حرب الإبادة الوحشية..صحيفة صينية: المشاعر المعادية لإسرائيل تزداد في العالم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
من المرجح أن تؤدي الهجمات الإسرائيلية الصهيونية المتزايدة في غزة فيما أسمته "المرحلة التالية من الحرب" إلى توريط المزيد من القوات الإقليمية، مثل حزب الله اللبناني، في الصراع المستمر منذ أكثر من أسبوعين، فضلاً عن زيادة امتداده، وفق ما ذكرت صحيفة جلوبال تايمز الصينية الدولية.
شاهد.. اقتحام منزل نتنياهو فى تل أبيب بالصور.. كيف حولت الغارات الجوية غزة إلى خراب محور الشر الجديد.. 3 دول كبيرة وتحذير لأمربكا مع استمرار الإبادة الصهيونية لغزة لأسباب إنسانية.. الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعوان إلى وقف فوري لإطلاق النار.. تفاصيل بسبب دعم المحتل.. استقالات وغضب لمسئولين أمريكيين
ويتوقع خبراء صينيون أن يكون للحرب العدوانية مخاطر وسط تصاعد المشاعر المعادية لإسرائيل في جميع أنحاء العالم.
أسلحة الاحتلال في العدوانعدوان الإحتلالقال خبراء صينيون إن تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة قد يؤدي إلى تورط الولايات المتحدة في أزمة أخرى في الشرق الأوسط، حيث ترسل الولايات المتحدة أنظمة دفاع جوي إضافية إلى المنطقة وتساعد إسرائيل على إسقاط الصواريخ والطائرات بدون طيار.
ذكر الخبراء إنه مع تعمق واشنطن في الصراع، فإن اهتمامها باستراتيجية آسيا والمحيط الهادئ قد يضعف.
صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأدميرال دانييل هاجاري للصحفيين مساء السبت بأن إسرائيل تخطط لتكثيف هجماتها على قطاع غزة اعتبارًا من يوم السبت استعدادًا للمرحلة التالية من حربها على حماس. وردا على سؤال حول الغزو البري المحتمل لغزة، قال هاجاري إن الجيش يحاول خلق الظروف المثلى مسبقا.
وقال هاجاري للصحفيين "من اليوم سنزيد الضربات" وهو ما يعتبر إشارة واضحة إلى توغل بري وشيك.
ولم تقدم إسرائيل جدولا زمنيا للهجوم البري المحتمل على غزة، لكن المسؤولين العسكريين أبلغوا القوات أن التوغل وشيك.
صرح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتزل هاليفي لقادة قوات الدفاع الإسرائيلية اليوم السبت أن الجيش سيبدأ عملية "لتدمير" حماس.
مع استمرار النزاع لأكثر من أسبوعين، استحوذت الأزمة الإنسانية في غزة على اهتمام العالم.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية خلال مؤتمر صحفي، السبت، إن حصيلة الشهداء في غزة تتجاوز 5 آلاف بينهم 1756 طفلا و967 امرأة، بالإضافة إلى 13561 جريحا.
وقال المتحدث باسم الوزارة إن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال وكبار السن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجمات الإسرائيلية الصهيونية حزب الله اللبناني فی غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».