بعد استهداف قواته في سوريا.. البنتاجون يحذر من تدهور المصالح الأمريكية بالمنطقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الأثنين، إن هناك احتمال كبير أن تتدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة وتحديدا ضد مصالح الأمريكية.
وأشارت وزارة الدفاع الأمريكية، إلى أنها تعتقد أن يكون هناك تصعيد أكبر في المدى القريب ضد القوات الامريكية في الشرق الأوسط، لافته إلى أن الرد سيكون بحزم.
وجاء ذلك بعد استهداف القوات الأمريكية في سوريا عن طريق فصائل مسلحة في سوريا والعراق.
وفي وقت سابق، أفادت قناة الميادين بدوي انفجار قوي بقاعدة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية داخل حقل العمر النفطي في سوريا.
وفي مكان آخر، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، إن القوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف في سوريا تعرضت لهجوم صباح اليوم.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أنه بالرغم من الهجوم الذي استهدف القاعدة العسكرية التي يتواجد بها قوات التحالف الدولي في سوريا بقيادة الولايات المتحدة، إلا أنه لم يسفر عن أي إصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنتاجون وزارة الدفاع الأمريكية القوات الأمريكية سوريا العراق الولايات المتحدة حقل العمر النفطي قاعدة التنف القوات الأمریکیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تسريبات سيجنال.. وزير الدفاع الأمريكي متهم بنشر معلومات حساسة حول ضربات اليمن
أفادت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث شارك معلومات حساسة تتعلق بضربات عسكرية مرتقبة في اليمن، مع زوجته ومحاميه وشقيقه عبر تطبيق المراسلات المشفر "سيجنال"، وهو ما أثار موجة من الانتقادات والاتهامات بانتهاك بروتوكولات الأمن القومي.
وبحسب الصحيفة، فإن هيجسيث قام في 15 مارس بمشاركة تفاصيل تتعلق بنوع الأهداف الجوية، والضربات المقررة ضد جماعة الحوثيين في شمال اليمن، وذلك في دردشة جماعية خاصة على "سيجنال" شملت زوجته جينيفر، وهي منتجة سابقة في قناة "فوكس نيوز"، إضافة إلى شقيقه ومحاميه الشخصي.
وبينما يعمل الشقيق والمحامي داخل البنتاجون، لم توضح الصحيفة طبيعة علاقتهما المباشرة بهذه المعلومات أو سبب الحاجة لاطلاعهما عليها.
ولفت التقرير إلى أن جينيفر، رغم عدم توليها أي منصب رسمي، سبق أن حضرت اجتماعات أمنية حساسة برفقة زوجها، وهو ما أثار انتقادات في السابق، خاصة لكونها لا تحمل صفة رسمية في وزارة الدفاع.
وفي تطور لاحق، فتح مكتب المفتش العام في البنتاجون تحقيقًا رسميًا في الحادثة، للتحقق من مدى انتهاك الوزير لقواعد الأمن السيبراني والبروتوكولات العسكرية المتعلقة بتداول المعلومات السرية. وقد ازدادت الضغوط بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة أتلانتيك، جيفري جولدبرج، أنه تلقى في 11 مارس رسالة عبر "سيجنال" أُضيف بعدها إلى مجموعة دردشة شارك فيها عدد من المسؤولين الأمريكيين، وتناولوا من خلالها مناقشات سياسية حول توجيه ضربات في اليمن.
وأشار جولدبرج إلى أن المجموعة ضمت أسماء بارزة، بينها نائب الرئيس جيه. دي. فانس، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع نفسه، مضيفًا أن العديد من هؤلاء المسؤولين أكدوا مشاركتهم، لكنهم نفوا تبادل معلومات سرية.
ورغم هذه التأكيدات، عرض جولدبرج لقطات من المحادثة، تضم ما وصفه بمعلومات دقيقة عن الطائرات المشاركة والأهداف المحددة، وهو ما اعتبره "انتهاكًا خطيرًا لسلامة القوات الأمريكية"، خصوصًا إذا ما تسربت تلك البيانات في توقيت حساس قبل بدء العمليات العسكرية بساعات.
كما لفت الصحفي إلى أن المحادثة كانت معدة لحذف الرسائل تلقائيًا، في مخالفة واضحة لمتطلبات تخزين وتوثيق المعلومات الرسمية، ما يضاعف من المخاوف القانونية والأمنية المرتبطة بهذه القضية.