وزير الخارجية ونظيره العُماني يجريان مشاورات هاتفية حول غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
صراحة نيوز – أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، اليوم الاثنين، محادثات هاتفية، في إطار عملية التشاور والتنسيق المستمرة المستهدفة إطلاق تحرك دولي فاعل لوقف الحرب على غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأكد الوزيران ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
"مكالمة هاتفية" تقلب الموازين وتُعيد سيناريو هتلر
شهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي، الأربعاء، تغييرات جذرية بعد محادثة هاتفية بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفقا خلالها على بدء محادثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا وتبادل الزيارات الرئاسية، وفقًا لتقرير نشرته شبكة "سي إن إن".
ويقول التقرير إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث توجه إلى بروكسل، حيث وجه رسالة صارمة لحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، داعيًا إياهم لتحمل مسؤولية أمنهم التقليدي.
وأكد هيغسيث أن واشنطن لن تقبل بعد الآن بعلاقة غير متوازنة تشجع على الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة، وأوضح أن على دول الناتو زيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، في ظل التركيز الأمريكي المتزايد على التحديات القادمة من آسيا، وتأمين الحدود الوطنية.
وأضافت الشبكة: "تصريحات هيغسيث تمثل تغييرًا جوهريًا في السياسة الأمريكية، إذ تتماشى مع رؤية ترامب، التي تضع المصالح الاقتصادية في صدارة الاهتمامات الاستراتيجية".
وقالت: "ترامب أعاد إحياء جدل قديم حول مدى التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن أوروبا، وهو جدل كان قد أثاره خلال حملته الانتخابية، عندما صرّح بأنه قد لا يدافع عن دول لم تفِ بالتزاماتها المالية الدفاعية".
وبعد ساعات من المكالمة، أجرى ترامب اتصالاً بزيلينسكي، لكنه لم يمنحه تطمينات واضحة بشأن موقع أوكرانيا في المفاوضات القادمة، بحسب "سي.إن.إن".
وأكد هيغسيث أن "أوكرانيا لن تعود إلى حدود ما قبل عام 2014، ولن تنضم إلى الناتو، وأن قوات حفظ السلام لن تشمل جنودًا أمريكيين".
وأضاف الوزير الأمريكي: "القوات الدولية ستكون أوروبية، أو من دول غير أعضاء في الناتو، ما يعني أن التزام المادة الخامسة من ميثاق الحلف لن يُطبق في حال حدوث مواجهة مع القوات الروسية".
وأشار التقرير إلى أن هذا الموقف الأمريكي، رغم واقعيته السياسية، يُضعف موقف كييف التفاوضي أمام موسكو، إذ يُبقي الأراضي المحتلة تحت السيطرة الروسية.
ورأى مراقبون، أن ترامب يتعامل مع روسيا بمنطق القوة والتوسع، معتبرًا أن القوى الكبرى لها الحق في فرض نفوذها الإقليمي داخل مناطقها الاستراتيجية. مخاوف أوروبية
وأثار التقارب بين ترامب وبوتين قلقًا واسعًا في العواصم الأوروبية، إذ حذرت دول كبرى مثل فرنسا وألمانيا من إقصاء أوكرانيا وأوروبا عن أي مفاوضات سلام، وفقًا لما نقلته الشبكة.
وأصدر زعماء الاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا شددوا فيه على ضرورة أن تكون كييف شريكًا أساسيًا في أي اتفاق مستقبلي.
واعتبر رئيس الوزراء السويدي الأسبق كارل بيلدت، أن "ما يحدث يذكّر بسياسة التهدئة، التي انتهجتها بريطانيا مع هتلر عام 1938".
وأضاف: "يبدو الأمر كما لو أن زعيمين كبيرين يحاولان رسم خارطة سلام فوق رؤوس الأوكرانيين، تماماً كما حدث في ميونخ."
وفي ظل هذا الواقع الجديد، تتجه أوروبا إلى إعادة تقييم موقفها الدفاعي، في وقت يُرجح فيه بعض المحللين، وفقًا للشبكة، أن ينتهي الأمر بتقسيم أوكرانيا على غرار ألمانيا، بعد الحرب العالمية الثانية، بحيث يبقى الجزء الغربي دولة ديمقراطية تتجه نحو الاتحاد الأوروبي، فيما تبقى المناطق الشرقية تحت النفوذ الروسي.
وترى أن هذا السيناريو يعكس تحولات عميقة في السياسة الدولية، حيث تعود ملامح التنافس بين القوى الكبرى إلى الواجهة، في وقت تبتعد فيه الولايات المتحدة عن دورها التقليدي كضامن للأمن الأوروبي.