً إنها "جاءت من المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف". لكن البيت الأبيض لم يؤكد ذلك بعد، مشيراً فقط إلى أنه يدعم أي إجراء تتخذه إسرائيل.

Israel Preparing ‘Hell Plan’ for Gaza That Would Cut Electricity and Water
Israel is also preparing for the full-scale resumption of its genocidal war within 10 days if Hamas doesn't accept its terms
by Dave DeCamp@DecampDave #Israel #Gaza #Palestinians https://t.co/gkFOdOl8a2

— Antiwar.com (@Antiwarcom) March 3, 2025

وجاءت تصريحات نتانياهو بعد يوم واحد، من انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار المتفاوض عليه، دون وضوح حول ما سيحدث بعد ذلك، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية بعد.

وتتطلب الخطة الجديدة من حماس الإفراج عن نصف الرهائن المتبقين لديها، وهم الورقة التفاوضية الأهم لدى الجماعة، مقابل تمديد الهدنة وتعهد بالتفاوض على هدنة دائمة. ولم تشر إسرائيل إلى إطلاق المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وهو ما كان جزءاً أساسياً من المرحلة الأولى للاتفاق.

واتهمت حركة حماس إسرائيل بمحاولة إفشال الاتفاق القائم، والذي نص على تفاوض الجانبين بشأن إطلاق سراح الرهائن المتبقين مقابل الإفراج عن مزيد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة، والتوصل إلى وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، لم تعقد أي مفاوضات جوهرية حتى الآن.

@stavroulapabst
As Netanyahu thanks Trump for his support, reports emerge that U.S. envoy Steve Witkoff helped craft a plan that excludes a Palestinian prisoner release—while Israel halts aid to #Gaza. https://t.co/Sk0AeT04Eg

— Responsible Statecraft (@RStatecraft) March 3, 2025

ومنعت إسرائيل أول أمس الأحد، دخول جميع الإمدادات من غذاء ووقود وأدوية وغيرها لسكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص، متعهدة بـ"عواقب إضافية" في حال لم تقبل حماس بالمقترح الجديد.

وفي الوقت نفسه، يعكف القادة العرب على وضع خطة منفصلة لما بعد الحرب في غزة، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إلى إعادة توطين سكان القطاع وتحويله إلى وجهة سياحية. لكن كل الاحتمالات تبقى مفتوحة إذا استؤنف القتال.

مقالات مشابهة

  • في مجلس الأمن..دول أوروبية: لا مكان لحماس في مستقبل غزة
  • «الحداد» يبحث مع «تيته» دور الأمم المتحدة في دعم ليبيا
  • الأمم المتحدة: مخزونات المساعدات في غزة تنفد بعد حظر إسرائيل دخولها
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتوعية بمسائل نزع السلاح وعدم الانتشار
  • القمة العربية تطالب إسرائيل بالانسحاب فوراً من الأراضي السورية المحتلة
  • الإمارات والمملكة المتحدة تعززان التعاون في الأمن المالي
  • الإمارات والمملكة المتحدة تعززان التعاون في مجال مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة
  • إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!
  • إسرائيل تقدم خطة هدنة جديدة وتضغط على حماس لقبولها
  • 40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه