جهود مصرية تنهي أزمة الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة.. احترام من كل الأطراف
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نجحت الجهود المصرية في الإفراج عن سيدتين محتجزتين في قطاع غزة، حيث وصلا إلى معبر رفح، إذ أعلنت مصر تفاصيل عملية الإفراج عن السيدتين، واستقبال الأطقم الطبية المصرية لهما، واتخاذ الإجراءات الطبية اللازمة.
دور مصري محوريوقال السفير صلاح حليمة مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر لها دور محوري في مثل هذه الأمور، حيث لعبت دورا مهما في التهدئة بين الفصائل وإسرائيل في عدة مناسبات، انطلاقا من اتصالاتها بكل الأطراف، إذ تحظى بالتقدير والاحترام من كل الأطراف، مع إمكانية أن يكون هناك بعض الجزئيات التي تساهم في حلحلة الموقف مثل الإفراج عن المحتجزين.
ولفت في تصريحات لـ«الوطن»، إلى دور مصر في إدخال المساعدات ومحاولات التهدئة، وغالبا تأتي باقتراحات إيجابية وبناءة، وبالتالي فإن الدور الذي نجحت فيه في الإفراج عن السيدتين، لاقى كل التقدير والاحترام، والإشادة والمطالبة بتواصله، وربما أن يكون هناك فرصة للإفراج عن محتجزين آخرين.
وأوضح أنه يمكن أن يبنى عليه للتوصل على تهدئة أو وقف لإطلاق النار، حتى أن تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن الأخير، قال إن وقف اطلاق النار مرتبط بالمحتجزين، وقد يكون ذلك فرصة لمواصلة الدور المصري الإيجابي البناء، في أن نصل إلى وقف لإطلاق النار، وبالتالي دخول مزيد من المساعدات ووقف التهجير القسري، والعمليات العسكرية تدمير المزيد من البنية التحتية، ووقوع المزيد من الشهداء.
اتصالات مصرية مكثفةوكان الرئيس الفتاح السيسي، وجه منذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات، بتكثيف اتصالات مصر مع جميع الأطراف ذات الصلة، فمصر على اتصال مباشر مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية منذ اندلاع المواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال وحتى الآن، سواء على مستوى الرئيس السيسي أو وزارة الخارجية والجهات المعنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة المقاومة حماس الاحتلال الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: اتفقنا على أهمية عقد قمة مصرية إريترية صومالية ثانية لتعزيز الشراكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إننا كما اتفقنا على ما مثلته "قمة أسمرة"، بين مصر والصومال وإريتريا، التي عقدت في 10 أكتوبر 2024، من نقلة نوعية في العلاقات والتنسيق بين بلداننا حيث شهدت المباحثات، سبل تعزيز التنسيق في الموضوعات الإقليمية، في إطار الحرص على دعم الصومال الشقيق، كركيزة أساسية في استقرار منطقة القرن الإفريقي واتفقنا على أهمية عقد قمة ثلاثية ثانية، لتعزيز هذه الشراكة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي،اليوم الخميس، بقصر الاتحادية الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما تم التوقيع على الإعلان السياسي المشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية وقعه الرئيسان، إلى جانب عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين وقعهم وزيرا خارجية الدولتين.