أحمد موسى: عبور سيدتين محتجزنين من غزة قرار مصري خالص (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن مصر صاحبة القرار في عبور أي شخص من معبر رفح، مشيرا إلى أن "دخول السيدتين المحتجزتين الأراضي المصرية هو قرار مصري خالص".
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"، مساء اليوم أن الأطقم الطبية المصرية تقدم الرعاية الصحية للسيدتين الأمريكيتين اللتان كانتا محتجزتين في غزة، وذلك بعد وصولهما إلى معبر رفح.
وتابع أحمد موسى،: "مصر هي صاحبة الكلمة الأولى والأخيرة في مسألة من يخرج من غزة ومن يدخل"، معقبا: "مفيش حد يدخل من غزة إلا بقرار مصري".
وأردف: "مصر هي التي تقود عملية التهدئة والسلام في المنطقة بشكل كامل ومنفرد وهي من تملك القدرة والتأثير الفعلي والعملي على كل مجريات الأحداث، وهي التي تتحكم في دخول المساعدات من معبر رفح"، مؤكدا: "مصر تضغط وتتفاوض من أجل الشعب الفلسطيني".
فادت قناة “إكسترا نيوز”، في نبأ عاجل لها عن تسلم الأطقم الطبية المصرية المتواجدة عند معبر رفح سيدتين محتجزتين من المقاومة الفلسطينية.
وأظهر الفيديو تلقي السيدتين المحتجزتين الرعاية الطبية في عربات الإسعاف المصرية وسط حوار ودي مع أحد الأطباء المصريين.
أعلنت قناة “إكسترا نيوز”، في خبر عاجل لها عن نجاح جهود الوساطة المصرية في الإفراج عن سيدتين محجزتين في قطاع غزة.
وبحسب القناة فإن السيدتين وصلتا إلى معبر رفح بعد الإفراج عنهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى معبر رفح غزة الامريكيتين المحتجزتين بوابة الوفد أحمد موسى معبر رفح
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. قصة اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سميرة موسى عالمة مصرية ولدت في 3 مارس 1917 بمحافظة الغربية، لتصبح فيما بعد أول معيدة في كلية العلوم بجامعة القاهرة، وكان نبوغها استثنائيًا، فقد حصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها على المواد المختلفة من بريطانيا في زمن قياسي، حيث أنهت رسالتها خلال عامين فقط، بينما قضت عامها الثالث في أبحاث نووية متقدمة توصلت خلالها إلى معادلات علمية خطيرة كان من شأنها تغيير موازين القوى النووية عالميً.
وذاع صيتها بسرعة، وأصبح اسمها متداولًا في الأوساط العلمية، ما جعل الولايات المتحدة توجه لها دعوة رسمية لاستكمال أبحاثها هناك عام 1951، وسافرت بالفعل إلى أمريكا، حيث أجرت أبحاثًا في معامل جامعة سان لويس، وعرضت عليها الجنسية الأمريكية والإقامة الدائمة، لكنها رفضت بشدة، مؤكدة أن علمها يجب أن يخدم وطنها مصر والعالم العربي.
قبل أيام قليلة من موعد عودتها إلى مصر، استجابت لدعوة زيارة مفاعل نووي في ضواحي كاليفورنيا يوم 15 أغسطس 1952، لكن تلك الرحلة لم تكتمل، فالحادث الذي أودى بحياتها كان محاطًا بالغموض منذ اللحظة الأولى فلم يتم العثور على السائق المرافق لها، والذي تبين لاحقًا أنه كان يستخدم اسمًا مستعارًا، وإدارة المفاعل الذي كان من المفترض أن تزوره نفت تمامًا أنها أرسلت أحدًا لاصطحابها.
وأغلق تحقيقات الحادث بسرعة، وقيدت القضية ضد مجهول، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية، وفي ظل التوترات السياسية في ذلك الوقت، تردد أن الموساد الإسرائيلي يقف خلف اغتيال سميرة موسى، خوفًا من محاولتها نقل المعرفة النووية إلى مصر والعالم العربي، فقد كانت تؤمن بشدة بأن العلم لا يجب أن يكون حكرًا على قوى بعينها، وكان حلمها الأكبر هو تطوير مشروع نووي يخدم بلادها.
ورغم التقارير التي لمحت إلى تورط جهات استخباراتية، لم يتم إثبات أي شيء رسميًا حتى اليوم، وظلت القضية لغزًا بلا أدلة، وسجلت ضد مجهول، ليظل اغتيال سميرة موسى واحدًا من أكبر الألغاز العلمية والسياسية في القرن العشرين، وكان يمكن اعتبار ما حدث مجرد حادث سير مأساوي، لولا تفصيلة واحدة قلبت الأمور رأسًا على عقب فالسائق الذي كان برفقتها قفز من السيارة قبل الاصطدام بثواني واختفى للأبد.