موقع 24:
2025-04-22@11:07:23 GMT

ماكرون يزور إسرائيل للدفع باتجاه هدنة إنسانية

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

ماكرون يزور إسرائيل للدفع باتجاه هدنة إنسانية

يتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء إلى إسرائيل، في مرحلة حساسة من صراعها مع حركة حماس حاملاً معه مقترحات وداعياً إلى هدنة إنسانية رغم الهجوم البري الوشيك على غزة.

وقال مستشاروه إنه بالإضافة إلى إبدائه التضامن مع إسرائيل، يريد ماكرون تقديم "مقترحات عملية قدر الإمكان" لمنع التصعيد وإطلاق سراح الرهائن وضمان أمن إسرائيل والعمل على تحقيق حل الدولتين.


وصعد الرئيس الفرنسي من لهجته الحماسية قبل الزيارة قائلاً للصحفيين إنه لن يسافر إلى المنطقة إلا إذا كان يعتقد أن الزيارة ستكون "مفيدة".
ورفض أحد مستشاري ماكرون توضيح ماهية تلك المقترحات مكتفياً في مؤتمر صحفي بقول إن هناك ما يمكن القيام به حتى لا تشعر إسرائيل بأنها وحيدة في حربها ضد "الإرهاب".

بايدن: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل الإفراج عن الرهائنhttps://t.co/1k1CxKwVJC

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023

وسيلتقي ماكرون برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ وزعيمي تيار الوسط بيني غانتس ويائير لابيد من المعارضة.
وعلى الرغم من أنه أجرى اتصالات هاتفية وتحدث مع قادة إسرائيل ومصر والسعودية وإيران وقطر بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، فإن زيارته تأتي متأخرة وبعد أيام من زيارات نظرائه في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا.
ويبدو أن قدرة ماكرون على التأثير فيما يتعلق بتطورات الأحداث في المنطقة صارت الآن محدودة بسبب ما يقول بعض المحللين إنه تحول نحو خط أنجلو أمريكي أكثر تأييداً لإسرائيل، على النقيض من النهج الديجولي الفرنسي المميز تقليدياً والأكثر تأييداً للعرب.
وقال كريم إميل بيطار خبير السياسة الخارجية بمعهد العلاقات الدولية والاستراتيجية، وهو مركز أبحاث فرنسي، لرويترز إن القوة الناعمة لفرنسا جنوبي البحر المتوسط ​​تلاشت إلى حد كبير.
وأضاف بيطار، وهو مقيم في بيروت، "لدينا انطباع بأن لا شيء يميز فرنسا عن الدول الغربية الأخرى الآن بخلاف ما كان عليه الحال تاريخيا، وهو أمر صادم للرأي العام في العالم العربي".
وقال إن قرار الحكومة الفرنسية بفرض حظر شامل على الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في فرنسا، قبل أن تبطله المحاكم، هو أحد أسباب فقدان ماكرون لتأثيره في العالم العربي.
ويشكك مسؤولون فرنسيون في فكرة أن سياسة ماكرون متحيزة ويقولون إن ماكرون يشدد باستمرار على حقوق الفلسطينيين وحل الدولتين. وقال مستشار ماكرون "إنه هدف لم تحيد عنه فرنسا مطلقاً".
وقال مسؤولون فرنسيون إن ماكرون سيلتقي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "على الأرجح"، كما أنه سيتوقف في واحدة أو أكثر من العواصم العربية في المنطقة.

#أمريكا تنصح إسرائيل بإرجاء الهجوم البري على غزة https://t.co/zvAtzPH3qK

— 24.ae (@20fourMedia) October 23, 2023

لكن ماكرون مقيد أيضاً بسبب تعرضه لضغوط شديدة في فرنسا وحقيقة أن عددا من المواطنين الفرنسيين ما زالوا محتجزين على الأرجح رهائن لدى حماس.
وقُتل 30 مواطناً فرنسياً خلال هجوم حماس على إسرائيل، ولا يزال سبعة آخرون في عداد المفقودين. وظهر أحدهم في تسجيل مصور نشرته حماس، لكن مصير الستة الآخرين لا يزال مجهولاً.
وتعهد ماكرون في حديث أذاعه التلفزيون الفرنسي بأن فرنسا "لن تتخلى عن أي من أبنائها" في غزة. وقال للصحفيين إنه يأمل في أن تساعد الوساطة القطرية في إطلاق سراح الرهائن.
وسيكون لزيارة ماكرون صدى خاصاً أيضاً في الداخل حيث تعيش الجاليات المسلمة واليهودية الكبيرة في فرنسا حالة من التوتر بعد مقتل معلم على يد أحد المتشددين الإسلاميين، والذي ربطه المسؤولون الفرنسيون بالأحداث في غزة.
كما سيتعين على الرئيس الفرنسي التحسب لكل ما يصدر عنه خلال جولته في المنطقة لأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أدى في كثير من الأحيان إلى إثارة التوتر في بلاده، كما أن المعارضة الفرنسية المنقسمة على استعداد لاستغلال أي خطأ قد يقع فيه.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل

بيروت – الوكالات

أعلن الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصعيد جديد يشهده الجنوب اللبناني رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الجيش في بيان رسمي إنه داهم شقة سكنية في منطقة الزهراني قرب مدينة صيدا، وضبط داخلها صواريخ معدّة للإطلاق ومنصات مخصصة لذلك، مؤكداً أنه تم إفشال العملية قبل تنفيذها.

وفي تطور ميداني متزامن، استهدفت طائرة إسرائيلية مسيّرة سيارة في بلدة كوثرية السياد جنوبي لبنان، دون ورود معلومات رسمية حول حجم الخسائر أو سقوط ضحايا حتى اللحظة.

ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار إسرائيل في شن غارات على مواقع يُشتبه بأنها تابعة لحزب الله، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، والذي ينص على انسحاب الحزب من جنوب نهر الليطاني، وتفكيك بنيته العسكرية في تلك المناطق، مقابل تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" الأممية على الحدود.

وتثير هذه التطورات المخاوف من انهيار الاتفاق الهش وعودة المواجهات المفتوحة على الجبهة الجنوبية، في ظل التوتر الإقليمي المتصاعد.

مقالات مشابهة

  • مؤسس تلغرام يكشف حقيقة الوصول إلى «الرسائل الخاصة»
  • سفير مصر في باريس لـ"البوابة نيوز": زيارة ماكرون للقاهرة لا تزال على ألسنة الأوساط المُختلفة في باريس والعواصم العالمية.. علاء يوسف: فرنسا تؤيد وجهة نظر الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • نائبة رئيس البرلمان الفرنسي: باريس تدعم حصول المغرب على مقعد دائم بمجلس الأمن
  • إسرائيل تلغي تأشيرات 27 نائبا فرنسيًا على خلفية تصريحات ماكرون حول الدولة الفلسطينية
  • ماكرون يُربك لعبة نتنياهو وترامب.. ماذا حدث؟
  • الجيش يحبط عملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
  • مسيّرة إسرائيلية تضرب جنوب لبنان.. والجيش اللبناني يحبط محاولة إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل
  • ساعر: إسرائيل سترد بشكل أحادي إذا اعترفت فرنسا بالدولة الفلسطينية
  • ماكرون يدعو الباحثين من جميع أنحاء العالم إلى اختيار فرنسا وأوروبا و”الاجتماع في 5 مايو”