صحيفة البلاد:
2024-11-23@14:43:51 GMT

النفس المطمئنة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

النفس المطمئنة

يقول علماء التحّفيز والإيجابية: ابتعد واعتزل وتجاهل وأغلق كل مايؤذيك ويؤثر فيك سلباً وذلك لاستمرار الحياة بالنفس المطمئنة المتزنة الطيبة الإيجابية المستقرة، والتي تعدّ مطلبا أساسيًا للوصول إلى مستويات عالية من إرضاء الذات والتغلُّب على كل التحدّيات التي نواجهها في سبيل تحقيق طموحاتنا وأهدافنا واستقرارنا بدون ضجيج وضغوطات الأضواء الخارجية ، والتي تنقلنا من عالم الحقيقة إلى اللاوعي بتحمُّل ضغوط نفسية لها تأثيرها على النفس المطمئنة والصحة العامة ، وعلى تشتُّت الذهن ووسوسة الشيطان، وتلبيس إبليس وأفكاره الهدّامة.

ليس شرطاً أن تتعرف على كل منغِّصات الحياة ومشاكل الناس ،فهي أقدار الله تجري على من قدرت عليه. فلاتلتف واطلب وابحث عن السلامة والإيجابية، فالشمس تغيب وتشرق كل يوم بأقدار جديدة ،لذلك ليس شرطًا أن تشاهد الأخبار المزعجة وتعرف كل حوادث العالم وأخباره فهي لها تأثيرها، كالتلوُّث البصري والنفسي والفكري، والنقد السلبي في تأثيره السلبي ونقل النفس المطمئنة الي النفس العدوانية والأمّارة بالسوء.

يقول لي أحدٍ الاصدقاء بحكم مشاركته في أحد “قروبات”مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي،أنه لاحظ أحد المشاركينلا يرسل إلا الإخبار السيئة السلبية الدامية المزعجة في أنحاء العالم :حوادث السيارات والدماء والحروب والقتل والدمار .
ولإستمراره في ارسال الأخبار المزعجة ،سُمّي بـ( المشكلجي والعدواني مراسل الحوادث ). ونتيجة لطلب الكثيرين بحظره ، تم حذفه من القروب وأصبح شخصية غير مُرحب بها.

وبناءً على ما يرسل ،اتصلت على هذا السلبي وسألته: لماذا لا ترسل غير الحوادث حتى أطلقوا عليك: “مراسل الحوادث”؟ أجابني : حتى أحصل على السبق الصحفي واخطف الأضواء والشهرة.

قلت:ولكن ليس بنشرالأخبار السيئة ، فليس شرطاً أن نعرف كل أخبار العالم السيئة ، نعم هناك موت وحياة وولادة جديدة وفرح وحزن ، وهذه أقدار الله في خلقه، وهكذا هي الحياة ،فكن إيجابياً وارسل إيجابيات الحياة بوردة وكلمة طيبة ، وانشر الأمل والحب والبشرى وكن من دعاة الخيرولاتكن سلبياً واحذف كل أخبار مزعجة وعش بسلام وأمن وأمان واهتم بنفسك فلها عليك أن تسعدها ولاتؤثِّر فيها بمشاهدة وسماع مايؤذيها بسبب الجلوس لساعات لمشاهدة الأخبار المزعجة من أحداث العالم .
لذلك نصيحة إيجابية قالوها قديماً:(إبتعد عن مايؤذيك من أجلك ومن أجل صحتك ومن أجل حياة مستقرة مطمئنة وإيجابية بدون ضجيج وضوضاء، ودع الخلق للخالق ،وكن مؤمناً بأقدار الله خيرها وشرها ،وأعرف حدود مسؤولياتك ، فلكل حادث حديث، وكل مشكلة ولها حل).

lewefe@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)

قال الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف أولى اهتمامًا كبيرًا بالحقوق، لافتا إلى أن الشرع الشريف قد وضع العديد من المبادئ التي تضمن حقوق الطفل.

حق الطفل في الإسلام

وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «حق الطفل يبدأ من اختيار الأم الصالحة، وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم على اختيار الأسماء الحسنة لأبنائنا، كما حدث عندما غير اسم ابنة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من عاصية إلى جميلة»، مؤكدًا أن الطفل في الإسلام ليس فقط صاحب حق، بل هو مصون من أي إهانة أو ظلم.

وأضاف: «الإسلام كرم الإنسان بشكل عام، والطفل بشكل خاص، وأوجب على الجميع معاملته برفق، وتخصيص وقت له، والحديث إليه بلغة لينة رقيقة وفقًا لعقله وحالته».

تعامل النبي مع الأطفال

وتطرق عالم الأوقاف أيضًا إلى الحديث عن تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع الأطفال، مشيرًا إلى موقفه الحنون مع طفل فقد عصفوره، حيث جلس النبي صلى الله عليه وسلم على ركبتيه وواساه، ما يظهر كيف كان يعامل الأطفال برأفة ورحمة.

وأشار د. الأبيدي إلى قول الله تعالى: «وَالوالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ»، ما يدل على أهمية الرعاية والعناية بالطفل منذ لحظة ولادته وحتى مراحل نموه الأولى.

وتابع: «الرجل هو المسؤول عن رعاية أهل بيته، ومن بينهم الأطفال، ويجب أن يكون قدوة في تعامله معهم، فلا يجوز لأحد أن يهين أو ينتقص من كرامة الطفل، بل يجب احترامه ومعاملته بما يليق بالإنسان الذي كرمه الله سبحانه وتعالى».

وختم حديثه بأن الإسلام قد وضع للطفل حقوقًا كثيرة، تعتبر جزءًا من التكريم الإلهي للإنسان، داعيًا الجميع إلى احترام هذه الحقوق وعدم التفريط فيها.

مقالات مشابهة

  • Star Wars Outlaws تصلح مهام التخفي المزعجة
  • تحديث جديد لتطبيق Google Phone لمحاربة مكالمات الاحتيال
  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • بيان منزلة النفس الإنسانية في الإسلام.. الإفتاء تجيب
  • روشتة نبوية لعلاج الغضب في 3 خطوات
  • 4 أمور تعكر على الإنسان صفو توجهه إلى الله.. علي جمعة يكشف عنهم
  • سخرية من التأثير السلبي لمسؤولي الاحتلال عند حديثهم باللغة الإنجليزية
  • مقدمات نشرات الأخبار المسائية
  • محمود الأبيدي: الإسلام راعى حقوق الأطفال وكرمهم في كل جوانب الحياة (فيديو)
  • الأسبوع الثالث للدعوة يختتم فعالياته بسوهاج بمحاضرة حول دور الشباب بين عمران النفس وعمران الكون