رغم أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يتعثر على السلالم ولم يضل طريقه هذه المرة، ولكنه وجد نفسه في موقف محرج آخر إذ نسي التوجيهات التي تلقاها قبل خطابه.

وشارك الرئيس الأمريكي في فعالية حول للوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة. وعند صعوده إلى المسرح، وجه تحياته للجمهور، ثم ارتبك وبدأ بترديد التعليمات التي تلقاها في وقت سابق.

وقال: "أنا لا أقدم نفسي، ومارك يفعل ذلك...لقد نسيت يا مارك، ذهبت مباشرة إلى المنبر".

ونشر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يسخر فيه من الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن.

ويظهر مقطع الفيديو المعدل باستخدام أحد البرامج، ترامب وهو يرسل كرة بيسبول عالية في الهواء ثم تسقط على رأس بايدن ما يسبب تعثره.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جو بايدن الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس

د. الفاتح يس*

على ما أعتقد أن واشنطون أدارت ظهرها في ملف قضية تغير المناخ التي تؤرق العالم كأكبر قضية شهدها هذا القرن.

ربما أمريكا، وعلى رأسها رئيسها ترامب لديه شكوك وغير مقتنع بوجود ظاهرة تغير المناخ من أساسه، تلك الظاهرة التي أصبحت تهدد الحياة على كوكب الأرض؛ إن استمرت الانبعاثات الكربونية بهذا المستوى.

خسارة كبيرة للعالم ولصندوق المناخ بانسحاب أمريكي من قمة اتفاقية المناخ، وكانت ستكون مكسباً؛ إن التزم أنصار البيض الأبيض بهذه الاتفاقية؛ لأنها ربما ثاني أكبر الدول المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري؛ بسبب إنتاجها الكبير من الوقود الأحفوري والمشتقات الهيدروكربونية والغاز الطبيعي، والذي تضررت منه الدول الفقيرة خاصةً الدول الأفريقية والدول القريبة من خط الاستواء.

ترامب لا يريد أن يتقيد بالالتزام الدولي المناخي بأن تدفع وتمنح الدول الصناعية المتسببة في التغير المناخي مبالغ مالية للدولة الفقيرة المتضررة من هذا التلوث المناخي، والمنح بلا شك تكون في شكل مشروعات مستدامة بتطبيق سياسات الاقتصاد الدائري والأخضر مثل مشروعات الطاقات المتجددة وحصاد المياه.

انسحاب ترامب كان متوقعا منذ تصريحاته السخيفة في القمة الأخيرة التي انعقدت في أذربيجان في فبراير العام الماضي، وحرفيا أمريكا انسحبت من اتفاقية باريس خلال فترة الولاية الأولى لرئاسة هذا الترامب؛ إلا أن عملية الانسحاب لم تكتمل حينها، وتم التراجع عنها بمجرد بداية رئاسة بايدن.

يتطلب من أمريكا تحرير خطاب رسمي للأمم المتحدة بالانسحاب، وربما يأخذ عاماً كاملا؛ حتى يدخل حيز التنفيذ.

خروج أمريكا من قمة المناخ التي كانت في عام ٢٠١٥ في باريس الفرنسية؛ يعني تمسكها ونيتها في الاستمرار في الاقتصاد الكلاسيكي الذي يهتم بالربح، دون أي اعتبارات لأي أخلاق أو ضمير إنساني.

الانسحاب الأمريكي يعني مزيدا من الاعتماد على المحروقات وزيادة النفايات الخطرة؛ وبهذا تقل الجهود العالمية لمجابهة هذه القضية الخطيرة؛ بسبب أن البيض الأبيض يريد ضمان واستمرار مصالحه التجارية البحتة، وإن كانت على حساب الدول الفقيرة.

*أستاذ جامعي وباحث في قضايا البيئة والاستدامة

الوسومد. الفاتح يس

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي ترامب والهروب من باريس
  • قبلة عفوية تضع أنغام وعبد المجيد عبدالله في موقف محرج ورد غريب من حسين فهمي
  • ترامب: نخطط لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببتها إدارة بايدن الفاشلة
  • ترامب: نعمل بكل سرعة لإصلاح الكوارث التي ورثناها من بايدن
  • في موقع إعدام موسوليني.. طلاب إيطاليون يعلقون دمية لإيلون ماسك ردا على خطابه المستفز
  • ترامب على أراضينا 21 مليون مهاجر بسبب بايدن
  • شبانة: إدارة الأهلي وضعها محرج أمام الجمعية العمومية قبل الانتخابات
  • ترمب يكشف عن رسالة بايدن التي تركها في إدراج المكتب الرئاسي في البيت الأبيض
  • وظفتهم إدارة بايدن..إستبعاد 160 موظفاً من مجلس الأمن القومي الأمريكي
  • سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟