وزير الاقتصاد الإماراتي: التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة تدخل حيز التنفيذ بين 2024 و2025
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الاقتصاد الإماراتي عبدالله المري ان وزراء السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتمدوا خلال اجتماعهم السابع الذي عقد مؤخرا في سلطنة عمان، التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، وإن إجراءات تطبيق هذه التأشيرة ستناقش خلال الشهر المقبل من قبل وزراء الداخلية في دول المجلس لاعتمادها ومن ثم رفعها إلى اجتماع القادة في القمة الخليجية المقبلة.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» أنه سيتم بعد اعتماد التأشيرة، وضع الضوابط والتشريعات الخاصة بتطبيقها، وأنه من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ خلال عامي 2024 و2025 بحسب جاهزية الأنظمة الداخلية لدول «التعاون».
وأشار إلى أن التأشيرة الجديدة ستتيح لحاملها زيارة 6 دول في تأشيرة سياحية موحدة، إذ تركز على استقطاب السياح وإبقائهم في دول مجلس التعاون الخليجي لمدة أطول وهو ما من شأنه أن يعزز التكامل الاقتصادي الخليجي.
وقال المري إن المرحلة القادمة تتطلب دراسة مسار سياحي خليجي موحد يربط دول المجلس في مسار واحد ينتهجه الزوار الأجانب الذين تمتد إقامتهم لأكثر من 30 يوما وذلك للاستفادة من التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة بعد تطبيقها.
وأوضح أن مجلس السياحة الإماراتية ناقش خلال اجتماعه أخيرا، إعداد المسار السياحي الإماراتي الذي يربط الإمارات السبع مع بعضها بعضا، وذلك في إطار الاستعداد والجاهزية للارتباط الخليجي عند تطبيق التأشيرة السياحية الخليجية الموحدة، والذي بدوره يطرح منتجا سياحيا جديدا لجذب السياح الدوليين إلى منطقة الخليج العربي. ولفت المري إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن استراتيجية مجلس التعاون الخليجي 2030، التي تستهدف زيادة مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من خلال زيادة الرحلات البينية وعدد نزلاء الفنادق على مستوى دول المجلس وجعلها الوجهة السياحية الرائدة على مستوى العالم للسياح الإقليميين والعالميين. وأشار إلى أن مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات تصل إلى 14%، مضيفا: نستهدف زيادة مساهمة هذا القطاع إلى 18% بما يسهم في تحقيق الأهداف السياحية الاستراتيجية للإمارات. وأضاف: إن دول الخليج تمتلك بنية تحتية متطورة ومؤهلة لقطاع السفر والسياحية، إذ بلغ إجمالي عدد المنشآت الفندقية فيها 10 آلاف و649 منشأة بنهاية العام 2022 بنمو نسبته 1.2% مقارنة بعام 2016، وإن دولة الإمارات تضم 1114 منشأة فندقية لتحتل المرتبة الثانية على مستوى دول الخليج بعد المملكة العربية السعودية، فيما وصل إجمالي عدد الغرف في المنشآت الفندقية في دول الخليج إلى 674 ألفا و832 غرفة بنمو قدره 0.4%.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الخليجية السياحية المشتركة «2023-2030» تستهدف زيادة عدد الرحلات الوافدة إلى دول مجلس التعاون بمعدل سنوي يبلغ 7.0%، مبينا أن عدد زوار دول الخليج وصل العام الماضي إلى 39.8 مليون زائر بنسبة نمو بلغت 136.6% مقارنة بعام 2021، فيما تستهدف الوصول إلى 128.7 مليون زائر بحلول عام 2030.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التأشیرة السیاحیة الخلیجیة الموحدة مجلس التعاون دول الخلیج إلى أن
إقرأ أيضاً:
نجاحات واعدة في المعارض الخارجية لعام 2024 بقطاع العقارات
صرح أسامة الجندي المطور العقارى ، عن تحقيق نجاح كبير في المشاركة بخمسة معارض خارجية خلال عام 2024، ضمن استراتيجية الشركة للتوسع خارج السوق المصري بما يتماشى مع توجه الدولة لتصدير العقار المصري كأداة لدعم الاقتصاد الوطني.
وأكد الجندي أن اختيار المعارض جاء بعناية لضمان التواجد في فعاليات تجمع نخبة من كبرى الشركات العقارية، مما ساعد على تحقيق نجاحات بارزة وزيادة قاعدة العملاء من الأجانب والمصريين العاملين بالخارج.
وشملت هذه المشاركات معارض مميزة في السعودية والإمارات، مما يعكس الطلب المتزايد على العقارات المصرية في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن خطة عام 2025 تتضمن التوسع في أسواق جديدة من خلال معارض عقارية واعدة تستهدف عملاء تتوافق احتياجاتهم مع منتجات الشركة. وأوضح أن هناك طلبًا حقيقيًا على العقارات المصرية بالخارج، بفضل التنوع الكبير في المنتجات العقارية المطروحة بالسوق المحلي.
وأوضح الجندي أن المعارض العقارية تمثل منصة مثالية لاستعراض الطفرة العمرانية التي تشهدها مصر حاليًا، والتطور الهائل في المنتجات العقارية، مما يسهم في جذب استثمارات أجنبية ودعم الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أحد المشاريع الرائدة التي يتم تطويرها حاليًا، وهو مشروع متعدد الاستخدامات يتميز بموقع استراتيجي ومساحات متنوعة تلبي احتياجات العملاء المختلفة، ما يجعله إضافة قوية للسوق العقاري المصري.
وأكد أسامة الجندي أن قطاع التطوير العقاري في مصر يشهد ازدهارًا كبيرًا، ويلعب دورًا محوريًا في تعزيز الاقتصاد الوطني، من خلال توفير مشروعات مبتكرة تلبي احتياجات السوقين المحلي والعالمي، وتسهم في خلق فرص عمل وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.