صحيفة البلاد:
2025-02-23@01:53:49 GMT

النفس المطمئنة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

النفس المطمئنة

يقول علماء التحّفيز والإيجابية: ابتعد واعتزل وتجاهل وأغلق كل مايؤذيك ويؤثر فيك سلباً وذلك لاستمرار الحياة بالنفس المطمئنة المتزنة الطيبة الإيجابية المستقرة، والتي تعدّ مطلبا أساسيًا للوصول إلى مستويات عالية من إرضاء الذات والتغلُّب على كل التحدّيات التي نواجهها في سبيل تحقيق طموحاتنا وأهدافنا واستقرارنا بدون ضجيج وضغوطات الأضواء الخارجية ، والتي تنقلنا من عالم الحقيقة إلى اللاوعي بتحمُّل ضغوط نفسية لها تأثيرها على النفس المطمئنة والصحة العامة ، وعلى تشتُّت الذهن ووسوسة الشيطان، وتلبيس إبليس وأفكاره الهدّامة.

ليس شرطاً أن تتعرف على كل منغِّصات الحياة ومشاكل الناس ،فهي أقدار الله تجري على من قدرت عليه. فلاتلتف واطلب وابحث عن السلامة والإيجابية، فالشمس تغيب وتشرق كل يوم بأقدار جديدة ،لذلك ليس شرطًا أن تشاهد الأخبار المزعجة وتعرف كل حوادث العالم وأخباره فهي لها تأثيرها، كالتلوُّث البصري والنفسي والفكري، والنقد السلبي في تأثيره السلبي ونقل النفس المطمئنة الي النفس العدوانية والأمّارة بالسوء.

يقول لي أحدٍ الاصدقاء بحكم مشاركته في أحد “قروبات”مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي،أنه لاحظ أحد المشاركينلا يرسل إلا الإخبار السيئة السلبية الدامية المزعجة في أنحاء العالم :حوادث السيارات والدماء والحروب والقتل والدمار .
ولإستمراره في ارسال الأخبار المزعجة ،سُمّي بـ( المشكلجي والعدواني مراسل الحوادث ). ونتيجة لطلب الكثيرين بحظره ، تم حذفه من القروب وأصبح شخصية غير مُرحب بها.

وبناءً على ما يرسل ،اتصلت على هذا السلبي وسألته: لماذا لا ترسل غير الحوادث حتى أطلقوا عليك: “مراسل الحوادث”؟ أجابني : حتى أحصل على السبق الصحفي واخطف الأضواء والشهرة.

قلت:ولكن ليس بنشرالأخبار السيئة ، فليس شرطاً أن نعرف كل أخبار العالم السيئة ، نعم هناك موت وحياة وولادة جديدة وفرح وحزن ، وهذه أقدار الله في خلقه، وهكذا هي الحياة ،فكن إيجابياً وارسل إيجابيات الحياة بوردة وكلمة طيبة ، وانشر الأمل والحب والبشرى وكن من دعاة الخيرولاتكن سلبياً واحذف كل أخبار مزعجة وعش بسلام وأمن وأمان واهتم بنفسك فلها عليك أن تسعدها ولاتؤثِّر فيها بمشاهدة وسماع مايؤذيها بسبب الجلوس لساعات لمشاهدة الأخبار المزعجة من أحداث العالم .
لذلك نصيحة إيجابية قالوها قديماً:(إبتعد عن مايؤذيك من أجلك ومن أجل صحتك ومن أجل حياة مستقرة مطمئنة وإيجابية بدون ضجيج وضوضاء، ودع الخلق للخالق ،وكن مؤمناً بأقدار الله خيرها وشرها ،وأعرف حدود مسؤولياتك ، فلكل حادث حديث، وكل مشكلة ولها حل).

lewefe@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ابتهاجاً بذكرى مرور 3 قرون على إقامة الدولة السعودية.. اقتصاديون وخبراء: التأسيس.. صنع أعظم قصة نجاح في العالم

العتيبي : ذكرى عطرة نتعاهد فيها جميعاً على مواصلة المسيرة والازدهار

أبو الجدائل: تحولنا إلى قوة اقتصادية مؤثرة على الساحة الإقليمية والعالمية

عقيل : الوحدة والتلاحم منذ عهد الإمام محمد بن سعودي سر نجاحنا

الجفري: الاحتفالية تعطينا دافعًا قويًا لمواصلة الاسهام في تنمية وطننا

جدة : ياسر خليل

السعودية أعظم قصة نجاح في القرن الـ21″.. جسدت هذه المقولة التي أطلقها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظه الله” قبل أكثر من 500 يوم، طموحات وآمال عدد كبير من الاقتصاديين والخبراء الذين أجمعوا على أن الاحتفال بيوم التأسيس ليس مجرد مناسبة تعكس معاني الفخر والاعتزاز، بل تاريخ يذكر الجميع بصناعة أهم قصة نجاح في العالم.

تحدث مجموعة من الاقتصاديين عن أهمية هذه المناسبة التي تتكرر يوم 22 فبراير من كل عام، وعما تحقق من إنجازات اقتصادية منذ أول احتفال بالتأسيس بها قبل ثلاث سنوات ، وكيف نجح أبناء هذا الوطن أن يحولوا احتفالاتهم إلى علامات مضيئة لتعزيز الهوية الوطنية، تبهر العالم وتعزز مكانة وطن أصبح محورًا للتنمية والازدهار في المنطقة.

مسيرة حافلة

يقول أ. سعد مسحل العتيبي عضو مجلس ادارة غرفة جدة ورئيس طائفة معارض السيارات بجدة أنه في هذا اليوم التاريخي، يوم التأسيس، نحتفي بذكرى انطلاق مسيرة دولتنا العريقة قبل أكثر من ثلاثة قرون، حين أرسى الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- دعائم الدولة السعودية الأولى، لتكون البداية لمسيرة عز وفخر امتدت عبر الأجيال حتى يومنا هذا. لقد جاء 22 فبراير ليكون يومًا نستذكر فيه ملحمة البناء والتأسيس، ونستلهم من تاريخنا العريق معاني العزيمة والقوة والإصرار، حيث أسهمت تلك الجهود المباركة في توحيد هذه الأرض الطيبة وجعلها رمزًا للوحدة والاستقرار.

وبفضل الله، ثم بحكمة قادتنا -حفظهم الله-، نواصل اليوم مسيرة البناء والإنجاز، مستندين إلى إرثٍ تاريخيٍ راسخ، وجذورٍ ضاربةٍ في أعماق التاريخ، جعلت من المملكة العربية السعودية نموذجًا فريدًا في التطور والتقدم، ورمزًا للعزة والكرامة. إن يوم التأسيس ليس مجرد ذكرى، بل هو مناسبة تُذكرنا بمسؤوليتنا في الحفاظ على إرث هذا الوطن العظيم، والسير قدمًا نحو المستقبل برؤية طموحة، تُجسد تلاحم الشعب مع قيادته، وتؤكد أن مسيرة النماء والازدهار مستمرة بعون الله.

وبهذه المناسبة الوطنية الغالية، نسأل الله أن يحفظ وطننا، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان، وأن يوفق مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود لما فيه خير للمملكة وشعبها.

مناسبة عظيمة

في البداية يرى الاقتصادي الدكتور محمد أبو الجدائل أن يوم التأسيس ليس مجرد تاريخ في التقويم، بل هو مناسبة وطنية عظيمة، تحمل في طياتها معاني الفخر والعزة والاعتزاز، يقول: “إنه يوم نستذكر فيه تضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل بناء هذا الوطن الشامخ، ذكرى عطرة لكل أبناء الوطن، نجدد فيه الولاء والانتماء لقادتنا، ونعاهد أنفسنا على مواصلة المسيرة نحو التقدم والازدهار”.

ويضيف: “السعودية هي أعظم قصة نجاح في القرن 21” كما قال القائد الملهم، عراب رؤية المملكة 2030، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء “حفظه الله” فقد بدأت من قلب الصحراء عندما تأسست الدولة السعودية الأولى عام 1727م على يد الإمام محمد بن سعود، لتتحول على يد مؤسس الدولة السعودية الثالثة الملك عبد العزيز بن سعود “طيب الله ثراه” وأبناءه وأحفاده البررة إلى دولة حديثة ذات نفوذ عالمي.. وقصة نجاح أبهرت العالم بامتياز”.

قوة اقتصادية

ويؤكد المهندس محمد عادل عقيل رجل الأعمال أنه يحق لكل سعودي أن يشعر بالفخر وهو يستذكر كيف كانت هذه الأرض نقطة انطلاق للحضارات والتجارة، وكيف تحولت إلى قوة اقتصادية مؤثرة على الساحة العالمية، ويقول: “لم تعد المملكة اليوم دولة نفطية تعتمد على اقتصاد السلعة الواحدة، بل قوة اقتصادية ترتكز إلى اقتصاد متنوع ومزدهر، تعطي الأولوية للابتكار، والتكنولوجيا، والاستدامة البيئية، تشهد ازدهارً في التعليم الصحة، البنية التحتية، الفنون، الرياضة.. جميع المجالات تشهد تطورًا ونموًا كبيرًا، مما يضمن مستقبلًا اقتصاديًا مزدهرًا للأجيال القادمة، باتت المملكة اليوم دولة ذات مكانة مرموقة في العالم، تلعب دورًا هامًا في السياسة والاقتصاد العالميين، تحولت بالفعل إلى قصة نجاح مُلهمة ليس في المنطقة فقط، بل للعالم أجمع”.

ويضيف: “في هذا اليوم، لا نعيش فقط ذكرى الماضي، بل نعيش فرحة الإنجاز والتقدم، ونؤمن بأن القادم أجمل، في ظل قيادة حكيمة تسير بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا. فالمملكة، التي بدأت رحلتها منذ ثلاثة قرون، تواصل اليوم كتابة فصول جديدة من النجاح والتطور، مما يجعل كل سعودي يفتخر بوطنه ومكانته العالمية”.

وحدة الصف

ويشير المستشار الاقتصادي والقانوني هاني محمد الجفري إلى أن يوم التأسيس يمثل لكل مواطن في السعودية قصة وحدة وتلاحم بين القيادة والشعب، ويقول: “فمنذ عهد الإمام محمد بن سعود، وصولًا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله”، والشعب السعودي يقف صفًا واحدًا خلف قيادته، متسلحًا بالإيمان والعزيمة والإصرار على تحقيق الإنجازات.

ويعتبر يوم التأسيس ذكرى مهمة لكل سعودي، ويقول: “يعكس الجذور الراسخة للدولة السعودية الممتدة منذ ثلاثة قرون، ويعزز الشعور بالانتماء والفخر بتاريخ الوطن وبقادة حرصوا على توحيد وبناء كيان قوي ومستقر، وبالنسبة للاقتصاديين، فإن فخرنا بوطننا ينبع من النهضة الشاملة التي تشهدها المملكة، حيث أصبحت اليوم قوة اقتصادية عالمية بفضل رؤية 2030 التي وضعت أسسًا قوية للنمو المستدام، فمنذ الاحتفال الأول بيوم التأسيس، شهد الاقتصاد السعودي تقدمًا كبيرًا في التنويع الاقتصادي، ودعم القطاعات غير النفطية، وجذب الاستثمارات الأجنبية، مما أسهم في تحقيق معدلات نمو قياسية وتحسين جودة الحياة للمواطنين.”

مقالات مشابهة

  • ابتهاجاً بذكرى مرور 3 قرون على إقامة الدولة السعودية.. اقتصاديون وخبراء: التأسيس.. صنع أعظم قصة نجاح في العالم
  • رئيس الوزراء: غدا سيعرف العالم أجمع من هو حزب الله
  • غدا “طوفان الوفاء” في وداع سيديّ شهداء الأمة
  • وزير الري: مصر تعاملت مع ملف سد النهضة بضبط النفس
  • هل تكلم نفسك كثيرًا؟ اكتشف ما يكشفه العلم عن شخصيتك!
  • أموريم يصرّ على أن «اليونايتد» يتطور رغم النتائج السيئة
  • بتمويل من الحزب.. ملعب المدينة الرياضية يعود إلى الحياة
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • مقاتل من حزب الله يعود إلى الحياة بعد فقدانه لأشهر.. سأل عن نصر الله (شاهد)‏
  • هل عرف المصري القديم فريضة الصيام قبل الإسلام؟.. وسيلته لتطهير النفس