تجنب إدانة “إسرائيل”.. بابا الفاتيكان يعلق على الفظائع في غزة ويعرب عن حزنه لقصف مستشفى وكنيسة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس، عن حزنه حيال قصف الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة، دون التطرق أو الإشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت تلك المذابح المروعة بحق المدنيين.
وفي كلمة ألقاها من نافذة مكتبه المطلة على ساحة القديس بطرس في الفاتيكان أمس الأحد، قال البابا إنه “يفكر في الأحداث التي تشهدها فلسطين ودولة الاحتلال”، معرباً عن حزنه وقلقه البالغين إزاء ذلك.
كما شدد فرانسيس، على تضامنه مع “جميع من يتألمون، ومع الرهائن، والجرحى، والضحايا”، معبراً عن حزنه وألمه جراء استهداف “قصف المستشفى الأهلي المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة”، دون التطرق أو الإشارة إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت تلك المذابح المروعة بحق المدنيين.
ويتعمد الاحتلال في عدوانه على غزة، استهداف الكنائس والمساجد والمستشفيات، إضافة إلى الأحياء السكنية ومنازل المدنيين الأبرياء، ما أسفر عن ارتقاء مئات الشهداء خلال احتمائهم بالمرافق الصحية ودور العبادة، كما أنه أدى إلى إبادة عائلات بأكملها وشطبها من السجل المدني.
وأضاف: “إن الحرب.. كل حرب في العالم هي هزيمة.. الحرب هي هزيمة على الدوام.. إنها تدمير للأخوَّة الإنسانية”.
وحث البابا خلال حديثه على “استمرار المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن المحتجزين”، بحسب وكالة الأناضول.
ولليوم السابع عشر يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف المباني السكنية والمنازل في غزة بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 5000 فلسطيني، بينهم 1903 أطفال و1024 سيدة، وأصابت أكثر من 17 ألفاً، بحسب وزارة الصحة في القطاع، كما يوجد 1500 من المفقودين تحت الأنقاض.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی عن حزنه
إقرأ أيضاً:
مسؤول تركي يعلق على إمكانية استئناف التجارة مع الاحتلال الإسرائيلي
علق مسؤول تركي، الثلاثاء، على إمكانية استئناف العلاقات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي عقب بدء تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي، نائل أولباك، قوله إن تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل "إذا كان السلام دائما".
يأتي ذلك بعد أيام من دخول صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حيز التنفيذ، بعد جولات عديدة من المفاوضات المتعثرة بين الجانبين عبر الوسطاء.
وفي مطلع أيار /مايو عام 2024، علقت تركيا كل التبادلات التجارية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت وزارة التجارة التركية، في بيان، إنه "تم تعليق الصادرات والواردات المرتبطة بإسرائيل".
وذكرت تركيا أيضا أنها لن تستأنف التجارة التي يقدر حجمها بنحو سبعة مليارات دولار سنويا مع دولة الاحتلال لحين التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتوفير المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وسبق ذلك بأسابيع قليلة، قرار تركيا فرض قيود على صادرات 54 منتجا إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بهدف دفعها إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وربطت أنقرة على لسان وزير خارجيتها هاكان فيدان، قرارها تقييد الصادرات التي تضمنت مواد بناء ووقودا للطائرات، بعرقلة "إسرائيل" المساعي التركية الرامية إلى تنفيذ إنزالات جوية للمساعدات الإنسانية على قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا كانت قد توجهت بخطوات متسارعة إلى التشديد على وقوفها إلى جانب فلسطين ومقاومتها بشكل لا لبس فيه عبر اتخاذ العديد من القرارات المهمة، بما في ذلك إعلان انضمامها إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي.