"زوجتي بعد 5 شهور زواج تركت منزل الزوجية، بعد أن قامت بالاستيلاء على محتوياته التي اشتريتها من مالي الخاص، رغم سدادي لها مهر لتشتري به الأثاث الخاص بمنزلنا، وبعدها انهارت أمامي بسبب ديون عائلتها فقمت أنا بالتكفل بشراء جهاز الزواج كاملا"..كلمات جاءت على لسان زوج بعد لجوء زوجته لطلب تسوية الخلافات بينهما بالطلاق خلعا وادعت خشيتها أن لا تقيم حدود الله، وعرضت له رد مقدم الصداق البالغ ألف جنيه، ليطالب بإثبات أن الإساءة من جانبها وطالبها برد مقدم الصداق الحقيقي.

وقال الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "زوجتي تحايلت لسرقة حقوقي بعد أن سدد لها مقدم صداق يبلغ مليون و700 ألف جنيه، وباعت قصة الحب التي جمعتنا خلال عام قبل الزواج، وتخلت عني وواصلت الإساءة لى وملاحقتي بالاتهامات الكيدية، ومؤخرا بعد رفضي ادعاءاتها للطلاق خلعا قامت باتهامي بالتبديد رغم حصولها على المهر والمنقولات وفقا لشهادة الشهود وكاميرات المراقبة بالعقار التي نسكن بداخله.

وأضاف: "حاولت تسوية الخلافات معها وعائلتها وديا، لاكتشف تحايلهم حتي يسرقوا كل ممتلكاتي، ومطالبتها لى بحقوق مالية بخلاف استيلائها علي مقدم الصداق والمصوغات والمنقولات".

والمادة "20" من القانون رقم "1" لسنة 2000 تشترط لتوقيع عملية الخلع للزوجة شرطين أو أمرين هامين يجب توافرهما فى من ترغب فى رفع قضية الخلع وهما:

أن  تتنازل الزوجـة عن حقوقها الشرعية والمالية وترد للزوج الصـداق المهر الذى أعـطاه لها والمقصود به هنا مقدم الصداق الذى قبضته أو قبضه وليها.

كما أنه على الزوجة أن تقرر صراحة أنها تبغض الحياة الزوجية مع زوجها، وأنه لا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما وتخشى ألا تقييم حدود الله بسبب هذا البغض.

وبتوافر تلك الشرطان يمكن للزوجة أن تقيم دعوي للخلع بمحكمة الأسرة طبقاً للقانون.

والحق في شغل مسكن الزوجية  ليس له علاقه بالخلع أو الطلاق، فإذا كانت الزوجة لديها أطفال وحاضنة فمن حقها شقه الزوجية حتى فى حالة الخلع، ولا يؤثر الخلع على شقة الزوجية، بل يؤثر على حقوق الزوجة  كما لا يؤثر على نفقة الأطفال، فمن حقها الحصول على نفقتهم من أبيهم.

ولا يؤثر الخلع على قائمة المنقولات الخاصة بالمطلقة، بل تستحق جميع المنقولات الخاصه بها أيضًا في حالة الخلع، وبالتالى فى الخلع لا يؤثر إلا على حقوق الزوجة فقط، ولا يؤثر على أحقية منزل الزوجية إذا كانت الزوجة حاضنة، ولا يؤثر كذلك على قائمة المنقولات الخاصة بالزوجة.

و المادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 لا تجيز الطعن فى الحكم الصادر بالخلع بأى طريق من طرق الطعن، فإن الطعن عليه بالاستئناف أو النقض يكون غير جائز ولا ينال من ذلك ما يراه الطاعن من جواز الطعن عليه طبقاً للمادة 221 من قانون المرافعات،  إذ إن ما أجازته هذه المادة من استئناف الأحكام الصادرة بصفة انتهائية من محاكم الدرجة الأولى بسبب مخالفة قواعد الاختصاص المتعلقة بالنظام العام أو وقوع بطلان فى الحكم أو بطلان فى الإجراءات أثر فى الحكم لا يعد استثناءً على حكم المادة 20 من القانون رقم 1 لسنة 2000 .

وعلى الزوجة رد ما قبضته لزوجها بموجب تلك الصحيفة السابق بيانها فى البند السابق تدخل الدعوى حيز المحكمة وتباشرها المحكمة وحال مباشرتها فعلى الزوجة أن تعرض على الزوج عرضا قانونيا برد مقدم صداقها وما له عليها من مال وهذا العرض من قبل الزوجة قد يكون قبل إقامة الدعوى أو قبل اللجوء إلى مكتب التسوية أو أثناء نظر الدعوى، إلا أن الزوجة مقيدة بأن يكون هذا العرض قبل إقفال باب المرافعة وتباشر المحكمة نظر الدعوى، وتعرض الصلح على الطرفين وهذا أمر وجوبى على المحكمة أن تبذل مساعى الصلح بين الطرفين وعرض الصلح لا يكون من المحكمة مجرد عرض لتسديد ثغرات فلابد وأن يكون عرضًا جديًا.

 

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: الخلع حبس زوج طلاق عنف أسري النصب أخبار الحوادث اليمين الحاسمة مقدم الصداق ولا یؤثر لا یؤثر

إقرأ أيضاً:

"الجارديان": تأثير اغتيالات "حزب الله" قد يستغرق شهورًا للظهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تساءلت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عما إذا كانت سياسة الاغتيالات الإسرائيلية فعَّالة على المدى الطويل، وعما يعنيه مقتل الأمين العام لحركة "حزب الله" حسن نصر الله وغيره من كبار القادة بالنسبة للحركة.

وأوضحت "الجارديان" -في سياق تقرير تحليلي نشرته اليوم الأحد- أن استهداف قادة حركة "حزب الله" لم يحقق لإسرائيل ميزة استراتيجية كبيرة في الماضي، مشيرة إلى أن الأمر قد يستغرق شهورا لمعرفة ما إذا كان لحملة اغتيالات قادة "حزب الله" تأثير كبير على الحركة.

ففي الوقت الذي يرى فيه خبراء أن "حزب الله" قد تضرر بشكل كبير من الأحداث الأخيرة، فإن العديد منهم غير متأكدين من التداعيات الدبلوماسية التي تعود على إسرائيل من جراء ذلك.

بينما يرى بعض الخبراء الآخرين أن "حزب الله" أكثر مرونة مما قد توحي به خسائره الأخيرة.

وأعادت "الجارديان" إلى الأذهان احتفاء وسائل إعلام إسرائيلية عام 1992 بعملية اغتيال الأمين العام لـ"حزب الله" في ذلك الوقت عباس الموسوي، حيث تكهن محللون إسرائيليون آنذاك، كما هو الحال الآن، بأن وفاة الموسوي قد تنذر بنهاية "حزب الله"، غير أنه على العكس من ذلك، خلف حسن نصر الله الموسوي، واستمر بدوره في قيادة "حزب الله" لمدة ثلاثة عقود حتى اغتالته إسرائيل يوم الجمعة الماضي.

من جانبها، كتبت سانام وكيل، نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في معهد "تشاتام هاوس" البريطاني، إن "حزب الله تعرض للضرر عسكريًا وعمليًا، ويعلم أن أي تصعيد سيؤدي إلى صراع لا يمكنه الفوز فيه، لكن إذا لم يرد، فإن معنوياته وشرعيته ستتراجع بشكل أكبر".

وأضافت سانام وكيل، على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "ما يجب ملاحظته هو أن كلًا من حزب الله وحماس رغم ضعفهما، لم يُهزما بعد.. إن استمرار القتال سيحفز بلا شك، إن لم يكن يُجذر، جيلًا آخر من المقاتلين"، وذلك على حد وصفها.

واختتمت "الجارديان" بأنه على الرغم من إزاحة جيلًا متقدمًا في العمر من قادة "حزب الله"، ممن كانوا مرتبطين شخصيًا بالأمين العام للحركة حسن نصر الله، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان من سيخلفهم سيتبنون ذات النهج في محاولة إدارة الصراع دون الوصول إلى أعتاب حرب شاملة.

مقالات مشابهة

  • "الجارديان": تأثير اغتيالات "حزب الله" قد يستغرق شهورًا للظهور
  • العميد يجتمع بمسؤولي الجبلاية ويطالب بالمشاركة في كأس العرب
  • لائحة تنظيمية جديدة لتعزيز خدمات الحوسبة السحابية ومراكز البيانات في سلطنة عمان
  • "عينه زايغة".. زوجة تلتمس طريقها نحو طلب الخلع
  • الإحصاء: الخلع يسجل أعلى نسبة حكم طلاق في 2023
  • تعرف على أبرز تصريحات المشاهير عن حياتهم الزوجية (تقرير)
  • صدقة عن روح الزوجة: هل تصل إليها؟ وما هي فوائدها؟
  • الإفتاء: يقوم منزل الزوجية على التراضي والتشاور
  • سبب وفاة زوجة إسماعيل فرغلي بعد صراع مع المرض 
  • بالفيديو.. السليمي يحذر من مخطط جزائري يروم إفساد كان المغرب ويطالب بضرورة فرض الـفيزا