نجحت الجهود المصرية في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة، حيث وصلا إلى معبر رفح، إذ أعلنت مصر تفاصيل عملية الإفراج عن السيدتين، واستقبال الأطقم الطبية المصرية لهما، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.

دور مصري محوري

وقال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر لها دور محوري في مثل هذه الأمور، حيث لعبت دورا مهما في التهدئة بين الفصائل وإسرائيل في عدة مناسبات، انطلاقا من اتصالاتها بكل الأطراف، إذ تحظى بالتقدير والاحترام من كل الأطراف، مع إمكانية أن يكون هناك بعض الجزئيات التي تساهم في حلحلة الموقف مثل الإفراج عن المحتجزين.

ولفت في تصريحات لـ«الوطن»، إلى دور مصر في إدخال المساعدات ومحاولات التهدئة، وغالبا تأتي باقتراحات إيجابية وبناءة، وبالتالي فإن الدور الذي نجحت فيه في الإفراج عن السيدتين، لاقى كل التقدير والاحترام، والإشادة والمطالبة بتواصله، وربما أن يكون هناك فرصة للإفراج عن محتجزين آخرين.

وأوضح أنه يمكن أن يبنى عليه للتوصل على تهدئة أو وقف لإطلاق النار، حتى أن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير، قال إن وقف اطلاق النار مرتبط بالمحتجزين، وقد يكون ذلك فرصة لمواصلة الدور المصري الإيجابي البناء، في أن نصل إلى وقف لإطلاق النار، وبالتالي دخول مزيد من المساعدات ووقف التهجير القسري، والعمليات العسكرية تدمير المزيد من البنية التحتية، ووقوع المزيد من الشهداء.

اتصالات مصرية مكثفة

وكان الرئيس الفتاح السيسي، وجه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات، بتكثيف اتصالات مصر مع جميع الأطراف ذات الصلة، فمصر على اتصال مباشر مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية منذ اندلاع المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال وحتى الآن، سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة المقاومة حماس الاحتلال الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

الرئيس العليمي يبحث مع أمريكا وفرنسا جهود تأمين الممرات المائية والإجراءات الكفيلة بتنفيذ ذلك

أكد الرئيس اليمني، على الحاجة الملحة الى شراكة استراتيجية اقليمية، ودولية مع الحكومة اليمنية لتأمين الممرات المائية، ومواجهة التحديات المشتركة على كافة المستويات.

وقالت وكالة سبأ الحكومية اليوم الأحد أن رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي التقى اليوم بالرياض، كلا على حده، سفير الولايات المتحدة الامريكية، وسفيرة فرنسا.

وفي التفاصيل، بحث رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مع سفير الولايات المتحدة الامريكية، ستيفن فاجن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خصوصا في مجال مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الاصعدة.

وتطرق اللقاء الى مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الجهود الجارية لحماية الممرات المائية، وردع هجمات المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني على خطوط الملاحة الدولية، وسفن الشحن البحري. 

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الثناء على التطور المشهود في العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الامريكية، ودورها الفاعل في تنفيذ قرار حظر الاسلحة الايرانية المهربة الى المليشيات الحوثية، وتجفيف مصادر تمويلها وانشطتها الارهابية، وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.

كما تطرق الرئيس الى الدعم الاقتصادي المطلوب من المجتمع الدولي لتحسين موقف العملة الوطنية، والخدمات الاساسية، فضلا عن التنسيق القائم لدعم جهود سلطات انفاذ القانون، ومكافحة الارهاب، وغسل الاموال، والجريمة المنظمة.

وفي اللقاء الآخر استقبل، الرئيس رشاد محمد العليمي، اليوم الاحد، سفيرة الجمهورية الفرنسية كاترين قرم كمون. 

و أعرب الرئيس عن تطلعه الى شراكة استراتيجية أكثر فاعلية على كافة المستويات، ومضاعفة الدعم الفرنسي خصوصا في المجالات الاقتصادية، والانسانية، والبيئية، والثقافية، والتعليمية.

 كما اشاد في هذا السياق بجهود المجتمع الدولي لتأمين الممرات المائية، مؤكدا أن الحل لإنهاء خطر المليشيات الحوثية الإرهابية على الملاحة الدولية مرهون باستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، ودعم حكومتها العضو في الامم المتحدة لبسط سلطتها على كامل ترابها الوطني.

وحذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي من ان الممرات المائية ستظل بؤرة توتر دائم مع استمرار سيطرة المليشيات الحوثية الارهابية على مناطق مشاطئه لها، وتخادمها الصريح مع التنظيمات الارهابية في الداخل اليمني، والقرن الافريقي.

وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الاشادة بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، ومواقف الجمهورية الفرنسية الى جانب الشعب اليمني وتطلعاته في استعادة مؤسساته الوطنية، والامن، والاستقرار والتنمية.

وتطرق اللقاء الى العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومستجدات الاوضاع المحلية والاقليمية، بما في ذلك التحديات الاقتصادية، والانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، والملاحة الدولية، والدعم الفرنسي، والدولي المطلوب لتعزيز جهود الحكومة في مواجهة هذه التحديات.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التونسي يندد بـ"تدخل سافر في الشأن الداخلي" بعد انتقادات خارجية  
  • قرار حصرية السلاح لا رجوع عنه... الرئيس عون: لن يكون سبباً لاضطرابات امنية في البلاد
  • عاجل - السيسي يستقبل الرئيس الأنجولي جواو لورينسو
  • 71 شهيدًا و153 مصاباً وصلوا مستشفيات غزة خلال 24 ساعة الماضية ومركز الأطراف يستقبل 600 حالة بتر
  • ضمن جهود لحل أزمة الكهرباء.. الكويت تشن حملة على تعدين العملات المشفرة
  • جهود دبلوماسية بالدوحة وتقدم نحو وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا يحدث؟
  • في مشهد إنساني صادم ..مركز الأطراف بغزة يستقبل 600 حالة بتر
  • الرئيس السيسي والبرهان يناقشان جهود إعادة الإعمار بالسودان
  • الرئيس العليمي يبحث مع أمريكا وفرنسا جهود تأمين الممرات المائية والإجراءات الكفيلة بتنفيذ ذلك
  • حماس: وفدنا بحث في القاهرة جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة